كيف يساعدني خلال الحمل؟

نشر في 10-03-2017
آخر تحديث 10-03-2017 | 00:00
No Image Caption
هل يريد زوجك أن يكون جزءاً أساسياً من تجربة الحمل التي تعيشينها لكنه لا يجيد فعل ذلك من دون أن يصبح خانقاً؟ إليك أفضل الوسائل كي يرافقك خلال أشهر الحمل.

التكيّف مع الضغوط اليومية

ذكّري زوجك بأن العادات السابقة كافة تتغيّر أثناء الحمل. يؤدي التعب في هذه الفترة إلى تغيّر دورة النوم (الاضطرار إلى النوم في وقت أبكر أو أخذ قيلولة في فترة بعد الظهر). ستنقلب أيضاً العادات الغذائية لأن المرأة الحامل مضطرة إلى الامتناع عن تناول بعض المأكولات والمشروبات، كذلك تنفر من أغذية معينة وقد تنزعج من رائحتها.

يمكن أن يدعمك زوجك في هذا الجو المتبدّل عبر تقبّل هذه الإيقاعات والضغوط الجديدة. يمكنكما أيضاً أن تتقاسما الأطباق نفسها وحتى فترات القيلولة!

الذهاب معاً إلى المواعيد الطبية

إنها أهم خطوة كي يرافق الزوج الأم المستقبلية. تلك الزيارات ضرورية لمراقبة مسار الحمل وتسمح للرجل بفهم التحولات الحاصلة في جسم زوجته. خلال أول صورة بالموجات فوق الصوتية، يدرك الرجل أنه سيصبح أباً حين يسمع خفقان قلب طفله. هذه المواعيد الطبية مهمة أيضاً لتقوية الروابط بين الزوجين. وبعد انتهاء الموعد، ما المانع من تناول العشاء في الخارج وحدكما؟!

الاهتمام بالمسائل الإدارية

تتعدّد المهام الإدارية الشاقة والمملة خلال الحمل مثل التسجيل المسبق في الحضانة واختيار طريقة الاعتناء بالطفل والتخطيط للمواعيد الطبية اللاحقة. لكن لن تنشغل المرأة الحامل بهذه المسائل بالضرورة، لذا يمكن أن يهتم بها الزوج.

التدليك

الحمل ليس مغامرة مريحة لأنه يُخضِع جسم المرأة لاختبارات صعبة. لكن يسمح بعض الحلول بمواجهة المصاعب، من بينها التدليك. بدل أن تدهني الكريم على علامات تمدّد الجلد وحدك، يمكن أن يدلّك زوجك بطنك ويستطيع استغلال هذه الفرصة كي يبدأ بالتواصل مع طفله. إذا شعرتِ بالألم في ظهرك أو زاد الثقل في ساقيك، يمكن أن يدلّك لك هذه المناطق أيضاً بكريمات مناسبة. ستشعرين باسترخاء تام!

تحضير غرفة الطفل

حين يترسّخ الحمل، يحين الوقت لتجهيز غرفة الطفل المنتظر. بالنسبة إلى الوالدين المستقبليين، يشكّل اختيار ديكور غرفة الطفل تجربة ممتعة. لكن يجب أن يتولى الزوج وحده مهمة التنفيذ. عليكِ ألا تعرّضي نفسك للطلاء لأنه قد يبثّ مركّبات سامة ولا يمكن أن تحملي المفروشات طبعاً. لذا أوكلي هذه المهمة إلى زوجك. سيتمكن بهذه الطريقة من تقديم المساعدة وسيتقرّب من الطفل قبل ولادته.

التسوّق معاً

قد تقتصر مشاركة الزوج على هذه الخطوة البسيطة! يجب أن تتجنّب المرأة حمل الأوزان الثقيلة، لا سيما إذا كان حملها معرّضاً للمخاطر. إذا أراد الأب المستقبلي تقديم المساعدة فعلاً، اقترحي عليه أن يذهب للتسوق إذا لم يكن معتاداً على هذا النشاط قبل الحمل. ربما لا تبدو هذه المبادرة مهمة، لكنها ستساعدك كثيراً.

المشاركة في حصص الاستعداد للولادة

تكثر الحصص التي يمكن أن يشارك فيها الزوجان معاً اليوم استعداداً للولادة ومن المفيد أن يشعر الأب بأنه جزء من ولادة طفله. سيفهم أيضاً حقيقة المصاعب التي تمرّ بها الأم. في يوم الولادة، يكون حضوره قيّماً جداً ويساعد زوجته على الاسترخاء عبر طمأنتها.

التنظيم المسبق لليوم الكبير

للتأكد من وجود زوجك إلى جانبك في يوم الولادة، اطلبي منه أن يناقش الموضوع مع رب عمله مسبقاً كي ينذره باضطراره إلى التغيّب فجأةً لحضور ولادة طفله. يمكن أن يحضّر زوجك بعض الأغراض غير الأساسية لكنها تبقى مهمّة في نظرك مثل آلة التصوير لتخليد ذكرى أول لقاء لكما مع الطفل، وأجهزة شحن الهواتف لتجنّب أي أعطال طارئة، ومناديل وموسيقى ومأكولات ومشروبات وملابس مريحة... وإذا أراد أن يحضر داخل غرفة الولادة، اطلبي منه أن يقرأ كتباً عن الموضوع وعن مختلف السيناريوهات المحتملة.

back to top