شاكر أبل: «الكويت السينمائي الأول» يمنح 10 جوائز

اللجنة المنظمة خصصت «التحكيم الخاصة» باسم المخرج الرائد خالد الصديق

نشر في 15-03-2017
آخر تحديث 15-03-2017 | 00:05
أبل متحدثاً وإلى جانبه ناجي والعسعوسي في المؤتمر
أبل متحدثاً وإلى جانبه ناجي والعسعوسي في المؤتمر
تنطلق فعاليات الدورة الأولى لمهرجان الكويت السينمائي التي ينظمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في 24 الجاري وتنتهي في 28 منه.
عُقد مؤتمر صحافي للكشف عن تفاصيل مهرجان الكويت السينمائي بدورته الأولى، أمس الأول في قاعة عبدالرزاق البصير بالأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون الآداب، بحضور الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة محمد العسعوسي ومدير المهرجان شاكر أبل، وأدار الحوار عبدالستار ناجي.

واستهل الأمين المساعد للثقافة محمد العسعوسي المؤتمر قائلاً: «آن الأوان لبداية تأسيس أول مهرجان سينمائي يشجع الشباب للانخراط في الصناعة السينمائية، من خلال الدعم والجوائز، والعديد من الأنشطة في الفترة من 24 إلى 28 الجاري التي تضم إلى جانب العروض السينمائية مجموعة من المحاضرات وورش العمل والحلقات النقاشية».

ولفت العسعوسي إلى فلسفة المجلس الوطني بتحريك المياه الراكدة في مجال السينما إلى جانب جهود وزارة الشباب تحت عنوان «عدسة»، ونادي الكويت للسينما، والقطاع الخاص مثل شركة السينما الكويتية، وأنها كلها ستفضي إلى التنافس الإيجابي لرعاية الثقافة والفنون.

من جهته، أكد مدير المهرجان شاكر أبل اهتمام الدولة بالسينما، لأن الميزانية الممنوحة تأتي من ميزانية التنمية من الديوان الأميري وذلك ضمن توجيهات سمو الأمير لرعاية الشباب ودعمهم، مضيفاً أن الدورة الأولى هي دورة التأسيس، التي تعنى بالسينما المحلية ومنحها الفرصة للانطلاق لاحقاً في أطر التنافس خليجياً وعربياً ودولياً.

3 مكرمين

وأشار مدير المهرجان إلى تكريم ثلاثة من أبرز السينمائيين، وهم المخرج القدير هاشم محمد الذي أخرج «الصمت» وأفلام عن الغوص وغوص العدان وعدد آخر من الأعمال الروائية والوثائقية، والمخرج خالد النصرالله ومن أعماله «المحميات الطبيعية»، والمخرج عبدالله المخيال أحد أهم صناع السينما في مجال توثيق الصحراء وكائناتها وسكانها وتقاليدها، وقد عرضت أعماله في قنوات عالمية مثل «ناشيونال جيوغرافيك».

خالد الصديق

وأكد أبل أن المخرج العالمي خالد الصديق حاضر دائماً في ذاكرتنا وذاكرة صناع الفن السابع في الكويت عبر أجياله المختلفة، لذا خصصت اللجنة المنظمة جائزة لجنة التحكيم الخاصة باسم هذا المخرج الرائد، التي ستظل حاضرة عبر تاريخ المهرجان، وقد خص الصديق المهرجان بنسخة نادرة من أعماله ستعرض كإحدى مفاجآت الدورة الأولى.

أما بشأن الجوائز الأخرى، فأعلن 3 جوائز للفيلم الروائي القصير، و3 جوائز للفيلم الوثائقي القصير، و3 جوائز للفيلم الوثائقي الطويل.

وحدد أبل مكان إقامة حفلي الافتتاح والختام في مسرح الدسمة، أما جميع الفعاليات مثل أنشطة المركز الإعلامي والمؤتمرات الصحافية واللقاءات والورش والعروض السينمائية فستقام في مكتبة الكويت الوطنية.

وكشف مدير المهرجان عن 5 ورش متخصصة، هي: ورشة السيناريو للسيناريست السوري – البريطاني غسان عبدالله الذي يعمل مخرجاً في المؤسسة العامة للسينما في سورية، وورشة التصوير لمدير التصوير العالمي الكندي دريد منجم، وهو من مواليد الكويت، وشارك في عدد من الأفلام المهمة منها «خزانة الألم» الحائز أوسكار أفضل فيلم، وورشة الإنتاج الإبداعي للفرنسية دوغلاس جوجو وهي من أهم العاملات في هذا المجال في السينما الأوروبية، وورشة أساسيات تصحيح الألوان للكويتي سعود الرسلاني وهو من الكوادر المحلية المتخصصة في المونتاج وتصحيح الألوان، وورشة «تطوير ترانس ميديا» (تحويل النصوص الأدبية إلى إنتاج فني متنوع) ويقدمها د. بيير ماغرو من مالطا.

لجنة التحكيم

ثم أعلن أسماء لجنة التحكيم التي تتكون من الفنان القدير محمد المنصور، والمخرج خالد النصرالله، والناقد السينمائي فاروق عبدالعزيز، والكاتبة الروائية مي النقيب، والفنان والمخرج ناصر كرماني.

وختم أبل حديثه بالتطرق إلى مؤتمر الصناديق السينمائية الداعمة للمشاريع السينمائي، التي سيشترك فيها عدد من أهم الكوادر التي تدير أبرز الصناديق الداعمة للإنتاج السينمائي.

المنصور والنصرالله والنقيب وعبدالعزيز وكرماني أعضاء لجنة التحكيم
back to top