التوقف أثر سلباً على مستويات أغلب فرق «اليد» لغياب الفكر الاحترافي

المعسكرات الخارجية أثرت إيجابياً على الكويت والقرين واليرموك... وسلبياً على السالمية والجهراء

نشر في 11-02-2017
آخر تحديث 11-02-2017 | 00:05
جانب من لقاء النصر والساحل
جانب من لقاء النصر والساحل
أظهرت مستويات ونتائج مباريات الجولة الـ 13 من الدوري العام لكرة اليد، التي اختتمت الأربعاء الماضي، مدى التأثير السلبي لفترة توقف المسابقة خلال الـ 37 يوما الماضية، على مستوى أغلب الفرق، كما كان هناك تأثير متباين بين السلب والإيجاب للمعسكرات الخارجية التي أقامتها 6 أندية، هي: الكويت «سلوفينيا»، والسالمية والقرين واليرموك «القاهرة»، والجهراء «الإسكندرية»، والفحيحيل «الدوحة»، على نتائجها.

«الجريدة» تعرض التأثيرات المختلفة على نتائج ومستويات فرق البطولة، وتسلط الضوء على أبرز المواجهات والأحداث بالجولة الماضية.

التأثير السلبي لـ«التوقف»

يعد المستوى المتواضع الذي ظهر به فريقا كاظمة والصليبيخات في مباراتهما التي انتهت بفوز الأول 30-28، والذي حسم تأهله للممتاز، أكبر دليل على التأثير السلبي لفترة التوقف، وذلك لعدم وجود الفكر الاحترافي لدى لاعبينا وإدارات الأندية، لأن جميع الأجهزة الفنية منحت لاعبيها فترات راحة سلبية طويلة عقب نهاية الجولة الـ12 في نهاية ديسمبر الماضي.

بعد ذلك، بدأت الأجهزة الفنية تأهيل اللاعبين مرة أخرى، لخوض ما تبقى من الموسم الحالي، لكن نظرا لقصر الفترة لم يتمكن اللاعبون من استعادة مستواهم المعهود، وظهر ذلك جليا في أغلب المباريات، ولعل أبرزها بجانب كاظمة والصليبيخات، مباراتا الساحل مع النصر، وبرقان مع الفحيحيل.

إيجابية المعسكرات

ويأتي نادي الكويت، وفق نتائجه، على رأس الأندية التي استفادت بشدة من المعسكرات الخارجية. لكن لو نظرنا إلى «الأبيض» من منظور آخر، سنجده من دون معسكر أو حتى تدريب مكثف يملك مقومات الفوز على أي فريق بالدوري، بسبب الفكر الاحترافي الذي يُدار به الفريق، وكتيبة اللاعبين به.

كذلك، يعد فريقا القرين واليرموك من الفرق التي تأثرت إيجابيا من المعسكرات الخارجية، وظهر ذلك بوضوح في ارتفاع مستويات اللياقة البدنية والفنية للاعبي القرين في مباراتهم مع السالمية، وظهور اليرموك بمستوى جيد في مباراته أمام التضامن، رغم تواضع الأخير.

إصابة فهد ربيع

ويمكن اعتبار الفحيحيل ضمن الفرق التي تأثرت إيجابيا بمعسكره القطري. ولولا إصابة نجمه فهد ربيع في أول 7 دقائق من المباراة أمام برقان، لتغيرت النتيجة لمصلحته، خصوصا في ظل الأداء غير المقنع لبرقان، الذي نجح في استغلال ارتباك خصمه، وانتزع الفوز والنقطتين، وحافظ على فرصته في الصعود للممتاز.

سلبية المعسكرات

فرض التأثير السلبي للمعسكرات الخارجية نفسه على أداء ونتائج السالمية والجهراء، بعد خسارتهما أمام القرين وخيطان، دون مبرر منطقي، ما يعكس تأثرهما بفترة التوقف، وعدم جدوى المعسكرات الخارجية.

القرين والسالمية

وبالنظر لمستوى مباريات الجولة الماضية، نجد لقاء القرين والسالمية هو الأفضل، بل يمكن اعتباره الأحسن في البطولة حتى الآن، نظرا للأداء الفني الراقي الذي ظهر به لاعبو الفريقين، بعدما تقاسما شوطي اللقاء لعبا ونتيجة.

ويُحسب للاعبي القرين ومدربهم المصري محمد عبدالمعطي حرفيتهم الكبيرة في تحويل دفة المباراة، بعدما كان متأخرا في الشوط الأول بفارق 6 أهداف، إلى فوز في نهاية المطاف.

العربي وماجيك

رغم الخسارة المتوقعة للعربي أمام الكويت، نظرا للفروق الفردية بين لاعبي الفريقين، لابد من الإشارة إلى التطور الملحوظ الذي طرأ على أداء «الأخضر»، الذي قدم مستوى جيدا، وفق إمكانياته، وهذا يُحسب للمدرب الجديد السلوفيني ماجيك واللاعبين، وينمُّ عن مستقبل جيد للعرباوية.

الأفضل في الجولة

المدرب: محمد عبدالمعطي القرين

حارس مرمى: علي الخضر القرين

ساعد أيمن: محمد الغربللي الكويت

ساعد أيسر: سعد سالم القرين

جناح أيمن: صالح الموسوي الكويت

جناح أيسر: محمد البلوشي السالمية

صانع ألعاب: مهدي القلاف السالمية

الدائرة: عبداللطيف الدوسري السالمية

back to top