«زين» تربح 157 مليون دينار في 2016 بنمو 2%

• البنوان: الأرباح ترتفع قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات إلى 512 مليوناً
• توصية بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 35 فلساً للسهم الواحد

نشر في 20-02-2017
آخر تحديث 20-02-2017 | 00:05
قال البنوان إنه «في ظل ما تعانيه عمليات المجموعة من تحديات تشغيلية صعبة، وظروف استثنائية ، وتنامي التوترات الجيوسياسية، فإن مؤشراتها المالية الرئيسية سجلت نسب نمو مستقرة نسبياً».
أعلنت مجموعة «زين» تحقيقها أرباحاً صافية بقيمة 157 مليون دينار (519 مليون دولار)، عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر عام 2016، بنسبة نمو بلغت 2 في المئة عن عام 2015، وبلغت ربحية السهم 40 فلساً.

وقالت المجموعة في بيان صحافي، إن إجمالي الإيرادات السنوية المجمعة بلغ 1.1 مليار دينار تقريباً (3.6 مليارات دولار)، مقارنة مع إجمالي إيرادات 1.14 مليار دينار (3.8 مليارات دولار) عن عام 2015.

وأوضحت «زين»، التي تملك وتدير ثماني شبكات اتصالات متطورة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، أنها رفعت حجم أرباحها قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات الـ EBITDA إلى نحو 512 مليون دينار (1.69 مليار دولار) بنسبة نمو بلغت 3 في المئة، مقارنة مع 499 مليون دينار (1.66 مليار دولار) عن عام 2015.

اقرأ أيضا

ولفتت إلى أن هامش ربحية الـ EBITDA عن هذه الفترة ارتفع ليصل إلى نحو 47 في المئة، بنسبة ارتفاع بلغت 3.2 نقاط مئوية، مشيرة إلى أن قاعدة عملائها مازالت تحقق نسب نمو بوتيرة مستقرة، حيث بلغت قاعدة العملاء الإجمالية أكثر من 47 مليون عميل، بنسبة نمو بلغت 3 في المئة مقارنة مع عام 2015.

وأفادت المجموعة بأنها عززت خدمات قطاع البيانات على شبكاتها، لتسجل إيراداتها (باستثناء خدمات الرسائل القصيرة وخدمات القيمة المضافة) نمواً بمقدار 6 في المئة، مقارنة مع عام 2015، مما يمثل 23 في المئة من إجمالي الإيرادات المجمعة.

وأوصى مجلس إدارة مجموعة «زين» في الاجتماع الذي عقده أمس، بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 35 فلساً للسهم الواحد، عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2016 (هذه التوصية خاضعة لموافقات الجمعية العمومية والجهات الرسمية).

وجاءت المؤشرات المالية لفترة الربع الرابع من عام 2016 كالتالي:

بلغ حجم الإيرادات المجمعة 261 مليون دينار (860 مليون دولار)، بينما الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات (EBITDA) بلغت 122 مليون دينار (400 مليون دولار)، مما أدى إلى هامش EBITDA خلال هذه الفترة بلغت نسبته 47 في المئة، في حين بلغت الأرباح الصافية عن هذه الفترة 32 مليون دينار (106 ملايين دولار)، وبلغت ربحية السهم 8 فلوس.

وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة «زين» أسعد البنوان، إنه «في ظل ما تعانيه عمليات المجموعة من تحديات تشغيلية صعبة، وظروف استثنائية ، وتنامي التوترات الجيوسياسية، فإن مؤشراتها المالية الرئيسية سجلت نسب نمو مستقرة نسبياً».

وأوضح البنوان، أن «التحديات الأمنية والاجتماعية في العراق، أثرت بشكل كبير على الأداء العام لعمليات المجموعة، إلى جانب زيادة الضرائب على بعض القطاعات، واضطرار شركة «زين» العراق إلى سداد المبالغ المالية، التي أفضت بها التسوية الشاملة الأخيرة، التي توصلت إليها مع وزارة المالية العراقية، مما أثر بشكل حاد على المؤشرات المالية لشركة «زين العراق».

