برلين تمنح «دبها الذهبي» لفيلم مجري

منح مهرجان برلين للفيلم، أمس الأول، جائزة الدب الذهبي لفيلم «أون بادي اند سول» (حول الجسد والروح) للمجرية ايلديكو اينييدي.

ونال الفيلم الفلسطيني «اصطياد أشباح» للمخرج رائد انضوني جائزة افضل فيلم وثائقي، وهي الجائزة التي تمنح للمرة الأولى في اطار المهرجان.

وقالت المخرجة المجرية الفائزة بجائزة الكاميرا الذهبية في مهرجان كان عام 1989 لدى تسلمها الجائزة: «اردنا فيلما بسيطا واضحا وضوح الشمس، ولم نكن نعلم ان كان الجمهور سيلحق بنا، لأن الفيلم يشاهد فقط بقلب يزخر بالسخاء».

ومنحت لجنة التحكيم جائزة افضل مخرج الى الفنلندي آكي كارويسماكي عن فيلم جديد له حول اللاجئين بعنوان «الجانب الآخر من الأمل».

ويروي الفيلم قصة لقاء بين مهاجر سوري يصل الى هلسنكي وصاحب مطعم محلي منفصل عن زوجته مدمنة الكحول، والذي سيقوم بمساعدته. وكان الفيلم الاوفر حظا للفوز بالدب الذهبي الى جانب فيلم «اونا موخير فانتاستيكا» (امرأة خارقة) للتشيلي سيبستيان ليليو الذي فاز بجائزة افضل سيناريو.

ونالت الكورية الجنوبية كيم مين -هي جائزة افضل ممثلة بعدما ادت دور ممثلة محطمة الفؤاد في فيلم «اون ذي بيتش آت نايت ألون» للمخرج هانغ سان -سو.

اما في فئة الرجال، فقد منحت الجائزة الى النسماوي فريدريش يورغ الذي ادى دور والد كتوم يحاول ان يعيد العلاقة مع نجله خلال رحلة بالسيارة في النرويج.

وفاز فيلم الافريقي الوحيد في المسابقة «فيلسيتيه» من اخراج الفرنسي - السنغالي الان غوميس بجائزة لجنة التحكيم الكبرى.

ومنح المهرجان للمرة الاولى جائزة افضل فيلم وثائقي، وكانت من نصيب العمل الفلسطيني «اصطياد اشباح»، للمخرج رائد انضوني. ويشكل الفيلم تجربة سينمائية على شكل علاج جماعي لمعتقلين فلسطينيين سابقين في سجون اسرائيلية.

وقدم الفيلم وهو العمل الطويل الثاني للمخرج الفلسطيني في عرض اول في المهرجان، وهو يعيد بناء سجن المسكوبية الاسرائيلي الشهير في مرآب برام الله في الضفة الغربية المحتلة.

وقال المخرج لدى تسلمه جائزته: «اعمل مع اشخاص يعيشون في مكان قاتم جدا وانتم تكرمونهم بفضل الضوء» الذي تلقونه عليهم.