أفضل غذاء حبوب لأطفالك

نشر في 28-12-2016
آخر تحديث 28-12-2016 | 00:00
No Image Caption
إلى جانب الحليب، يحضر غذاء الحبوب كوجبة مفيدة للأطفال. يمكن إيجاده بنكهة الفانيلا، مع سكر أو من دونه، ويمكن تحضيره مع نوع واحد من الحبوب أو مع خليط متنوع منها.

منافعه الغذائية

غذاء الحبوب ليس ضرورياً لنمو الأطفال، لذا لا يُعتبر استعماله إلزامياً، لكنه يعطي الطفل درجة بسيطة من الطاقة. بين الشهر السادس وعمر السنة، تزداد حاجات الطفل إلى الطاقة وترتفع الكميات الغذائية التي يستهلكها (500 ملل حليب على الأقل، حساء، هريسة...)، لذا يصبح غذاء الحبوب مفيداً لاستكمال مصادر الطاقة. يمكن أن يصمد أكثر الأطفال {شراهة} حتى موعد الوجبة المقبلة عند إضافة بضع ملاعق إلى زجاجة الحليب صباحاً أو مساءً.

التوقيت والكمية

مثل الأغذية الأخرى كافة، لا يُؤخذ غذاء الحبوب قبل الشهر الرابع. يمكن البدء بإعطائه للطفل بوتيرة تدريجية: ملعقة أو ملعقتان صغيرتان بين الشهر الرابع والسادس، 4 أو 5 ملاعق بين الشهر السادس والثامن، 6 أو 7 ملاعق بين الشهر الثامن والعاشر، 8 ملاعق بين الشهر العاشر والثاني عشر. يمكن إضافة هذا الغذاء إلى زجاجة الصباح أو المساء.

عملياً، تتوقف الكمية على شهية الطفل. حتى عمر السنة، يجب أن ينهي الطفل زجاجات الحليب ويبدأ بتنويع الأغذية (فاكهة، خضراوات، لحوم، بيض، سمك). تبرز أهمية الحبوب في المرحلة اللاحقة.

مع سكر أم من دونه؟

ينجذب الأطفال طبيعياً إلى المذاق الحلو. لتخفيف هذه النزعة، من الأفضل ألا نضيف السكر إلى الفاكهة المطبوخة أو الحليب. لكن يؤكد أطباء الأطفال إمكان اختيار غذاء الحبوب مع سكر أو من دونه ما دام لا يُضاف إلى جميع زجاجات الحليب. في ما يخص النسخ المعطّرة (بنكهة الفانيلا أو الكاكاو)، تسمح هذه الخيارات باستكشاف نكهات جديدة ويمكن أن تساعد الطفل في الوقت نفسه على إنهاء زجاجة الحليب.

هل النسخ الغنية بالفيتامينات والمعادن أفضل من غيرها؟

يحتوي بعض وجبات غذاء الحبوب على الحديد والكالسيوم والزنك والفيتامينات B1 وE وC... لكنها مجرّد وعود تسويقية! يغطّي حليب الأطفال كامل حاجات الطفل إلى الفيتامينات والمعادن.

لكن في البلدان التي اعتادت على إعطاء حليب البقر بعد عمر السنة، تبرز الحاجة إلى تناول غذاء غنيّ بالحديد.

back to top