العمر: الركود وانخفاض أسعار النفط لم يؤثرا على أداء «بورتلاند»

• الشركة استمرت في تقدمها واستوعبت الظروف السائدة • الغانم: خطة لتطوير قطاع الخرسانة لمواكبة «التنمية»

نشر في 28-03-2017
آخر تحديث 28-03-2017 | 20:20
العمر مترئساً العمومية
العمر مترئساً العمومية
قال نائب رئيس مجلس إدارة «بورتلاند»، إن الشركة زادت عدد الخلاطات المركزية والسيارات ومعدات ضخ الخرسانة لمواجهة الطلب المتزايد على الخرسانة، متمنياً زيادة المبيعات في الخرسانة الجاهزة خلال 2017، مؤكداً أن الشركة تتمتع بمركز مالي جيد تتميز به عن مثيلاتها من الشركات.
أكد نائب رئيس مجلس إدارة شركة أسمنت بورتلاند كويت "بورتلاند" علي العمر أن الشركة تمكنت من استمرار تقدمها والاحتفاظ بمسيرتها، محققة نجاحات كبيرة في مجال أنشطتها التجارية، وخصوصاً في مبيعات الخرسانة الجاهزة والأسمنت وحديد التسليح.

وقال العمر خلال اجتماع الجمعية العمومية العادية، التي عقدت أمس بحضور بلغت نسبته 66.6 في المئة، إنه لا يخفى على أحد الركود الاقتصادي الذي ساد جميع أسواق المنطقة نتيجة الانخفاض الشديد في أسعار البترول، والظروف الصعبة السياسية الدقيقة التي تسود المنطقة، وهذه الظروف أثرت بشكل كبير على أداء أسواق المال وقد ينتج عن ذلك تأثر الشركات.

وأضاف العمر، في المقابل، أن ذلك لم يؤثر على الأداء التشغيلي لـ"بورتلاند" مما ساعد على استيعاب هذه الظروف وتحقيق نتائج أفضل من عام 2015.

وأوضح أن الشركة شهدت نقصاً في قيمة المبيعات بنسبة 13.4 في المئة، وانخفاض تكلفة المبيعات بنسبة 14.9 في المئة، كذلك انخفاضاً في مجمل الربح بنسبة 0.002 في المئة، مع انخفاض في كمية وقيمة المبيعات، لافتاً إلى أن كمية مبيعات الحديد تراجعت بنسبة 15 في المئة، وتراجع مبيعات الشركة من الأسمنت بنسبة 23 في المئة، وزيادة المبيعات في قطاع الخرسانة بواقع 3 في المئة.

وذكر أن ذلك الانخفاض مرده إلى اختلاف في سعر البيع وتكلفة المبيعات خلال العام، ونأمل تحقيق زيادة في كمية المبيعات خلال العام الحالي من خلال تنفيذ المشاريع الحكومية المزمع طرحها.

الخلاطات المركزية

وبين العمر أن "بورتلاند" زادت عدد الخلاطات المركزية والسيارات ومعدات ضخ الخرسانة لمواجهة الطلب المتزايد من الخرسانة، متمنياً زيادة المبيعات في الخرسانة الجاهزة خلال 2017، مؤكداً أن الشركة تتمتع بمركز مالي جيد تتميز به عن مثيلاتها من الشركات.

وعن البيانات المالية للشركة، أفاد بأن صافي الربح هذا العام بلغ 8.140 ملايين دينار بواقع 81.23 فلساً للسهم بزيادة عن عام 2015 بمبلغ 3.320 ملايين دينار، بنسبة 69 في المئة، نتيجة تراجع في كلفة المبيعات والمصاريف العمومية والإدارية.

وأشار إلى أن موجودات الشركة زادت بمبلغ 3.759 ملايين دينار بنسبة 5 في المئة، وزيادة في المطلوبات بنحو 1.809 مليون دينار بنسبة 13 في المئة، وزيادة في حقوق المساهمين بمبلغ 1.950 مليون دينار بنسبة 3 في المئة.

قطاع الخرسانة

بدوره، أكد الرئيس التنفيذي للشركة خليفة الغانم أن أعمال الشركة تسير على قدم وساق نحو المزيد من التطوير، وخصوصاً في قطاع الخرسانة حيث هناك خطة اعتمدها مجلس الإدارة لتطوير هذا القطاع والتوسع فيه لمواكبة المشاريع المطروحة من الدولة، وذلك خلال عام 2017.

وأعرب الغانم عن أمله في أن يواصل السوق نشاطه في 2017 على الوتيرة ذاته، التي كانت عليها في 2016 خصوصاً أن تراجع أسعار النفط كانت له انعكاسات إيجابية على المشاريع التنموية، التي تنفذها الدولة، مشدداً على سعي الشركة لأن تكون أعمالها ونتائجها على ذات المستوى، الذي شهدته خلال العام المنصرم.

ووافقت العمومية على كل البنود الواردة في جدول الأعمال وابرزها المصادقة على تقريري مجلس الإدارة ومراقبي الحسابات، واعتماد البيانات المالية والحسابات الختامية للشركة، عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2016، كما وافقت العمومية على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بواقع 80 في المئة.

back to top