«الدولي» يتقدم بخطوات ثابتة في دوره الرائد بتنمية المجتمع

ناجيا: «درع التميز الذهبي» و«جائزة المسؤولية الاجتماعية»... فخر يدفعنا لتحقيق المزيد

نشر في 23-01-2017
آخر تحديث 23-01-2017 | 00:04
ترسيخاً لدوره كمؤسسة مالية وطنية مؤثرة، اتبع «الدولي» استراتيجية متكاملة خلال عام 2016، لتعزيز مبادراته في جميع الميادين: الدينية، والإنسانية، والاجتماعية، والخيرية، والرياضية، و البيئية، والصحية، والوطنية، والثقافية، والتعليمية، في سبيل الارتقاء بحياة الأفراد ونهضة الوطن.
يحرص بنك الكويت الدولي منذ تأسيسه على دعم مختلف الفعاليات الاجتماعية التي تعكس رسالته الوطنية ورؤيته الإنسانية، إلا أن عمله في مجال المسؤولية الاجتماعية كنظام مؤسسي تطور بشكل ملحوظ، بعد انطلاقته المتجددة عام 2007، وتحوله إلى بنك يعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية.

وترسيخا لدوره كمؤسسة مالية وطنية مؤثرة، اتبع «الدولي» استراتيجية متكاملة خلال عام 2016، لتعزيز مبادراته في جميع الميادين: الدينية، الإنسانية، الاجتماعية، الخيرية، الرياضية، البيئية، الصحية، الوطنية، الثقافية، التعليمية، وغيرها الكثير، في سبيل الارتقاء بحياة الأفراد ونهضة الوطن.

وأشاد مدير وحدة الاتصال المؤسسي في البنك، نواف ناجيا، بالفعاليات المتنوعة التي تضمنها برنامج البنك للمسؤولية الاجتماعية لعام 2016، ما عكس ما يتمتع به من حس العطاء ودوره الفعال الذي لا يقتصر على مهامه المصرفية فحسب، بل يصل إلى رغبته الصادقة بخدمة جميع شرائح المجتمع.

وأشار ناجيا إلى الأهمية التي يوليها «الدولي» للفعاليات الدينية، بهدف غرس وتعزيز القيم والمبادئ الإسلامية في نفوس الأفراد. وترجم البنك مسؤوليته الدينية خلال هذا العام عن طريق الفعاليات الرمضانية التي أهلته للحصول على تكريم مستحق من جمعية المنابر القرآنية، تقديرا لمبادراته خلال الشهر الفضيل، والتي شملت إطلاقه حملته الرمضانية تحت شعار «الدولي وياك»، للتأكيد أن «الدولي» دائما مع عملائه وموظفيه، إضافة إلى الإعلان التلفزيوني «وياك»، الذي جسد رغبة الأبناء بمشاركة آبائهم في زياراتهم الاجتماعية.

الطلبة وشباب الغد

وعن برنامج «الدولي» المجتمعي، نوه ناجيا إلى اهتمام البنك بشريحة الشباب والطلبة، من خلال تبني الأنشطة التي تستهدفهم، حيث قدم البنك رعايته لأنشطة نادي العلاقات العامة الطلابي بجامعة GUST للعام الدراسي 2016/ 2017، إضافة إلى دعمه عددا من مشاريع تخرج كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت، ورعايته العديد من الأنشطة والاحتفاليات الطلابية.

ولفت إلى أنه يسعى لدعم الطاقات الشابة، ولاسيما الخريجين الجدد، من خلال المشاركة في معارض الفرص الوظيفية، وتوفير الوظائف المناسبة للكوادر الوطنية.

دعم الأنشطة الرياضية

وأضاف أنه من منطلق إيمان «الدولي» بمقولة «العقل السليم في الجسم السليم»، بادر البنك لزيادة الاهتمام بممارسة الرياضة بين جميع مكونات المجتمع الكويتي، واستثمر جزءا من موارده خلال عام 2016، لتطوير المواهب الرياضية، من خلال رعايته دورة المرحوم عبدالله مشاري الروضان الرمضانية لكرة قدم الصالات المغلقة للسنة الخامسة على التوالي، ودورة المرحوم جاسم الشرهان الرياضية.