وأضاف أن النتائج المالية المجمعة تأثرت بتحديات تقلّب أسعار صرف العملات، والخفض العنيف لقيمة العملة المحلية للجنيه السوداني مقابل سعر صرف الدولار، حيث وصلت نسبة الخفض إلى 60 في المئة».

وأوضح أن «هذه التقلبات الحادة في أسعار العملات كلفت المجموعة من ناحية الإيرادات 92 مليون دولار عن عام 2016، كما كلفت المجموعة 38 مليون دولار عن حجم الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات (EBITDA)، و44 مليون دولار على مستوى الأرباح الصافية.

ولفت البنوان إلى أنه انطلاقاً من هذا التوجه، كثفت المجموعة من رصدها للفرص الواعدة في الاتجاهات الناشئة لتكنولوجيا المعلومات للتغلب على تحديات المنافسة، والتراجع الحاد في الإيرادات التقليدية، بسبب منصات خدمات التراسل وخدمات الصوت عبر الإنترنت، كما أبدت المجموعة اهتماماً كبيراً بتنمية قطاع مشروعات الأعمال، حيث فرص النمو الهائلة المتوقعة في هذا القطاع.

وأشار إلى أن «زين» أحرزت تقدماً في التركيز على الفاعلية التشغيلية لعملياتها، وتعزيز خططها في ترشيد التكاليف، والنفقات الرأسمالية، وبلغ إجمالي النفقات الرأسمالية 635 مليون دولار (باستثناء زين السعودية)، وهو ما يمثل 18 في المئة من إجمالي الإيرادات».

تحديات متنامية

من ناحيته، قال الرئيس التنفيذي في مجموعة «زين» سكوت جيجنهايمر، إنه «نتيجة لعوامل خارجة عن سيطرتها، لم تستفد المجموعة من دفع عجلة أعمالها، وتحقيق نسب النمو المستهدفة، لكن في ظل هذه التحديات المتنامية، حققت المجموعة قفزة نوعية في أعمالها على طريق سعيها إلى التحول الرقمي، حيث ركزت على تطوير الخدمات، وتزويد المحتوى، وتوفير أفضل تجربة عملاء، كما حافظت على القيمة في أعمالها الجوهرية المتمثلة في الخدمات الصوتية، وخدمات التراسل، وخدمات البرودباند النقال.

الكويت

نجحت شركة «زين» الكويت في تحسين مراكزها التنافسية في السوق الكويتي، فبخلاف أنها تمتلك الحصة السوقية الأكبر، فقد تمكنت الشركة عام 2016 من رفع قاعدة عملائها بنسبة 1 في المئة، لتصل إلى نحو 3 ملايين عميل، وهي تمثل 6 في المئة من إجمالي قاعدة عملاء المجموعة.

كما حافظت الشركة على مؤشراتها المالية نسبياً في ظل المنافسة الشديدة التي تشهدها السوق الكويتية، وحالة التشبع التي وصلت إليها السوق من خدمات الاتصالات المتنقلة، وقد بلغت الإيرادات التي حققتها الشركة 322 مليون دينار (1.1 مليار دولار) عن عام 2016.

أما حجم الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات «EBITDA» فبلغ 160 مليون دينار (531 مليون دولار)، وحققت الشركة أرباحاً صافية بقيمة 90 مليون دينار كويتي (298 مليون دولار).

السعودية

نجحت شركة «زين» السعودية في زيادة حصتها السوقية لتصل إلى نحو 23 في المئة خلال عام 2016، على الرغم من المنافسة السوقية الشديدة، والتأثير الكبير، الذي أحدثته القرارات الأخيرة المتعلقة بتطبيق القواعد الجديدة المنظمة لتشغيل الخطوط والاشتراكات الجديدة، التي تربط الخدمات بتوثيق البصمة، وهو النظام الذي فرضته هيئة تنظيم الاتصالات في المملكة السعودية، حيث انخفضت قاعدة العملاء بنسبة 10 في المئة مقارنة بالعام الذي قبله، لتصل إلى 10.7 ملايين عميل كما في تاريخ 31 ديسمبر 2016.

