رونالدو يقود البرتغال أمام السويد في مسقط رأسه.. وفرنسا تستضيف أسبانيا ودياً

نشر في 27-03-2017 | 13:18
آخر تحديث 27-03-2017 | 13:18
No Image Caption
يعود النجم كريستيانو رونالدو إلى مسقط رأسه في جزيرة ماديرا لقيادة منتخب البرتغال لكرة القدم (بطل أوروبا) في لقائه الودي مع ضيفه منتخب السويد، ضمن مجموعة من المباريات التجريبية التي تشهدها القارة العجوز غداً الثلاثاء.

وعقب انتهاء الجولة الخامسة من التصفيات الأوروبية المؤهلة لبطولة كأس العالم المقرر إقامتها بروسيا العام القادم، تخوض العديد من منتخبات الصفوة بأوروبا عدداً من المواجهات الودية، حيث يلتقي منتخب فرنسا مع ضيفه المنتخب الأسباني، فيما يستضيف المنتخب الهولندي نظيره الإيطالي.

ويواجه منتخب روسيا ضيفه منتخب بلجيكا، كما تلتقي أيضاً أيرلندا مع ضيفتها أيسلندا، والنمسا مع فنلندا وألبانيا مع البوسنة والهرسك، وإستونيا مع كرواتيا في لقاءات ودية أخرى.

وأحرز رونالدو هدفين خلال فوز البرتغال 3 - صفر على ضيفتها المجر أول أمس السبت في تصفيات المونديال، ليرفع رصيده التهديفي مع منتخب بلاده إلى 70 هدفاً خلال 137 مباراة، ويواصل ممارسة هوايته في كتابة التاريخ بعدما بات رابع أفضل هداف في تاريخ أوروبا.

وتفوق رونالدو (32 عاماً) على كل من أسطورة كرة القدم الألماني جيرد مولر، والأيرلندي روبي كين، وأصبح على بعد هدف وحيد لمعادلة رقم المهاجم الألماني ميروسلاف كلوزه، فيما سيكون تخطي نجمي منتخب المجر الراحلين ساندرو كوتشيش (75 هدفاً) وفيرينتس بوشكاش (84 هدفاً) في قائمة الهدافين التاريخيين لأوروبا هو التحدي القادم للنجم البرتغالي.

ورفع رونالدو بهذين الهدفين رصيده التهديفي خلال التصفيات الحالية إلى تسع أهداف خلال خمس مباريات خاضها مع المنتخب البرتغالي حتى الآن، ليتربع على قائمة هدافي التصفيات حتى الآن، بفارق هدف أمام أقرب ملاحقيه النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي.

وصرّح رونالدو لمحطة (آر تي بي) البرتغالية التليفزيونية "إنني على دراية بعدد الأهداف التي أحرزتها، ولكنه ليس الأمر الأكثر أهمية بالنسبة لي".

وأوضح رونالدو عقب انتهاء المواجهة أمام المنتخب المجري "ما يهمني هو أننا انتصرنا، نحن نقاتل من أجل حجز بطاقة التأهل للمونديال".

وعلى الفور، انتقل نجم فريق ريال مدريد الأسباني الآن إلى جزيرة ماديرا للعب مع المنتخب البرتغالي في لقائه الذي سيقام على ملعب (استاديو دو ماريتيمو) مع نظيره السويدي، الذي تغلب على ضيفه منتخب بيلاروس 4 - صفر أول أمس في المجموعة الأولى للتصفيات.

وأضاف رونالدو، الذي ولد بمدينة فونشال "سيكون الأمر جميلاً حقاً، إن المنتخب لم يخض أي مباراة في جزيرة ماديرا منذ عدة سنوات، سيكون هذا جيداً للجماهير هناك".

ويستضيف منتخب هولندا نظيره الإيطالي، على (ملعب أمستردام أرينا) في العاصمة الهولندية، تحت قيادة المدرب فريد جريم، الذي تولى قيادة المنتخب البرتقالي مؤقتاً خلفاً لداني بليند، الذي قرر اتحاد الكرة الهولندي إقالته أمس الأحد عقب خسارة الفريق الموجعة صفر - 2 أمام مضيفه منتخب بلغاريا أول أمس، والتي شكلت ضربة موجعة لآمال المنتخب الملقب بـ(الطواحين) في بلوغ المونديال.