صحة أفراد المجتمع

وعن مساهمات البنك الصحية، أشار ناجيا إلى إيمان «الدولي» بأن تقدم المجتمعات يقاس بمدى صحة أفرادها، لذلك ساهم بنشر الوعي والتشجيع على اتباع نمط عيش صحي لتكوين الشخصية المتكاملة جسدا وعقلا وروحا، موضحا أن «الدولي» يتبع منهجا قائما على دعم المؤسسات الصحية.

دعم أبناء الكويت

وأكد حرص البنك على رعاية الموهوبين الكويتيين بمختلف المجالات، لمساعدتهم على تحقيق أحلامهم، ورفع اسم الكويت عاليا، حيث قام «الدولي» بتكريم م. مبارك طاهر، لحصوله على براءة اختراع عالمية عن مشروعه «الشبكة الديناميكية لإنتاج النفط والغاز»، إلى جانب رعاية المتسابق ناصر الخضراء في سباقات الدراجات النارية محليا وإقليميا، والبطل العالمي عبدالله الفاضل للمشاركة ببطولة ملك تايلند لرياضة الجت سكي.

ولفت إلى دعم «الدولي» لفرسان الكويت غازي الجروي، أحمد المضاحكة، عبدالله حمادة وأحمد الأنصاري، للمشاركة في بطولات رياضة قفز الحواجز للخيول ضمن فريق حمل اسم بنك الكويت الدولي.

مسؤولية الصغير والكبير

وحول مساهمات البنك تجاه مختلف شرائح المجتمع الكويتي، أكد ناجيا اهتمام «الدولي» بشريحة الأطفال والمسنين الذين يمثلون نسبة كبيرة من المجتمع، حيث سعى إلى غرس مبادئ صلة الرحم، ومشاركتهم الفرحة في مختلف المناسبات.

وذكر العديد من الأمثلة حول ذلك، منها حرص «الدولي» على تنظيم الزيارات وتوزيع الهدايا على الأطفال والمسنين من ذوي الاحتياجات الخاصة، المرضى، عملاء حساب «حبوب»، أطفال «دار الطفولة» للأيتام ونزلاء «دار المسنين»، في العديد من المناسبات.

المناسبات المجتمعية والوطنية

وقال إن «الدولي» حريص على المشاركة في الفعاليات المجتمعية، قائلا: قام البنك خلال عام 2016 برعاية العديد من الفعاليات الهادفة، منها معرض «هلا رمضان» دعما للمبادرات الشبابية، معرض «لايت إكسبو» لتشجيع المشاريع الصغيرة للطاقات النسائية، مؤتمر تمكين الشباب الخامس، احتفالية بوابة التدريب العالمية بمناسبة اليوم العالمي للأفراد ذوي الإعاقة، لإبراز الوجه الحضاري للكويت ودورها بدعم هذه الشريحة.

موظفونا شركاء النجاح

وأكد أن «الدولي» يولي اهتماما خاصا لموظفيه، بدءا من تكريم المتميزين، مرورا بإلحاقهم بالدورات التدريبية، لرفع قدراتهم المهنية ومواكبة كل جديد بمجالهم، مشيرا إلى البرامج الترفيهية والاجتماعية، مثل الغبقة الرمضانية التي نظمها البنك لموظفيه في جو مفعم بالمحبة، بعيدا عن ضغوط العمل.

تكريم مستحق

واعتبر ناجيا حصول «الدولي» على العديد من الجوائز العربية والعالمية بمنزلة فخر يدفعه لتحقيق المزيد من الإنجازات مستقبلا. وحصل «الدولي» عام 2016 على جائزة «أفضل رؤية بنكية» من CPI فاينانشال، لتميزه المصرفي بين رواد القطاع المصرفي الإسلامي. كما حصل على تكريم لتميز جهوده في توفير نسب عالية من فرص العمل للمواطنين، في الاحتفال الخامس عشر لمنشآت القطاع الخاص المتميزة في مجال إحلال وتوطين الوظائف بدول مجلس التعاون الخليجي.

وعلى مستوى المسؤولية الاجتماعية، حاز الدولي «درع التميز الذهبي في مجال المسؤولية الاجتماعية» من المنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية، وجائزة المسؤولية الاجتماعية من مجلة «بانكر ميدل إيست»، إضافة إلى جائزة «طموحي للمسؤولية المجتمعية» من اللجنة المنظمة لملتقى ومعرض «طموحي يغلب إعاقتي» الرابع لاهتمامه بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة.

back to top