الدعامة في جراحة القلب... أهمية بارزة

نشر في 26-02-2017
آخر تحديث 26-02-2017 | 00:00
No Image Caption
اكتشفت دراسة نُشرت في مجلة {نيو إنغلاند} للطب أن لإجراء طبي بسيط يقضي بزرع دعامة مطلية بالدواء في القلب الفاعلية ذاتها كما جراحة المجازة في حالة مَن يعانون داء الشريان التاجي الرئيس الأيسر. في هذه الحالة، تسد الصفيحات الشريان الذي يغذي أكبر جزء من عضلة القلب.

في الدراسة، خضع 1905 أشخاص يعانون داء الشريان التاجي الرئيس الأيسر ومعدلات منخفضة إلى متوسطة من الانسداد في مختلف أنحاء القلب لجراحة مجازة أو لإجراء طبي يهدف إلى إزالة الانسداد وزرع دعامة تطلق دواء يحول دون تكرار الانسداد. تتبع الباحثون هذه المجموعة طوال ثلاث سنوات كمعدل، فلاحظوا أن نحو 15 % من المرضى في المجموعتين ماتوا أو عانوا نوبة قلبية أو سكتة دماغية، ما يعني أن للدعامة الفاعلية ذاتها كما جراحة المجازة.

علاوة على ذلك، راجع الباحثون احتمال حدوث مضاعفات خلال الأيام الثلاثين الأولى بعد الجراحة، حين تُعتبر أكثر شيوعاً. فاكتشفوا أن احتمال الوفاة أو الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية بلغ 4.9 % في مجموعة الدعامة، مقارنة بـ7.9 % في مجموعة جراحة المجازة. كذلك عانى عدد أقل من مرضى الدعامة نزفاً خطيراً، وعدوى، والقصور الكلوي، أو اختلالاً حاداً في نظم القلب.

أشار الباحثون إلى أن جراحة المجازة يجب أن تبقى العلاج المتبع لمن يعانون داء الشريان التاجي الرئيس الأيسر مع انسداد حاد، إلا أن الدعامة تشكّل بديلاً جيداً وربما أفضل في حالة مَن يعانون داء الشريان التاجي الرئيس الأيسر مع معدل انسداد متوسط إلى منخفض.

back to top