وكان بليند قد كشف، قبل الإعلان عن قرار إقالته، عن تفكيره عما إذا كان يتعين عليه الاستمرار في قيادة المنتخب الهولندي خلال الفترة المقبلة من عدمه.

وقال بليند لمحطة (إن أو إس) الإذاعية الهولندية "إنني أتحمل مسئولية الخسارة، لا يمكننا الاستمرار على هذا النهج، ينبغي أن تتغير تلك الأمور".

ويقبع المنتخب الهولندي، الذي أخفق في التأهل لنهائيات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) التي جرت بفرنسا الصيف الماضي، في المركز الرابع بترتيب المجموعة الأولى برصيد سبع نقاط، بفارق ست نقاط خلف منتخب فرنسا (المتصدر)، وثلاث نقاط خلف منتخب السويد، الذي يحتل المركز الثاني المؤهل لخوض الملحق الفاصل للصعود.

من جانبه، ستكون الفرصة مواتية أمام جيامبيرو فينتورا مدرب المنتخب الإيطالي لتجربة بعض لاعبيه البدلاء، بعدما اعتمد على جميع أوراقه الرابحة في لقائه أمام ألبانيا، الذي انتهى بفوز المنتخب الأزرق 2 - صفر في تصفيات المونديال يوم الجمعة الماضي

وذكر فينتورا عقب مواجهة المنتخب الألباني "أولئك الذين لم يلعبوا اليوم، سوف يشاركون غداً أو بعد غد".

ومن المرجح أن يشارك حارس المرمى الصاعد جيانلويجي دوناروما (18 عاماً) أمام هولندا، بدلاً من الحارس المخضرم جيانلويجي بوفون (39 عاماً)، الذي احتفل بخوض اللقاء رقم 1000 في مسيرته الرياضية في اللقاء الذي جرى بمدينة باليرمو الإيطالية.

ورغم أن منتخب أسبانيا لا يعاني من أي إصابات مؤثرة قبل لقائه مع مضيفه منتخب فرنسا على ملعب (دو فرانس) إلا أن المدرب الأسباني جولين لوبتيجي يتعرض لضغوط لإجراء تغييرات في صفوف الفريق.

ودفع لوبتيجي بلاعبيه الأساسيين خلال فوز أسبانيا 4 -1 على ضيفتها إسرائيل بتصفيات المونديال يوم الجمعة الماضي، غير أن مدربي أندية هؤلاء اللاعبين لن يرغبوا في لعبهم 180 دقيقة في تلك المرحلة الحاسمة من الموسم.

وستكون هناك مجموعة من اللاعبين مثل بيدرو رودريجيز وإياجو أسباس وألفارو موراتا وأندير هيريرا وسيزار أزبيليكويتا وجيرارد ديلوفيو، بحاجة للحصول على مزيد من الدقائق، بعدما جلسوا على مقاعد البدلاء في المباراة الأولى.

ويتطلب ذلك من لوبتيجي إيجاد نوع من التوازن في قائمة فريقه الأساسية للمباراة التي ستكون أمام أحد أفضل منتخبات القارة الأوروبية حالياً.

وقال داني كارفخال مدافع ريال مدريد "لا تتسم لقاءاتنا مع فرنسا بالطابع الودي، إنها حلقة جديدة في مسيرتنا مع مدرب جديد يمتلك أسلوب خططي حديث ورؤية مختلفة، ولدينا فرصة لإظهار ذلك في مثل تلك المواجهات الكبرى".

ويلعب المنتخب الفرنسي اللقاء عقب فوزه 3 - 1 على مضيفه منتخب لوكسمبورج في تصفيات المونديال أول أمس، حيث شهد اللقاء تسجيل أوليفيه جيرو نجم فريق أرسنال الانجليزي هدفين، قاد بهما منتخب (الديوك) لتعزيز صدارته للمجموعة الأولى برصيد 13 نقطة.

back to top