«صمت الحب» و«السلطان والجاه» بانتظار العرض... ومنى طايع متمسّكة برامي عياش

نشر في 23-01-2017
آخر تحديث 23-01-2017 | 00:05
يواظب صانعو الدراما في العالم العربي إعدادهم مسلسلات عدة، يُعرض بعضها قبل رمضان 2017 في حين يُحجز البعض الآخر لأهم موسم. «صمت الحب»، و«السلطان والشاه» عملان الأول اجتماعي والثاني تاريخي انتهى فريقاهما من إنجازهما ويتبقى تحديد موعد الطرح. فيما يلي بعض التفاصيل حولهما، فضلاً عن تصريحات للكاتبة اللبنانية منى طايع تؤكد فيها أنها ستكتب مسلسلاً جديداً للنجم رامي عياش بعدما أثبت نفسه درامياً من خلال «أمير الليل».
انتهت المخرجة ليليان بستاني من تصوير مسلسل «صمت الحب» من كتابتها وإخراجها، فيما الإنتاج لشركة «أفكار برودكشن» (مطانيوس ابي حاتم وليليان بستاني).

وتشير في تصريح صحافي إلى أنها بدأت «مرحلة منتجة المسلسل مع الميكساج»، وأن «النص على الورق مؤلف من 22 حلقة ربما تتمدّد في المونتاج».

«صمت الحب»، بحسب المخرجة بستاني، يتحدث عن الحب بشتى أنواعه ومعاناته وفرحه، فيه قصة تضيء على المخدرات والأحوال الاجتماعية. وتقول: «ربما هو الحب الذي نعيشه بصمت أو بصوت مرتفع. لكن المهم أن نعيشه بفرح».

لم تحدد بستاني موعداً لإطلاقه أو شاشة بعينها لعرضه، لكن ثمة أكثر من تفاوض في هذا لمجال، كما توضح، وبالنسبة الى البطولة فهي للنجوم: عمار شلق، رهف عبدالله في تجربتها الدرامية الأولى، نيللي معتوق، يوسف حداد، جهاد الأندري، اليسار حاموش، مي سحاب، طوني عاد، بيار جمجيان، ختام اللحام، وداد جبور، ناظم عيسى، ضحى حرب، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الممثلين (نحو 50 ممثلاً وممثلة). كذلك تؤكد أن «المسلسل الذي صور خلال 62 يوماً أخذت مشاهده في مناطق لبنانية مختلفة».

إشارة إلى أن شارة المسلسل وضع كلماتها المنتج والشاعر مطانيوس ابي حاتم، وتغنيها بطلة العمل رهف عبدالله بمشاركة الفنان خليل أبو عبيد الذي وضع لحن «الجنريك».

بدوره انتهى الفنان سامر المصري من تصوير العمل التاريخي «السلطان والشاه» للمخرج محمد عزيزين، ومن تأليف الكاتب العراقي المقيم في أستراليا عباس الحربي. يتناول المسلسل مرحلة تاريخية لم تتطرق إليها الدراما العربية رغم أهميتها في التاريخ العربي، إذ لم يُجسِّد أي ممثل شخصية السلطان سليم بن بايزيد سابقاً، وهو دور المصري.

تكمن أهمية هذه المرحلة التاريخية في تناولها من زاوية صراع السلطنة العثمانية بداية القرن السادس عشر للميلاد الطويل مع الشاه إسماعيل صفوي حاكم إيران، ويؤدي الأخير المصري محمد رياض.

المصري يوضح أن «السلطان والشاه» يحمل إسقاطاً على الواقع الذي يعيشه العالم العربي اليوم، حيث يُوظف الاختلاف المذهبي في السياسة والعكس صحيح. ويضيف: «يتميز المسلسل عن غيره من أعمال تناولت السلاطين العثمانين مرتكزةً على الجانب الشخصي في حياتهم وعلاقاتهم بالجواري والنساء في القصور، إذ يسلط «السلطان والشاه» الضوء على الجانب السياسي لحياة السلطان سليم بن بايزيد الذي عُرف عنه حبه الكبير لزوجته تاغلو، وتؤدي دورها الأردنية مارغو حداد، وإخلاصه لها لدرجة أنه لم يقترب من جواري القصر. كذلك اشتهر بفتوحاته وسعيه إلى تأمين حدود الدولة العثمانية».

