ترامب يصعّد مع الإعلام ويكسر تقاليد 93 عاماً

اتهم الديمقراطيين بالتزوير ونجاد أشاد بصدقه... وماكماستر دحض نظرياته

نشر في 27-02-2017
آخر تحديث 27-02-2017 | 00:09
 الرئيس الأميركي دونالد ترامب
الرئيس الأميركي دونالد ترامب
في تصعيد غير مسبوق مع وسائل الإعلام، كسر الرئيس الأميركي دونالد ترامب تقليداً سنوياً برفضه حضور حفل العشاء السنوي لرابطة مراسلي البيت الأبيض، المقرر في 29 أبريل المقبل، متمنياً "أطيب التمنيات للجميع".

وشكل امتناع ترامب عن حضور هذا الحفل كسراً لتقليد يعود إلى عام 1924، حيث يكون فيه الرئيس ضيف شرف يتعرض لانتقادات حادة من الصحافيين في قالب كوميدي بحضور كثير من المشاهير، لاسيما مع التزام جميع الرؤساء بهذا التقليد مرة على الأقل خلال ولايتهم.

يأتي هذا في وقت استعاد الحزب الديمقراطي رص صفوفه بانتخاب توم بيريز الساعي إلى مواجهة "أسوأ رئيس" له، وعلى الفور، سارع ترامب إلى تهنئة الديمقراطيين بسخرية على خيارهم فكتب على "تويتر": "لا يمكن أن أكون أكثر سروراً... له وللحزب الجمهوري!".

اقرأ أيضا

وبعدها بساعات وصف ترامب انتخابات بيريز بالمزورة، مشيراً إلى أنه مرشح المرشحة الرئاسية السابقة هيلاري كلينتون "وهي التي أتت به".

من جهته، دحض مستشار الأمن القومي الجديد للبيت الأبيض الجنرال هربرت رايموند ماكماستر نظريات ترامب المتعلقة بـ"التطرف الإسلامي"، موضحاً أن المسلمين الذين يرتكبون أعمالاً إرهابية ينحرفون عن تعاليم دينهم.

وأضاف ماكماستر، وهو يرتدي بزته العسكرية في أول اجتماع له مع موظفي الأمن القومي، أن استخدام مصطلح "الإرهاب الإسلامي المتطرف" من قبل ترامب ومستشاريه، للحديث عن الأعمال الإرهابية "أمر خاطئ".

وفي خطوة غريبة، امتدح الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد مزايا ترامب، وكتب في رسالة مفتوحة نشرها على موقعه على الإنترنت: "لقد وصفتَ فخامتك بكل صدق النظام السياسي والآلية الانتخابية الأميركية بأنها فاسدة وضد المصلحة العامة".

ورأى نجاد أن "النظام الانتخابي الأميركي استغل طوال عقود أصوات الشعب لمصلحة أقلية معينة"، مناشداً ترامب وضع حد "لتدخل الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وغطرسة أسلافه".

back to top