وإن كان هذا الأمر سيكون له تأثير سلبي على المدى القصير، لكن سيكون له تأثير إيجابي على المدى البعيد، حيث سيسهم هذا القرار في تنظيم السوق.

وحمل عام 2016 محطات إيجابية لعمليات شركة «زين» السعودية، والتي سيكون لها بالغ الأثر في مواصلة خططها الاستراتيجية، حيث جاء قرار تمديد الرخصة الصادرة لشركة «زين» السعودية 15 عاماً إضافية، والحصول على رخصة الاتصالات الموحدة، ليكسب عملياتها قوة دفع كبيرة نحو تحقيق أهدافها الاستراتيجية، وهو القرار المتوقع أن تكون له آثار إيجابية على الأداء المالي والتشغيلي، حيث سيسهم في تخفيض إطفاء الرخصة بمبالغ مالية تقدر بحوالي 433 مليون ريال (115 مليون دولار تقريباً) سنوياً.

وما زالت الشركة تحقق نمواً متزايداً في عملياتها على صعيد خدمات البيانات، بينما تواصل تطوير وتوسعة شبكة الجيل الرابع (4G LTE) المتطورة الخاصة بها، والتي تغطي حالياً ما نسبته 94 في المئة من السكان من خلال 7.6 آلاف محطة، حيث حققت ارتفاعاً بنسبة 36 في المئة في إيرادات البيانات (باستثناء الرسائل القصيرة وخدمات القيمة المضافة) مقارنة بعام 2015، وهو ما يمثل ما نسبته 33 في المئة من إجمالي إيرادات الشركة.

السودان

شهدت العمليات التشغيلية لشركة «زين» السودان محطات مهمة خلال عام 2016، حيث أطلقت الشركة شبكة الجيل الرابع (4G LTE) عالية السرعة، وبفضل حصة عملاء رائدة تبلغ 46 في المئة، تمكنت الشركة من تحسين مكانتها السوقية، حيث سجلت نمواً في قاعدة العملاء بنسبة 6 في المئة لتصل إلى نحو 12.5 مليون عميل، وهي تمثل 27 في المئة من إجمالي قاعدة عملاء المجموعة.

الأردن

تملك شركة «زين» الحصة السوقية الأكبر في السوق الأردني، حيث رسخت الشركة مكانتها الرائدة في واحد من أكثر الأسواق تطوراً في صناعة الاتصالات المتنقلة في منطقة الشرق الأوسط، فقد حافظت الشركة على حصتها السوقية البالغة 36 في المئة، بقاعدة عملاء تصل إلى نحو 4.3 ملايين عميل، حيث ارتفعت قاعدة العملاء بنسبة 5 في المئة مقارنة بعام 2015.

البحرين

يصنف السوق البحريني كواحد من أكثر أسواق الاتصالات تنافسية في المنطقة، ولكن ورغم ذلك، فقد استفادت الشركة من انفرادها بمجموعة من أحدث التقنيات والخدمات، التي توفر تجربة عملاء غير مسبوقة، مما أدى إلى استمرار نمو قاعدة العملاء لمستويات قياسية، حيث ارتفعت بنسبة 22 في المئة، لتصل إلى نحو 971 ألف عميل، مقارنة مع 795 ألف عميل عام 2015.

«زين» تسعى لتكون مصدر تمكين رائداً للشركات الرقمية في منطقة الشرق الأوسط ... جيجنهايمر

إجمالي الإيرادات المجمعة بلغ 1.1 مليار دينار عن العام الماضي

هامش ربحية الـ EBITDA عن هذه الفترة ارتفع إلى نحو 47 %

قاعدة عملاء المجموعة سجلت نمواً بنسبة ٣% لتصل إلى أكثر من 47 مليون عميل
back to top