العزب وأمين حداد وهدى حسين حصدوا جوائز معرض القاهرة الدوليّ للكتاب

في ختام دورته الثامنة والأربعين

نشر في 14-02-2017
آخر تحديث 14-02-2017 | 00:00
أسدل الستار على فعاليات الدورة الـ48 تحت شعار «الشباب وثقافة المستقبل» لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث حلّت المملكة المغربية ضيف شرف، واختير الشاعر الراحل صلاح عبد الصبور شخصية المعرض، فيما أعلنت أسماء الفائزين بالجوائز هذا العام.
فاز الأديب محمد صلاح العزب عن مجموعته القصصية «ستوديو ريهام للتصوير» الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية بجائزة معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ48 التي اختتمت فعالياتها الجمعة الفائت.

كذلك فازت رواية «شاهنيوب» الصادرة عن هيئة الكتاب للكاتبة هدى حسين في مجال الرواية، وفي شعر العامية نال الجائزة ديوان «الوقت سرقنا» الصادر عن دار «الشروق» للشاعر أمين حداد، فيما حصدها في شعر الفصحى «أركض طاويا العالم تحت أبطي» الصادر عن دار «العين للنشر» للشاعر محمد إبراهيم عبد الفتاح القليني.

في الفنون فاز «عصر من الفن» الصادر عن «الدار المصرية اللبنانية» للكاتب محمد الناصر أحمد حامد، وفي مجال الأطفال كانت الجائزة من نصيب «طائرة من ورق ملونة» الصادرة عن «المركز القومي لثقافة الطفل» للكاتب محمد عبد الظاهر. أما في العلوم الإنسانية ففاز كتاب «الجيش في مصر القديمة عصر الدولة الحديثة» الجزء الثاني الصادر عن «الهيئة المصرية» للكاتب محمد رأفت عباس، وفي مجال الكتاب العلمي ذهبت الجائزة إلى كتاب «طرق معالجة المخلفات الصناعية السائلة» الصادر عن «دار الكتب العلمية» للكاتب أحمد السروي.

في مجال العلوم الرقمية، فاز كتاب «شبكات التواصل والإنترنت والتأثير على الأمن القومي والاجتماعي» عن دار «المكتب العربي للمعارف» بالقاهرة للدكتور إسماعيل عبد الفتاح عبد الكافي، وفي نقد الأدب حصد الجائزة كتاب «أنت ضمير المخاطب في السرد العربي» عن «الدار المصرية اللبنانية» للكاتب خيري محمد عبد الحميد دومة.

وجائزة الكتاب الأول في مجال الإبداع فاز بها أحمد ماجد صلاح الدين، عن «طواحين الهوا» الصادر عن «الدار للنشر والتوزيع»، وحصدت جائزة العلوم الإنسانية شيماء عادل عن كتاب «القدس بين الشرعية الدولية والادعاءات الإسرائيلية»، أما جائزة أفضل ناشر فذهبت إلى «نيوو بوك» لناصر حسين منصور.

ثقافة جاذبة

وجه وزير الثقافة المصري حلمي النمنم الشكر إلى المثقفين والمبدعين العرب الذين حرصوا على الحضور، مشيداً بمشاركة المملكة المغربية كضيف شرف المعرض هذا العام، لأنها أعدّت برنامجاً ضخماً يليق بالثقافة المغربية، وقال إن المعرض سيقام العام المقبل على أرض جديدة خلف مسجد المشير طنطاوي، تعدّها القوات المسلحة.

وقال الدكتور هيثم الحاج علي، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، إن مؤشرات البيع كانت مرتفعة عن السنة الماضية، موضحاً أن ثمة سلبيات واجهت المعرض، من بينها إلغاء أسماء الضيوف والفعاليات وصلت إلى %13، ولكن من الإيجابيات الكبرى مشاركة الشباب في تنظيمات كبرى، وإقامة جناح الطفل، مضيفاً أن معرض الكتاب هدفه تقديم ثقافة جاذبة ومبهجة تعطي رسائل إيجابية عن العالم.

شاركت في هذه الدورة 25 دولة عربية وأجنبية، بنحو 670 دار نشر، وشهدت عدداً كبيراً من الفعاليات والندوات الثقافية والفنية.

back to top