الرندي: نحتاج إلى خطة شاملة لإنعاش القراءة

شاركت في مؤتمر أدب الأطفال بجامعة حلوان المصرية

نشر في 26-02-2017
آخر تحديث 26-02-2017 | 00:00
الكاتبة أمل الرندي
الكاتبة أمل الرندي
شاركت الكاتبة أمل الرندي في "مؤتمر أدب الأطفال وتنمية الإبداع محليا وعربيا وعالميا"، وهو المؤتمر العلمي السنوي الثاني عشر لمعمل توثيق بحوث أدب الطفل الذي أقامته جامعة حلوان المصرية في المكتبة المركزية للجامعة، وتحدثت عن دعم المؤسسات الكويتية لإبداع أدب الطفل وانعكاس الثقافة العامة التي تدعمها الكويت بمؤسساتها الرسمية والخاصة على ثقافة الطفل، كذلك أثر السياسة التربوية التي تتبعها الحكومة في تطوير رياض الأطفال، وأثر مجلات الأطفال والأنشطة داخل الرياض والمدارس وخارجها.

وشارك في المؤتمر، على مدى يومي 22 و23 فبراير، نحو 20 باحثاً من مصر والكويت ولبنان وسورية والجزائر، على رأسهم الكاتب الكبير يعقوب الشاروني، وأمل الرندي، وعبدالمجيد زراقط، وهالة الشاروني، ولينة الكيلاني، ومها مظلوم، وعبده ذراع.

وقدمت الرندي ورقة بحثية بعنوان "دور المؤسسات الكويتية في تنمية إبداع أدب الطفل"، حاملة معها التجربة الكويتية في مجال أدب الطفل، بكل ما فيها من مميزات، مركزة على اهتمام الكويت برعاية الطفل منذ مرحلة الطفولة المبكرة في رياض الاطفال، ودور المؤسسات الثقافية الحكومية والخاصة المهتمة بتنمية الإبداع في أدب الطفل، ومهتمة بإبراز دور مجلات الأطفال وروافد الارتقاء بثقافة الطفل وإطلاق مواهبه.

وأكدت العلاقة بين المؤسسات وكتّاب أدب الطفل، لتختم بما تتطلع إليه من آمال وطموحات كي يرتقي الكويت بأدب الطفل فيصبح أكثر إبداعاً وتأثيراً وفائدة في توجيه أطفال الكويت.

وشددت الرندي على ضرورة الاهتمام بميول وهوايات الطفل مبكراً، وتعامل الكتّاب مع هذه الميول في مؤلفاتهم، بالإضافة إلى الاهتمام بكتابة أدب الأطفال بما يستجد من حياة جديدة للطفل، خصوصاً ما يتعلق بالأجهزة الالكترونية والألعاب التي يمارسها الأطفال، والتركيز على مسألة التوازن في الوقت بين استخدام هذه الوسائل والاهتمام بأمور ثانية مثل القراءة والرياضة والخروج إلى الطبيعة والرحلات.

تحدي القراءة العربي

وخلصت الرندي إلى القول: "أعتقد أن دولتنا الكويت مثل دول أخرى سواها قادرة على أن تبذل أكثر في دعم إبداع أدب الطفل، عن طريق مشاريع ثقافية كبرى شبيهة بمشروع سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أعني مشروع (تحدي القراءة العربي)، وحتى لو لم يكن على المستوى العربي، فالكويت تحتاج إلى مشاريع تعزيز القراءة لدى الأطفال الكويتيين والتشارك مع الكتَّاب في خطة شاملة من شأنها أن تنعش القراءة، وتخفف من سلبيات عيش الأطفال في عالمهم الافتراضي".

back to top