خطوات لتحسين حظك في الحياة

نشر في 11-02-2017
آخر تحديث 11-02-2017 | 00:00
No Image Caption
المصادفة ليست لعبة حظ! حدّد الخبراء أربع عادات مفيدة يمكن أن تحسّن حظوظ الناس بشكل عام.

توقّع أحداثاً إيجابية

حين يشعر الناس بأنهم محظوظون، تتحسّن فرصهم عموماً ويزيد احتمال تحقّق توقعاتهم. يكمن السر الحقيقي في عامل الثقة بالنفس. إذا كنت مقتنعاً بأنك ستنجح، ستزداد حوافزك وقدراتك. حتى أنّ الشعور بالحظ الوافر قد يساعدك على حصد المكافآت. إذا لم تكن تفاؤلياً بطبيعتك، قد يساعدك بعض تعويذات الحظ على زيادة ثقتك بنفسك.

حسّن فرصك بنفسك

يطوّر الشخص المحظوظ علاقات وصداقات كثيرة ويتحدث إلى الآخرين ويجذبهم ويتابع التواصل معهم. تؤدي هذه العادات المفيدة إلى نسج «شبكة من الحظ»، ما يزيد احتمال إنشاء علاقات مثمرة. يوصي الخبراء جميع الناس بالخروج يومياً وحضور المؤتمرات والحصص المفيدة... من خلال إحداث شيء من الفوضى في حياتك، قد تزيد فرص حصول لقاءات جديدة وقد تجد توأم روحك أو شريكاً مهنياً أو شخصاً تبادله الكلام موقتاً من دون أن تقابله مجدداً بالضرورة! يتعلق الهدف الأساسي بالانفتاح على جميع الاحتمالات.

ابحث عن الجوانب الإيجابية

من خلال إيجاد الإيجابيات في الظروف السيئة، تساعد دماغك على تحليل المواقف بطريقة مختلفة. يستطيع الشخص المحظوظ أن يحوّل أي عائق يواجهه إلى حدث إيجابي، ما يسمح له بمتابعة المحاولة. لذا واجه أي انتكاسة بالأسئلة التالية: ما الذي تعلّمته من هذه التجربة؟ ما الذي أريد فعله الآن؟ كيف يمكن أن أحقق هدفي؟

ثق بحدسك

يمكن أن يحذرك حدسك من مخاطر محتملة ويسمح لك بتجنبها. تتعدد المعلومات البصرية والتفاصيل الحسية التي تنتج حدساً لا يمكن تفسيره بطريقة منطقية. في دراسة بريطانية، شارك الأفراد في لعبة ورق لم يلعبوها يوماً تزامناً مع مراقبة ضربات قلوبهم. لم تكن اللعبة ترتكز على استراتيجية واضحة بل تتطلب من اللاعبين أن يسمعوا حدسهم. لاحظ الباحثون أن الفائزين باللعبة كانوا قد سمعوا نبضات قلوبهم التي تسارعت عند القيام بخيار دقيق. يعتبر الناس أن هذا التغيّر الجسدي السلس يشير إلى الحدس. ثق بغرائزك إذاً لأن الشخص المحظوظ يكون أكثر ميلاً إلى اختيار نشاطاتٍ تسمح له بسماع صوته الداخلي مثل التأمل والمشي.

back to top