الفنانة اللبنانية دارين حمزة: الأفضل لرامي عياش أن يكتفي بالغناء

• يشارك فيلمها «ورقة بيضا» في مهرجان «دبي السينمائي»

نشر في 09-12-2016
آخر تحديث 09-12-2016 | 00:00
دارين حمزة
دارين حمزة
يشارك فيلم «ورقة بيضا» في الدورة الثالثة عشرة لمهرجان «دبي السينمائي الدولي» في 12 ديسمبر الجاري، على أن يعرض في الصالات اللبنانية ابتداء من منتصف يناير 2017. هذا ما كشفته الممثلة اللبنانية دارين حمزة في حديث إذاعي أخير لها، موضحةً أنها ستشارك في فيلمين مصري وسوري أيضاً، وأن اقتصار نشاطها على السينما لا يعني أنها اعتزلت الدراما.
أشارت الممثلة دارين حمزة إلى أنها كانت محظوظة لتشارك في أعمال تحقق حضوراً على الساحة السينمائية العالمية وليس في لبنان فحسب، لافتة إلى أنها ليست الوحيدة في هذا المجال إذ تحضر أيضاً صديقتها نادين لبكي وهي مخرجة مميزة، كما وصفتها وحققت حضوراً على الساحة السينمائية العالمية عبر أفلام عرضت خارج لبنان وحصدت جوائز. ولكن ثمة في المقابل للأسف، بحسب حمزة، "من يقدم أعمالاً تستخف بالجمهور وخالية من الممثلين المحترفين، وتصوّر المرأة بطريقة خاطئة.

حمزة التي تشارك في فيلمها «ورقة بيضا» في مهرجان «دبي السينمائي الدولي»، ذكرت أن كل عمل يُعرض لنا في المهرجانات العالمية يؤكد حضورنا على خريطة الأفلام العالمية، موضحة أن حتى الأفلام التجارية تساعد في جذب الجمهور. ونفت أن تكون صرحت بأنها الممثلة رقم واحد في السينما «لأن شخصيتي لا تجعلني أدلي بذلك، مؤكدة أن بعض الصحافيين يضع عناوين لم يصرّح الفنان بها». 

سينمائياً أيضاً، لم تتابع حمزة الأفلام اللبنانية الأخيرة، كما أوضحت، ولكن سمعت بعض الأصداء حولها وأن «شي يوم رح فل» لم ينجح. ولم تتردد في الإشارة إلى أن «بترويت» هو الفيلم الذي ترغب في حذفه من مسيرتها والسبب الإخراج، كما قالت، وتحوله إلى فيديو كليب، مؤكدة أن النص على العكس كان رائعاً. وحول النقلة النوعية بين دورها الأول في «يلا عقبالكن بنات» وشخصيتها في «يلا عقبالكن شباب»، أوضحت ألا علاقة بين الجزأين فقد انقلبت الأدوار وتغيرت عن قصد.

الجمهور هو الحكم على أعمالها بالنسبة إلى حمزة، ولا شأن لها في وضع نفسها ضمن تصنيف معين. أما نظرتها إلى البطولة المطلقة أو الثانوية، فعلقت أن ثمة نجوماً سينمائيين يرفضون المشاركة في مسلسلات تلفزيونية، ولكن «يهمني دعم بلدي رغم أن هذا الأمر يضرني غالباً. وإذا قبلت بدور أحببته وليس رئيساً فلا يعني ذلك أنني لست من الصف الأول».

هل نالت الشهرة في لبنان؟ أجابت دارين حمزة بالإيجاب «فأنا ممثلة بارعة وقدمت أعمالاً مختلفة، لذا نجحت واستمريت». ولكن هل اتكأت على المشاهد الجريئة؟ ردّت: «عرضت علي أفلام جريئة ورفضتها، ولو كانت قوتي في «الجرأة» لكنت وافقت عليها. في الدراما مثلاً لم يطلبوني لأدوار جريئة. كذلك شاركت في الجزء الأول من مسلسل «الغالبون» في دور الفتاة المقاومة «بتول» قبل تجسيد شخصية المرأة الجريئة المثيرة.

دراما

درامياً، أكدت الممثلة دارين حمزة أن المسلسلات اللبنانية بحاجة إلى الدعم لصناعة أعمال متميزة، مشيرة إلى أن نصوصاً عدة تُعرض عليها ولكنها تملّ منها من الصفحات الأولى، لأنها ليست على المستوى المطلوب.

ولم يخل اللقاء من التطرّق إلى مسلسل «أمير الليل» الذي يُعرض راهناً ويؤدي بطولته الفنان رامي عياش. في هذا السياق قالت حمزة: «الأفضل لعياش أن يبقى في الغناء. أحب صوته، وهو لديه موهبة التمثيل ولكن ليس كممثل محترف».

حمزة لم تعط رأيها في داليدا خليل التي تجسد شخصية «فرح» زوجة الأمير في المسلسل. أما عن «مش أنا»، فأبدت إعجابها بالنص ووصفته بالجميل، وقالت عن زميلتها الممثلة ريتا حايك التي شاركت أخيراً في «وين كنتي» إنها بارعة وخريجة معهد، فيما أوضحت أنها لم تتابع «يا ريت» ولكن سمعت أن ثمة فرقاً بين مستوى الممثلين، رافضة تبني هذا الرأي.

أفلام الحركة

ينتمي «ورقة بيضا» إلى فئة أفلام الحركة والكوميديا السوداء، ويتناول قصة امرأة مدمنة «بوكر» (تؤدي دورها دارين حمزة)، لا تنفصل عن صديقتها التي تتقن اصطياد الرجال (ألكسندرا القهوجي). وتقودهما حياتهما الخارجة عن عادات المجتمع وتقاليده إلى مغامرات وتوقِعهما في ورطات، فتجدان نفسيهما في قلب عالم العصابات الخَطِر.

تشارك في الفيلم مجموعة من الممثلين البارزين إلى جانب دارين حمزة من بينهم: غبريال يمّين، حسّان مراد، إدمون حداد، طارق تميم، حسام صبّاح وباسل ماضي، وبديع أبو شقرا.

back to top