يضمّ المسلسل نخبة من نجوم الدراما من مصر وسورية والأردن ولبنان والعراق، ومن بينهم عبد الرحمن أبو زهرة، وكمال أبو رية، ومادلين طبر، وصفاء سلطان، ومارغو حداد، ونادرة عمران، وزهير النبالي، وليليا الأطرش، وسميرة البارودي، وأحمد سلامة، وغيرهم.

وكان العمل على المسلسل توقّف سابقاً بسبب ضخامة الإنتاج وبعض الصعوبات التقنية والفنية، لكن جهة الإنتاج تابعت تصوير ما تبقى من المشاهد لتنتقل إلى العمليات الفنية الأخيرة، مستعينة بخبرات فنية أجنبية في الغرافيكس والمؤثرات البصرية، ومن المتوقع عرضه خلال الموسم الرمضاني المقبل.

«أمير الليل» مرشح لتجربة درامية جديدة

كشفت منى طايع أنها ستحضّر مسلسلاً جديداً لرامي عياش و«أعده بألا يكون طويلاً كي لا يستنفد التصوير وقته». وحول أداء النجم اللبناني في «أمير الليل» ذكرت: «كنت مُصرّة عليه بعدما رأيته في أحد فيديو كليباته. أعطاني أكثر مما كنت أتوقّعه».

الكاتبة اللبنانية تحدثت أيضاً عن الممثلة داليدا خليل موضحة أن عينها عليها، كما قالت، منذ «وأشرقت الشّمس» وكانت رشّحتها للبطولة فهي «فتاة شفافة وراقية وتستحق أن تبرز قدراتها التمثيليّة». ولكنها للأسف لم تشارك في المسلسل.

و«أمير الليل»، كما ذكرت طايع، «مسلسل قوّي وشكّل عقدة لكثيرين في النصّ والإنتاج، لذلك انتقدوه. ولو أتى النقد بنّاء لما غضبت». كذلك ردّت على انتقاد الممثلة عايدة صبرا المسلسل موضحةً: «لا أعلم لماذا ننتقد الممثلين اللبنانيين، أفاجأ بذلك من شخص محترم وممثلة مسرح ملتزمة»... كلام منى جاء في مداخلة على إذاعة «لبنان الثقافة». وعن الممثل أسعد رشدان قالت: «سعيت كي يعود من أميركا وهو إضافة إلى العمل والدراما، وإن حصل سوء تفاهم مع المنتج كان عليه ألا «ينشر الغسيل». حزنت جراء ذلك ولكن لست نادمة أبداً على مشاركته».

وعن المخرج إيلي برباري أكّدت أنه عاش ضغطاً كبيراً، لذلك ربما سقط بعض الهفوات، وتابعت: «كنت بقربه لأنّه بدأ الإخراج من دون أن يقرأ النصّ». أما إن كانت تنتظر جوائز عن هذا العمل فأجابت: «طبعاً. يستحقّ المسلسل جائزة وسننتظر الموريكس دور، فرامي عياش وداليدا وميس حمدان وهيام أبو شديد ونهلا داود وروان طحطوح، وجميع المشاركين يستحقّون الجوائز»، فيما أوضحت أن الممثل بيتر سمعان سحب اسمه من الجائزة من سنوات. وعن عودتها إلى التمثيل بعد مشاركتها في فيلم «غدي» أجابت: «سمعت أصداء جميلة ولكن لدينا ممثلاّت كثيرات أمّا الكتّاب فقليلون لذلك من الصّعب أن أعود إلى التمثيل راهناً».

المصري يوضح أن "السلطان والشاه" يحمل إسقاطاً على الواقع الذي يعيشه العالم العربي اليوم
back to top