أسرار يكشفها أطباء الجلد

نشر في 13-02-2017
آخر تحديث 13-02-2017 | 00:05
No Image Caption
البشرة أكبر عضو في الجسم! حين تكون صافية ورطبة ومشرقة، من الطبيعي أن تعكس وضع الجسم الداخلي. إليك أهم الخفايا التي يكشفها أطباء الجلد لأقرب الناس إليهم حفاظاً على الشباب والصحة!

البشرة السليمة تحتاج إلى جدول دقيق

دهن التركيبات المفيدة في الوقت الصحيح مهمّ بقدر اختيار المنتج المناسب. يجب أن تحمي المنتجات البشرة نهاراً وتصلحها ليلاً. استعملي مصلاً مضاداً للأكسدة في الصباح لإبطال مفعول الجذور الحرة التي تنشأ عند التعرّض للأشعة فوق البنفسجية والملوثات وتسبّب التجاعيد والبقع الداكنة. خلال الليل، ادهني مستحضراً مرطّباً أو مصلاً يحتوي على ببتيدات أو عنصر الريتينول لتحفيز مادة الكولاجين، ما يساهم في تخفيف التجاعيد والبقع القائمة ومنع نشوء بقع جديدة.

تغيير الحمية ينعكس على البشرة

عند الإصابة بمشاكل جلدية مثل داء الوردية، تتعدد العوامل التي تزيد الاضطراب سوءاً مثل القهوة والحليب والأجبان والشوكولاته والتوابل... بدل أخذ علاج بالمضادات الحيوية، يمكن البدء بتغيير الحمية الغذائية. إذا واجهتِ أي مشكلة جلدية مستجدّة، ابحثي عن الغذاء الذي بدأتِ بتناوله حديثاً لتحديد سبب المشكلة.

لا يمكن تقشير «جلد الدجاج» أو التقرن الشعري

تشير النتوءات الصغيرة والحمراء على الجهة الخلفية من الذراعين إلى التقرن الشعري، ما يعني وجود فائض من الكيراتين الذي يتشكّل منه الشعر والأظفار والطبقة الخارجية للبشرة. حين يسدّ الكيراتين بصيلات الشعر، تنشأ مشكلة التقرن الشعري لكنها تزداد سوءاً عند تقشير الجلد. من الأفضل أن تدهني كريماً ستيرويدياً إلى أن يتلاشى الاحمرار ثم ألحقيه بكريم مرطّب يحتوي على حمض الغليكوليك الذي يذوّب فائض الكيراتين. سيؤدي فرك البشرة إلى تفاقم المشكلة!

ابدئي تدابير مكافحة الشيخوخة فوراً

لا بد من البدء باستهداف الخطوط فور رؤيتها. عند تلقي كميات صغيرة من البوتوكس أو مواد النفخ في بداية عمر الثلاثينيات، يمكن كبح حركة العضلات التي تنتج التجاعيد في مرحلة مبكرة، ما يمنع نشوء تجاعيد أكثر عمقاً في المرحلة اللاحقة. مع ذلك، لا بأس بتأجيل هذه الخطوة. يمكن أن تعطي هذه الخيارات مفعولها بعد عمر الأربعين، لكن ستحتاجين حينها إلى جرعات إضافية لأن الضرر سيكون أكثر حدّة.

حذاري من الحروق الكيماوية

قد يظهر طفح جلدي بسبب عنصر البسورالين العضوي الموجود في الليمون الأصفر والأخضر. تصبح البشرة في هذه الحالة أكثر حساسية تجاه الأشعة فوق البنفسجية، ما يؤدي إلى تشكّل حروق كيماوية. يمكن معالجة هذه المشكلة مثل حروق الشمس الأخرى، أي باستعمال مرطّب يحتوي على الألوة فيرا أو الصويا.

توقفي عن لمس الحبوب

حين يظهر حب الشباب، قد تميلين إلى لمسه أو ثقبه. حتى أطباء الجلد يقومون بذلك! لكن لا يدرك البعض أحياناً أنه ينقر الحبوب، فتصبح هذه الحركة تلقائية ومؤذية. يجب أن يسيطر الناس في هذه الحالة على توترهم ويستعملوا تلك الطاقة في مجال آخر. يمكنك أن تبدئي باستعمال كرة إزالة التوتر أو اخرجي للتنزه بكل بساطة!

