مسرحية برودواي الغنائية لجورج تاكي تعود إلى السينما

نشر في 04-02-2017
آخر تحديث 04-02-2017 | 00:00
مشهد من مسرحية  برودواي
مشهد من مسرحية برودواي
إذا لم تشاهد مسرحية جورج تاكي الغنائية Allegiance (الولاء) (أو العرض اللاحق الذي اقتصر على ليلة في صالات السينما)، لا داعي للقلق! سيتكرر العرض بناءً على طلب الجمهور.
حقق عرض مسرحية George Takei’s Allegiance: The Broadway Musical on the Big Screen (ولاء جورج تاكي: مسرحية برودواي الغنائية على الشاشة الكبيرة) في صالات السينما الأميركية، في 13 ديسمبر، نجاحاً قياسياً بالنسبة إلى شركة «فاثوم إيفنتس» التي قدّمته.

قالت الشركة القائمة منذ 14 عاماً إن العرض الأول شكّل أنجح حدث موسيقي تنظّمه من وحي أعمال برودواي لليلة وحصد أكثر من مليون دولار من بيع التذاكر في 600 صالة سينما تقريباً.

سيعود العرض إلى عدد من الصالات الأميركية المنتقاة ليوم آخر في 19 فبراير.

كانت مسرحية Allegiance أول عمل يشارك فيه تاكي في برودواي وتتمحور القصة حول اعتقال الأميركيين اليابانيين بعد الاعتداء على «بيرل هاربر». العمل مستوحى بدرجة معينة من طفولة الممثل، وأدى تاكي دور محارب مخضرم من الحرب العالمية الثانية في شبابه.

انطلق الإنتاج في عام 2012 في مسرح «أولد غلوب»، سان دييغو، وبدأ عرضه في برودواي في نوفمبر 2015 وانتهى في شهر فبراير اللاحق.

شعبية تاكي

لا شك في أن جزءاً من نجاح شركة «فاثوم» يتعلق بشعبية تاكي.

أصبح هذا الناشط السياسي الصريح ومؤدي شخصية «مستر سولو» الأصلي في سلسلة Star Trek (عمره اليوم 79 عاماً) نجماً على مواقع التواصل الاجتماعي ولديه أكثر من 10 ملايين «إعجاب» على «فيسبوك» و1.9 مليون متابع على «تويتر».

لكن تزداد أهمية مسرحية Allegiance بسبب موضوعها الذي يحمل أصداءً واسعة بحسب قول تاكي.

قال في تصريح له: «بعدما استعادت أصداء حملات الاعتقالات زخمها في خطابنا السياسي مجدداً، يُعتبر هذا الوقت مثالياً كي تجذب قصة Allegiance مجموعة من المشاهدين الجدد. إنه دليل حقيقي على قوة هذه القصة وأهميتها، وهذا ما دفع عدداً هائلاً من الناس إلى حضور العرض الأول في ديسمبر، ومن الإيجابي أن يستطيع عدد إضافي من الناس مشاهدته في يوم مهم مثل 19 فبراير 2017».

يقع العرض في «يوم الذكرى»، أي الذكرى الخامسة والسبعين للأمر التنفيذي 9066 الذي أصدره الرئيس فرانكلين روزفلت لإطلاق خطة الترحيل القسري واعتقال نحو 120 ألف شخص من أصل ياباني، علماً بأن معظمهم كانوا مواطنين أميركيين.

أوضح تاكي: «يدعونا هذا اليوم إلى التذكّر والتفكير واستخلاص الدروس وأتمنى أن يؤدي عرض Allegiance دوراً مهماً في الاحتفال به هذه السنة وخلال السنوات المقبلة».

back to top