إزالة الوبر عن الوجه... تقنيات ترضيك

يزيل الليزر الوبر الذي يحتوي على نسبة كبيرة من الميلانين، أي الوبر الكستنائي أو الأسود. عموماً، يمكن تحقيق نتائج جيدة لكن تبقى العملية التي تستهدف الوجه طويلة وأكثر تعقيداً من الجسم بسبب زيادة سماكة الوبر والبشرة في هذه المنطقة وبسبب الآثار الهرمونية.

يجب أن تفهم المرأة التي يكون وبرها سميكاً أن العلاج سيدوم لفترة طويلة، حتى لو كان شعرها داكناً. إذا كانت نسبة الهرمونات الذكورية في جسمها مرتفعة، نادراً ما تكون نتائج إزالة الشعر نهائية. مع ذلك يمكن أن تتحسن نوعية حياة المرأة فتقصد اختصاصي الجلد مرتين كل ثلاثة أشهر بدل أن تزيل الشعر يومياً.

نمو غير متوقع للشعر

تُنَشّط هذه التقنية نمو الشعر إذا كان في الأصل كثيفاً جداً. بعد أسابيع على جلسة الليزر، يظهر وبر داكن جديد في المنطقة التي يستهدفها العلاج أو حتى في المنطقة المجاورة لها، مثل الخدّين والعنق والذقن، لأن هذه المناطق تتأثر بالهرمونات وتصبح معرّضة لنمو وبر بشع وكثيف. لذا يجب أن يرافق اختصاصي الجلد المرأة في مراحل العلاج كافة ويجب أن تستمر جلسات الليزر حتى تحقيق نتيجة إيجابية. تتطلب هذه العملية بعض الوقت وتبرز الحاجة أحياناً إلى جلسات إضافية يتراوح عددها بين 15 و20. يتعلق أثر جانبي آخر بظهور بقع صبغية إذا لم يكن قياس الليزر مناسباً.

تدابير وقائية ضرورية

نظراً إلى صعوبة تشخيص المشاكل في هذا المجال، لا تترددي في التوجه إلى طبيب متخصص بإزالة الشعر عن الوجه لأنه سيكون مجهزاً بأنواع مختلفة من أجهزة الليزر وسيرفض أي خطوات غير ضرورية. إذا كان الوبر رمادياً أو أشقر أو أحمر أو أبيض اللون أو رقيقاً جداً، لن يكون هذا العلاج مناسباً.

كذلك يؤدي العمر دوراً مؤثراً. في مرحلة الشباب، يتسارع نمو الشعر ويكون احتمال تجدّده كبيراً. أخيراً، إذا كانت بشرتك سمراء، طبيعياً أو بفضل المسمّر الذاتي، لا تخوضي هذه التجربة لأن الفشل مضمون وستزداد البقع الصبغية في هذه الحالة.

إزالة الشعر بالكهرباء

إنه البديل الطبي الوحيد للوبر الفاتح! تُعتبر إزالة الشعر بالكهرباء تقنية قديمة وتقضي ببث نبض كهربائي عبر إبرة معقّمة ومغلّفة كي لا تحرق البشرة وتُستعمَل لمرة واحدة. في المرحلة اللاحقة يُسحَب الوبر المستهدف في الجذور بملقط. قد لا تبدو النتيجة لافتة للوهلة الأولى لكن تبقى هذه التقنية فاعلة منذ أكثر من خمسين سنة.

خطوة منزلية فاعلة

في المنزل يمكنك أن تستعملي جهاز إزالة الشعر العامل على الأشعة النابضة للتخلص من الوبر الداكن. هذه التقنية أخف وطأة من الليزر ولا تقضي على الوبر بالكامل بل تبطئ عمل بصيلات الشعر، وبالتالي تؤخر نمو الوبر. إنه حل مثير للاهتمام ولا يحمل أي مخاطر معروفة.