ناقلات النفط الكويتية تفوز بجائزة «التدريب البحري» للشرق الأوسط وشبه القارة الهندية

نشر في 08-12-2016 | 13:32
آخر تحديث 08-12-2016 | 13:32
العسعوسي أثناء تسلمه جائزة التدريب البحري من هيئة قائمة (لويدز) العالمية
العسعوسي أثناء تسلمه جائزة التدريب البحري من هيئة قائمة (لويدز) العالمية
أعلن الرئيس التنفيذي في شركة ناقلات النفط الكويتية الشيخ طلال خالد الأحمد الصباح فوز الشركة بجائزة التدريب البحري من هيئة قائمة (لويدز) العالمية للشرق الأوسط وشبه القارة الهندية.

وقال الخالد لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الخميس أن فوز الشركة بهذه الجائزة جاء تتويجاً لجهودها والعاملين فيها، لافتاً إلى أن الشركة تولي اهتماماً خاصاً بالعنصر البشري لديها.

وأكد أن الشركة تؤمن بأن العنصر البشري هو ثروتها الحقيقية إلى جانب أسطولها المتميز إقليمياً وعالمياً والذي يضم عمالة وطنية تتمتع بقدر عالٍ من الكفاءة والمهنية وتمتلك من المؤهلات والخبرات التي تمكنها من مواصلة مسيرة النجاح والتطوير.

وأشار إلى أن الشركة تستخدم أحدث البرامج التدريبية في المجال البحري كما تطبق نظام البعاث البحرية للخارج وذلك بابتعاث الطلبة للدراسة والتدريب بأعرق الجامعات المتخصصة التي تقدم أفضل وأحدث طرق التعليم في مجال العلوم الهندسية والملاحة البحرية.

وبيّن أن هذا الأمر يحقق استمرارية في تقديم عمالة بحرية عالية الكفاءة تنافس بها القوى العاملة في الصناعة البحرية حول العالم.

ولفت إلى أن الشركة لا تقوم بتوفير التدريب البحري للأفراد العاملين على أسطولها فقط بل تجاوزت ذلك إلى الحد الذي تقوم الشركة فيه بالتعاون مع الشركات النفطية الزميلة في هذا المجال.

وأوضح أن الشركة قامت مؤخرا بالتعاون مع شركة نفط الكويت على العمل على إرسال طلبة للدراسة في المملكة المتحدة لإعداد عمالة بحرية وطنية مدربة على أعلى المستويات.

وأضاف الخالد أن حصول الشركة على هذه الجوائز يعد إنجازاً مضافاً إلى سجل النجاحات السابقة للشركة في مجال النقل البحري ويساهم في تحفيز العاملين لبذل المزيد من الجهود والإخلاص في العمل للارتقاء بمكانة الشركة في مجال الصناعة البحرية على المستويين الإقليمي والعالمي.

وأشار إلى أن الشركة حققت هذه النجاحات على الرغم من قيامها بخفض التكاليف ورفع الإيرادات للشركة تماشياً مع سياسة الدولة في هذه المرحلة وذلك باتباعها إجراءات صارمة لتنفيذ هذه السياسة.

وذكر أن الشركة قطعت شوطاً كبيراً في هذا المضمار ونجحت في تخفيض التكاليف ورفع ايراداتها من خلال العمل على عدة محاور كان أبرزها إعادة هيكلة الشركة وتخفيض ساعات العمل الإضافي.

وبيّن أن اشركة قامت أيضاً بتخفيض العديد من التكاليف التشغيلية في بنود الميزانية وذلك دون التأثير سلباً على العمليات التشغيلية للشركة ومستوى جودة وكفاءة أسطولها البحري.

وأفاد بأن هذا النجاح جاء بفضل الله سبحانه وتعالى أولاً ثم نتيجة الجهود المبذولة والتفاني في العمل من العاملين بالشركة ولاسيما العاملين على ظهر الناقلات.

وأضاف أن جميع العاملين في الشركة سواء في المجال الإداري أو الفني حريصون على الحفاظ على مكانة الشركة المرموقة والمميزة بين الشركات العالمية في الصناعة البحرية، معتبراً أن هذا النجاح ليس نجاحاً لشركة ناقلات النفط فقط بل هو تميز ونجاح للقطاع النفطي الكويتي بكل أنشطته.

ولفت الخالد إلى أن الشركة بدأت بإجراءات تنفيذ المرحلة الرابعة من خطة تحديث الأسطول والتي تتضمن بناء ثلاث ناقلات غاز بترولي مسال حديثة المواصفات وناقلة نفط خام عملاقة واحدة إضافة إلى بناء عدد أربع ناقلات منتجات بترولية متوسطة المدى.

يُذكر أن نائب الرئيس التنفيذي للشؤون المالية والإدارية في شركة ناقلات النفط الكويتية خالد العسعوسي قد تسلم الجائزة خلال فعاليات الحفل الذي أقيم في إمارة دبي بدولة الإمارات مساء أمس.

وتعد هيئة قائمة (لويدز) العالمية للشرق الأوسط وشبه القارة الهندية من المنظمات والمنابر المهمة لتقييم أداء الشركات العاملة في مجال النقل البحري والنفط والغاز.

وتأتي هذه الجائزة تأكيداً لمدى كفاءة الأسطول البحري لشركة ناقلات النفط الكويتية التي حصدت العديد من الجوائز خلال الفترة الماضية منها جائزة (أفضل مشغل ناقلات) من منظمة المقاييس البحرية العالمية لعامي 2015 و2016 على التوالي.

back to top