ألياف نانوية تعالج كسور العظام

نشر في 31-01-2017
آخر تحديث 31-01-2017 | 00:03
No Image Caption
في المستقبل، يمكن استعمال الألياف النانوية لتحسين ترابط العظام المزروعة أو يمكن استعمال الألياف مباشرةً لدعم عملية تجدّد العظام. سيساهم هذا التطور في معالجة الكسور، والاعتناء بحالات هشاشة العظام. ورد هذا الموضوع بالتفصيل في أطروحة جديدة.
طوّر جاني هولوباينين من قسم الكيمياء في جامعة هلسنكي في فنلندا، في بحث الدكتوراه الخاص به، عمليات لابتكار مواد حيوية ليفية ورفيعة تُستعمَل كأساس لتجديد العظام وفي عمليات أخرى من زرع العظام. درس الباحث أيضاً جهازاً يُستعمَل في إنتاج الألياف النانوية.

مادة اصطناعية مثل العظام

في أفضل الأحوال، يمكن استعمال الركائز التي تصلح العظام وتتجدد بإيقاع العظام كمواد مصمَّمة للزرع. تُنشّط تلك الركائز الخلايا العظمية كي تنتج عظماً جديداً سرعان ما يصبح بديلاً عن الركيزة المتفككة ثم يخرج العنصر المزروع من الجسم طبيعياً من دون الحاجة إلى جراحة منفصلة لإزالته.

اختار هولوباينين الهيدروكسيباتيت، العنصر الأساسي في معدن العظام، ليكون محور بحثه. لذا تبدو هياكل الهيدروكسيباتيت الاصطناعية التي طوّرها متماشية جداً مع العظام.

نماذج مصنوعة في «كومبولا»

طوّر هولوباينين جهازاً للعزل الكهربائي لإنتاج ألياف الهيدروكسيباتيت ونوعاً جديداً من نظام العزل الكهربائي المزوّد بسلك ملتوٍ بلا إبر، ويبدو هذا الابتكار أكثر إنتاجية من طريقة العزل الكهربائي المعروفة عموماً. صُنِعت نماذج من المعدات المستعملة في البحث في قسم الكيمياء في جامعة هلسنكي. تحتاج المعدات إلى تطوير إضافي كي يتحسن الإنتاج ويصل إلى مستوى صناعي.

سيمرّ وقت طويل على الأرجح قبل استعمال هذه الطريقة الواعدة في عالم الطب الحقيقي رغم إجراء الاختبارات الخلوية، بحسب الأستاذ ميكو ريتالا من قسم الكيمياء ومركز التفوق لرواسب الطبقات في جامعة هلسنكي، علماً بأنه كان المستشار في بحث الدكتوراه.

وقت طويل سيمرّ قبل استعمال هذه الطريقة الواعدة في عالم الطب الحقيقي
back to top