البشرة تحتاج إلى عظام قوية

يوصي الخبراء جميع الناس بزيارة طبيب الأسنان مرتين في السنة لإجراء فحوص دورية. تكون كثافة العظام وصحة الأسنان عاملَين أساسيين بالنسبة إلى الوجه. من دون إطار قوي، يمكن أن تبدو البشرة السطحية رخوة ومجعّدة. تبدأ العظام الواقعة فوق الأسنان وتحتها (حول الأنف والذقن والفك) بالتراجع في مرحلة معيّنة، ما يعني فقدان جزء من عظام الخد ومحيط الفك. ستتراجع الأسنان أيضاً ويبرز الأنف والذقن بدرجة إضافية. إذا وضعتِ في السابق جهازاً لتقويم الأسنان، استعملي جهازاً واقياً للفم خلال الليل للحفاظ على اصطفاف أسنانك. بشكل عام، احرصي على تلقّي كمية كافية من الفيتامين D والكالسيوم واعتني بأسنانك.

غيّري عاداتك

إذا كنت معتادة على النوم من دون إزالة المكياج ولم تصابي بأي خلل حتى الآن، اعلمي أنك قد تواجهين مشكلة حب الشباب الكيسي في عمر الأربعينيات. لن تعالج الأدوية هذه الحبوب بل يكفي أن تزيلي المكياج قبل النوم كي تتلاشى! لا تقتصر تدابير العناية بالبشرة على غسل الوجه قبل النوم لأنها خطوة بديهية. بل يجب أن تفهمي أن البشرة تتغير مع مرور الوقت ويجب أن تتكيّفي مع حاجاتها المتبدلة. لذا لا تترددي في تغيير العادات التي كانت تفيدك سابقاً إذا لم تعد فاعلة.

أسباب الهالات الداكنة

البشرة الرقيقة أو فائض الميلانين

قد تصيبك هذه المشكلة إذا كانت بشرتك فاتحة وبدت الهالات حمراء أو بنفسجية، أو إذا كانت بشرتك داكنة وبدت الهالات مائلة إلى اللون البنّي. قد يتعلّق السبب بالعوامل الوراثية، فتظهر الهالات منذ مرحلة مبكرة. لتخفيف حدّة الهالات الداكنة، يقضي الحل باستعمال كريم للعين فيه عنصر الريتينول الذي يعزز إنتاج الكولاجين. يكون حمض الغليكوليك عنصراً فاعلاً آخر لتسريع تجدّد الخلايا وتحسين لون البشرة.

فرط التصبّغ ما بعد الالتهاب

تصيبك هذه المشكلة إذا كانت الهالات بنّية اللون أو اشتدّ الاحتقان في هذه المنطقة أو إذا كنت تلمسين وجهك باستمرار. قد يتعلق السبب بصدمة جلدية مرتبطة بالفرك العدائي (بسبب الحساسية أو جفاف العين أو مجرّد عادة سيئة) وسرعان ما تتحوّل الإصابة إلى التهاب مزمن. يقضي أسهل حل وأقله كلفة بشراء كريم كورتيزون من الصيدلية ودهنه حول العين كل ليلة. بعد أسبوعين، يمكن أن تزول المشكلة. على صعيد آخر، يمكن أن يصعق اختصاصي الجلد هذه المنطقة بليزر «فراكسل».

تراجع حجم البشرة

قد تصيبك المشكلة إذا كانت البشرة حول عينك غائرة، ما يؤدي إلى ظهور ظلال في محيط العين. قد يتعلق السبب بمسار الشيخوخة أو فقدان الوزن. مع التقدم في السن، ستخسرين الدهون من وجهك! سرعان ما تتخذ الظلال شكل هالات داكنة. لا يستطيع كريم البشرة أو مزيل الشوائب معالجة الفجوات. إذا كانت المشكلة تزعجك يقضي الحل بحقن المواد النافخة.

ثلاث عادات سيئة

استهلاك المأكولات المصنّعة

ربطت الدراسات بين المأكولات التي ترفع مستوى السكر في الدم (خبز أبيض، بطاطا مقلية، مشروبات غنية بالسكر) وانتشار مشاكل حب الشباب وتفكك الكولاجين في البشرة. إذا كنت تواجهين مشكلة البثور، فكّري أيضاً بحذف الغلوتين من حميتك طوال أسبوع.

تقشير البشرة بطريقة عدائية

يؤدي تقشير البشرة من دون ترطيبها لاحقاً إلى توسّع المساحات الجافة. لذا استعملي غسولاً مرطّباً للجسم فيه عنصر غليسيرين أو زيوت أو سيراميد ثم ألحقيه بكريم ترطيب مغذٍّ.

ترطيب البشرة بطرائق خاطئة

ثمة نساء لا يستعملن كريماً للجسم لأنهنّ لا يتحمّلن الانتظار لدقائق كي يخترق المستحضر البشرة. يقضي أفضل حل بدهن الكريم على طول خط مستقيم، نحو الأعلى أو الأسفل، كي تمتصه البشرة بوتيرة أسرع.

back to top