4 فنانين قدموا 50 عملاً تعكس الفن الصيني التقليدي

متحف الفن الحديث استضاف معرضاً تشكيلياً ضمن فعاليات «القرين الثقافي»

نشر في 19-01-2017
آخر تحديث 19-01-2017 | 00:00
اليوحة والدويش أثناء ورشة عمل للخط العربي
اليوحة والدويش أثناء ورشة عمل للخط العربي
استضاف مهرجان القرين الثقافي الـ 23 معرضاً تشكيلياً صينياً وورشة عمل للخط العربي.
احتضن متحف الفن الحديث معرض «الفن التشكيلي الصيني»، أمس الأول، ضمن فعاليات مهرجان القرين الثقافي الـ23، بحضور الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب م. علي اليوحة، والأمين العام المساعد لقطاع الفنون بالمجلس د. بدر الدويش، والملحق الثقافي الصيني ساو تي ين، وجمع من الجالية الصينية.

ويعد المعرض فرصة للاطلاع على رؤى فنية مختلفة للفنانين المشاركين، وتقدم أعمالهم فكرا وخيالا، حيث يجسد الفنانون أحاسيسهم لإحياء القيم الجمالية، وفق ثقافتهم ورؤيتهم الفنية المستنبطة من النماذج والأشكال والحركات التقليدية الصينية. ويقدم الفنانون المشاركون رسومات خلابة تجسد الروح والأصالة الصينية المعاصرة، وسيطلع المتلقي من خلال المعرض على آفاق متنوعة لملامح الفن التقليدي الصيني المعاصر بأساليب تعكس روعته.

وبهذه المناسبة، قال د. الدويش: نفتتح إحدى المحطات المهمة في مهرجان القرين، وهو المعرض الصيني، وشارك فيه 4 فنانين من كلية الفنون الجميلة بالصين، لافتا إلى أن المميز في المعرض مشاركة فنان للخط العربي بجزئياته المختلفة، الكوفي والنسخ، وغيرهما من الخطوط التي تزخر بها الحضارتان العربية والإسلامية، لافتا إلى أن المعرض تضمن أكثر من 50 لوحة، وحروفيات عربية.

وعبَّر الملحق الثقافي الصيني عن سعادته بالتعاون مع المجلس الوطني، وإقامة المعرض على هامش المهرجان في دورته الـ 23، وأكد أن المعرض يعد حدثا يساعد على تنامي العلاقة الثقافية بين البلدين. وأضاف أن الفنون الصينية تختلف تماما عن الفنون الأخرى من حيث المادة الخام والألوان وكيفية الرسم.

ورشة عمل

وتضمن المعرض ورشة عمل قدم فيها أحد الفنانين المشاركين، وهو محمد يوسف، شرحا عمليا حول كيفية تكوين الحروف العربية كعمل فني إبداعي بطريقة مباشرة أمام الحضور.

بدوره، قال الخطاط محمد يوسف إنه للمرة الأولى يشارك في مهرجان القرين، مضيفا: المهرجان جميل جدا، ويتضمن العديد من الفعاليات التي يتميز بها منذ انطلاقته، ومنها أنشطة فنية متنوعة من مختلف البلدان يحضرها جمهور غفير.

وعن الخط العربي، قال يوسف: «أحب هذا الفن، وما يميزه عن سواه من خطوط اللغات الأخرى، إذ هو قابل لأن يتخذ بُعدا فنيا، فهو ومنذ عهد بعيد له سحره وجماله وجاذبيته، ولعل من أبرز خصائص الخط العربي الجمالية أنه يمزج ما بين الفائدة والجمال والحكمة والروعة.

back to top