25 مليون إطار تعطّل تسليم إرحية لـ«السكنية»

المطوع ومدير البيئة تفقدا المنطقة

نشر في 24-02-2017
آخر تحديث 24-02-2017 | 00:05
شدد المطوع على حرص «الأشغال» و«البيئة» على إعادة تأهيل منطقة «إرحية» لتكون قابلة للسكن، بحسب البرامج الزمنية الموضوعة لها، فيما أشار مدير البيئة إلى إنجاز 20% من مهمة التخلص من الإطارات في المنطقة.
أكد وزير الأشغال العامة المهندس عبدالرحمن المطوع حرص الوزارة على اعادة الحياة لمنطقة «إرحية»، بعد ما حل بها من حرائق بسبب وجود ملايين الاطارات.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المطوع للصحافيين على هامش جولتين ميدانيتين إلى منطقتي «إرحية» جنوب مدينة الجهراء ومحطة الصليبية الرئيسية لاعادة تدوير مياه الصرف الصحي في منطقة الصليبية.

وقال المطوع إن زيارة منطقة «إرحية» جاءت للتعرف على مستوى أداء الشركات المنفذة لخطة اعادة تأهيل المنطقة وتسهيل مهمتها في جعل المنطقة قابلة للسكن والانتهاء من العملية حسب البرنامج الزمني والخطة بنهاية هذا العام.

وحول زيارة محطة الصليبية ذكر ان المحطة تغطي المنطقة الوسطى في الكويت، ومعالجة المياه فيها رباعية لضمان جودة المياه، في حين تكون معالجة المياه في بقية المحطات ثلاثية.

وأوضح ان المياه ستكون متوفرة لجميع الجهات التي تحتاج إليها، سواء لاستخدامها في الزراعة أو أي استخدامات صناعية اخرى.

وأشار إلى أن المنطقة الجنوبية من البلاد سيكون لديها محطة شبيهة بمحطة «الصليبية» وتقع في منطقة «أم الهيمان» لمعالجة المياه بطاقة استيعابية تبلغ نحو 450 ألف متر مكعب، اضافة الى محطة «كبد» التي ستغطي المنطقة الشمالية بطاقة استيعابة تصل الى 350 ألف متر مكعب.

وحول مشكلة المجارير التي تصب في جون الكويت أوضح المطوع ان هناك تعاونا بين «الاشغال» وهيئة البيئة حول الموضوع، موضحا انه تم اكتشاف مجارير مخالفة سيطبق عليها القانون البيئي، كما ستتم مخالفة الجهات التي أقامت هذه المجارير.

من جانبه، قال المدير العام للهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد إن مشروع تأهيل منطقة «إرحية» كبير جدا، ويحتاج الى جهود جبارة لانهاء هذه المعاناة البيئية. وذكر الأحمد انه تم حصر 14 مليون اطار في بداية المشروع، الا انه بعد الحفر زادت لتصل معدلاتها إلى نحو 25 مليون اطار.

وبين أنه تم انجاز نحو %20 من خطة التخلص من الاطارات خلال فترة وجيزة، مشيرا الى انه في مطلع مارس المقبل «لن يتم السماح بإدخال اي من الاطارات الى الموقع وسيتم تحويلها مباشرة الى السالمي للتعامل معها ومعالجتها وتقطيعها».

وحول الشركات الخاصة العاملة بالمشروع افاد بأنها تعمل وفق اتفاق مسبق بمنحها اراضي لإنشاء مصانع اعادة التدوير في منطقة السالمي خلال انجازها نسبة معينة من المشروع في غضون فترة محددة، «وسيتم مكافأتها برخصة صناعية».

وأما محطة «الصليبية» فقد أشار الأحمد إلى انها تقوم بمعالجة مياه الصرف الصحي بالبكتيريا ومن ثم تحويلها إلى مياه عذبة يمكن استخدامها لري المزروعات.

ولفت الى وجود توجه لتوسيع المحطة لاستقبال كميات اكبر من مياه الصرف ما يغني عن المخالفات التي تجري من رمي الفائض إلى مياه البحر.

وذكر انه تم التعاقد مع الشركات لزيادة الحجم الانتاجي للمحطة، مبينا انه في غضون ستة اشهر سيتم توجيه كل مياه الصرف الصحي إلى محطة «الصليبية» للتخلص منها وانتاج مياه للمزروعات.

back to top