ترحيب نيابي بزيارة خادم الحرمين للكويت

نشر في 08-12-2016 | 14:00
آخر تحديث 08-12-2016 | 14:00
العلم السعودي في شوارع الكويت
العلم السعودي في شوارع الكويت
ترحيباً بخادم الحرمين الشريفين الذي يزور دولة الكويت اليوم، عبّر عدد من نواب مجلس الأمة الكويتي عن تقديرهم واعتزازهم بالزيارة المقررة التي تؤكد على متانة العلاقات السعودية الكويتية.

في البداية، رحب النائب ماجد مساعد المطيري بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في هذه الزيارة الأخوية إلى أبنائه وأشقائه هنا في الكويت، والتي نرى أنها انعكاس حقيقي لعمق ومتانة العلاقة التاريخية التي تجمع مابين الكويت والمملكة العربية السعودية، قيادةً وشعباً، فالعلاقة التي تجمع الشعبين علاقة وثيقة وهذه الزيارة الأخوية لسلمان الحزم هي محل فخر واعتزاز لكل أبناء الشعب الكويتية.

وأضاف المطيري بأن هذه الزيارة ما هي إلا تجسيد للترابط الخليجي على مستوى القادة والشعوب، فخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان إبن عبدالعزيز هو رجل مرحلة صعبة في المستوى الإقليمي والعالمي وسياسته الحكيمة هو واخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي هي السياسة الحكيمة والثابته ولا شك أنه من القادة الأمناء والأكفاء القادرين على العبور بشعوبهم إلى بر الأمان وتخطي كل التحديات الإقليمية أمنياً كانت أو اقتصادية، فأهلاً ومرحباً بضيف الكويت نقولها بصوت واحد حكومة وشعباً وأفراداً.

ترحيب

بدوره، قال النائب ثامر السويط بأن زيارة الملك سلمان لأخيه صاحب السمو أكبر من مجرد زيارة لأن الملك سلمان والسعودية والشعب السعودي دائماً حاضرين في وجدان الشعب الكويتي.

فيما قال النائب عمر الطبطبائي مرحباً بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز... حللتم أهلا ووطئتم سهلاً.

كما رحب النائب محمد الجبري بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في بلده الثاني الكويت، مؤكداً بأن الكويت ترحب بسلمان.

تاريخية

من جانبه، رحب النائب فيصل بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز التاريخية للكويت، مبيناً بأن هذه الزيارة التاريخية تعبر عن عمق العلاقة بين الكويت والسعودية التي لها كل المحبة في قلوبنا كشعب كويتي.

وأوضح الكندري بأن العلاقات بين البلدين امتازت بأنها أخوية وطيدة ومتينة، ويربطها مصير مشترك، ولا ننسى الموقف المشرف للمملكه إبان الغزو العراقي الغاشم، مبيناً بأن البلدان يمثلان لحمة وطنية واحدة وبمثابة الجسد الواحد الذي لا ينفصل عن جزءه الآخر، معبراً عن سعادته في التقاء القيادتين الحكيمتين.

وقال الكندري بأن كلا البلدين بما يملكانه من مقومات سياسية واقتصادية وروابط متميزة كان له الأثر في خدمة القضايا المصيرية للأمتين العربية والإسلامية، مشيراً إلى أن ترابط الكويت والسعودية وقرارهم المشترك ساهم في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.

ورحبت بدورها النائبة صفاء الهاشم بخادم الحرمين قائلة «حياك الله ياجلالة الملك سلمان في الكويت.. والقلب أوسع لك من العين والديار».

وقال النائب علي الدقباسي «نرحب بالزعيم العربي ونستذكر الموقف الكبير له في تحرير الكويت وفي دعم العالم العربي الإسلامي بكل تقدير».

كما رحب النائب عبدالله فهاد بالزيارة قائلاً «مرحباً بسلمان الحزم حللت أهلاً ووطئت سهلاً نسأل الله أن يوفقكم وسمو الأمير لنصرة المسلمين آمال تتعلق.. وعلاقات تتجذر».

فيما قال النائب مبارك الحجرف قائلاً «مرحباً أبا فهد يا ملك الحزم وصاحب العزم، طابت نفوسنا وأستبشرت قلوبنا، بتشريفكم لنا، في داركم وبين أهلكم».

back to top