عارضة الأزياء السابقة هوب هيكز... المرأة الساحرة في فريق دونالد ترامب!

نشر في 10-01-2017
آخر تحديث 10-01-2017 | 00:02
ستصبح العارضة السابقة في دار «رالف لورين» هوب هيكز المراسلة التي ستدخل إلى البيت الأبيض... ويؤكد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الذي يعتبرها جميلة أن بإمكانها تقديم النصائح من دون أن تفرض رأيها.
يعتبرها معظم وسائل الإعلام الأميركية «دمية متمردة». في عمر الثامنة والعشرين، لا تحمل هوب هيكز التي تتمتع بمواصفات ملكات الجمال شهادات جامعية كثيرة ولم تكتسب خبرة واسعة، لكنها ستصبح مديرة الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض.

تميل هذه الشابة إلى المثالية، وتتحدر من عائلة اعتادت على تعديل صورة المؤسسات المثيرة للجدل: كان جدها يهتم بالعلاقات العامة في شركة «تيكساكو» خلال أزمة البترول في السبعينيات، وتولّى والدها شؤون شركة تبغ أميركية.

يعتبرها الرئيس الأميركي جميلة لكنه يؤكد أنها تستطيع تقديم نصائح مفيدة من دون أن تفرض وجهة نظرها. كانت هوب تحلم بدخول عالم التمثيل لكنها ستصبح الآن الملحقة الصحافية في البيت الأبيض. ربما لا تتمتع بالمؤهلات اللازمة لتولي هذا المنصب، لكن من المعروف أن دونالد ترامب يكره الخبراء المحترفين ويختار أعضاء فريقه وكأنه ينتقي طاقم مسلسل تلفزيوني!

وُلدت هوب في منطقة «غرينتش» ونالت شهادة ماجستير باللغة الإنكليزية من جامعة في تكساس. برعت في السباحة وكانت في مدرستها رئيسة فريق رياضة «لاكروس». في عمر الحادية عشرة، سمح لها شكلها الجميل بأن تصبح عارضة أزياء ضمن مجموعة «رالف لورين»، فأصبحت مشهورة وأجرت مقابلة مع مجلة محلية بعد سنتين واعترفت خلالها بأنها إذا لم تشتهر في هوليوود، فستتجه إلى واشنطن! عاش ترامب هذا الشكل من التردد أيضاً كونه لم يعرف يوماً ما إذا كان يريد أن يصبح ممثلاً أو رئيساً للبلاد! حصلت هوب على وظيفة لدى ماثيو هيلتزيك الذي يدير مكتباً معروفاً للعلاقات الصحافية في نيويورك وكانت ابنة ترامب، إيفانكا، واحدة من عميلاته. سرعان ما توطّدت العلاقة بين الشابتين وبدأت هوب تتبع أسلوب ربة عملها وترتدي أثواباً أنيقة وتنتعل أحذية عالية. ثم أوصت بها إيفانكا لدى والدها!

وفية ومجتهدة

هوب امرأة جميلة ووفية ومجتهدة وتُعتبر مؤهلة لتمثيل اسم ترامب، فضلاً عن أنها تثق بالرئيس. لم تشأ أن تصبح السكرتيرة الصحافية لكن لم يترك لها ترامب أي خيار آخر. كانت مرتبطة بحبيب منذ ست سنوات لكن لم يعد عملها الجديد يسمح لها بتخصيص الوقت لحياتها الخاصة. خلال أشهر الحملة الانتخابية، كانت جزءاً أساسياً من جولة ترامب وشكلت صلة وصل بين الصحافيين والمرشح الرئاسي.

تبدو دوماً متزنة ولا تسمح لأحد باستفزازها وتتجنب الظهور على شاشات التلفزة ولا تملك أي حساب على موقع «تويتر». إنها امرأة حذقة ولا تتردد في أخذ المجازفات ورصد الفرص المحتملة. هذه هي المواصفات المطلوبة منها!

تستطيع هوب اليوم السفر على متن طائرة ترامب الرئاسية ويمكنها أن تنظر إلى خصومها السابقين بنظرة انتصار، فقد أصبحت أساسية في «فريق ترامب» بعدما أُطيح بجميع المخضرمين السابقين. بغض النظر عن توقيت مغادرتها العمل في مساء كل يوم، سنجدها في كل صباح بمظهرٍ مثالي وأنيق في «برج ترامب» أمام المصعد الذي يقودها إلى الطابقَين الرابع عشر والخامس عشر، بموازاة الجناح الغربي في البيت الأبيض. تستحق هوب أن تكون جزءاً من الحكومة المستقبلية: ربما لا تعرف أي أمر عن السياسة، لكن لن تكثر الأقاويل والمشادات مع هذه المتحدثة الكتومة إلى أقصى الدرجات!

back to top