تهنئة نيابية بالأعياد ومطالبة بالحفاظ على الوحدة الوطنية

نشر في 24-02-2017
آخر تحديث 24-02-2017 | 00:04
مجلس الأمة
مجلس الأمة
أكد عدد من النواب بمناسبة الاحتفال بالأعياد الوطنية أن الكويت لم تعد تتحمل المزيد من الصراعات، فلنتعاون من أجلها، فهي اليوم في أمس الحاجة لنا جميعا، ولنكن جميعاً على قلب رجل واحد.
توالت التهاني النيابية إلى مقام صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد، ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، والشعب الكويتي، حيث أعرب نواب الأمة عن أسمى آيات التهنئة بمناسبة ذكرى الاستقلال وتحرير الكويت من محنة الغزو التي نجحت في اجتيازها بفضل الله تعالى، ثم بتكاتف وترابط أهلها، داعين للكويت أن تظل دائما واحة أمن وأمان بتكاتف أبنائها.

وفي هذا السياق، قال النائب ثامر الظفيري إن هذا الترابط لم يمكّن أحداً على مر التاريخ من أن يضرب إسفين الفرقة بين صفوف الشعب، "وهي مناسبة وطنية نستلهم منها القيم السامية ونستذكر فيها كفاح الآباء والأجداد وتعزيز روح الولاء والوفاء لأبناء الوطن أجيال المستقبل".

ووجه الظفيري خطابه إلى مختلف شرائح المجتمع والحكومة وكافة التيارات السياسية بقوله إن "الكويت لم تعد تتحمل المزيد من الصراعات، فلنتعاون من أجلها، فهي اليوم في أمس الحاجة لنا جميعا، نقف بيد واحدة على قلب رجل واحد، نعمرها من جديد كما بنى آباؤنا أسوارها بأيد واحدة، لنترك الشخصانية وأسلوب التحدي، ولنجعل الحوار الهادف الذي يحترم فيه بعضنا بعضاً أسلوبنا لتحقيق غاية استقرار الكويت ورفعتها".

بدوره، قال النائب ماجد المطيري إن "هذه المناسبات الوطنية تمر علينا ونحن نسجد فيها شكراً لله على ما منّ به علينا من نعم الأمن والأمان والاستقرار في ظل الفتن التي يرزح تحتها شعوب العالم من حولنا"، مضيفاً أن العيدين الوطنيين فرصة لاستحضار نعمة الله على الكويت التي منَّ الله عز وجل عليها باستقلالها وتحريرها من الغزو العراقي الغاشم وعودة الكويت أرضا وقيادة وشعبا.

وأكد المطيري أن "الشعب الكويتي يجب أن يستلهم من تلك المناسبات العبر والمواعظ في الألفة والالتفاف حول قيادته السياسية الحكيمة لحماية درة الخليج مما يجري حولها من عواصف سياسية وأزمات اقتصادية وأوضاع معيشية يرثى لها"، داعياً إلى "استذكار شهداء الكويت وما قدموه من تضحيات جليلة وما جادوا به من أرواحهم حفاظا على تربة هذا الوطن الطاهر، ونتضرع إلى المولى تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته مع الصديقين والأبرار".

وأضاف أن "الكويت وطن عزيز غال آمن مستقر تسير سفينته بقيادة حكيمة واعية مخلصة، تبحر بكل ثقة وأمان لتتجاوز كل الصعاب والمعوقات بفضل التكاتف والتفاف الشعبي حول قيادته وشرعيته الدستورية"، مشدداً على أنه يجب على جميع أبناء الشعب الكويتي التمسك والحفاظ على الوحدة الوطنية والتضحية من أجل الكويت وعدم إثارة النعرات الطائفية.

من جانبه، قال النائب حمود الخضير إن "كل الكلمات تعجز عن وصف الشعور بالسعادة في هاتين المناسبتين الوطنيتين، فما أحلى أن يعيش المواطن آمنا في بلده وبين أهله، لا سيما ونحن نرى الإقليم والعالم المتفجر من حولنا والذي يعاني ويلات الحروب والإرهاب التي نسأل الله أن يجنبنا إياها لتظل الكويت دار أمن وأمان يستظل تحتها الكويتيون والمقيمون الشرفاء الذين شاركونا أفراحنا وأتراحنا".

وإذ أكد الخضير تقديره لمشاعر الفرح الغامرة في نفوس المواطنين فإنه دعا اخوانه وأبناءه إلى التزام القوانين والآداب العامة لدى الاحتفال بهاتين المناسبتين، كي لا يحصل لا قدر الله ما يعكر صفوها "ونحن لا نشك أبدا في التزامهم"، مضيفاً: "عبروا عن فرحكم واحمدوا الله أن حبانا بالأمن والأمان تحت قيادة قائد الإنسانية أمير البلاد حفظه الله ورعاه، وكونوا عونا لرجال الأمن في حفظ النظام".

وتابع: "لا يفوتنا في هذه الذكرى الترحم على شهداء الكويت الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم كي تبقى الكويت حرة إلى الأبد بإذن الله فنسأل الله لهم الرحمة ولكويتنا المزيد من الرفعة والمنعة والتماسك بين أبنائها بجميع فئاتهم".

back to top