تراجع معدل العمر في الولايات المتحدة للمرة الأولى منذ 22 عاماً

نشر في 08-12-2016 | 14:18
آخر تحديث 08-12-2016 | 14:18
No Image Caption
تراجع معدل الأميركيين في 2015 للمرة الأولى منذ الذروة التي بلغتها أزمة الايدز في 1993، كما أفاد تقرير لهيئة «المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها» نُشِرَ الخميس وأشار إلى زيادة كبيرة في معدلات الوفاة.

وقال التقرير أن الطفل الذي يولد في الولايات المتحدة في 2015 يمكنه أن يصل إلى سن 78,8 عاماً، في تراجع قدره 0,1 بالمقارنة مع 2014 حيث كان معدل العمر يبلغ 78,9 عاماً.

ونسب التقرير هذا التراجع إلى زيادة الوفيات الناجمة عن داء الزهايمر بمعدل هو الأعلى حتى الآن وبلغت 15,7 بالمئة، وكذلك أمراض القلب (+0,9 بالمئة) والأمراض التنفسية المزمنة (+2,7 بالمئة) والكلى (+1,5 بالمئة) والحوادث (+6,7 بالمئة) والجلطات الدماغية (+3 بالمئة) وداء السكري (+1,9 بالمئة) وحوادث الانتحار (+2,3 بالمئة).

لكن الجانب المشجع هو أن الوفيات المرتبطة بمرض السرطان انخفضت العام الماضي (-1,7 بالمئة) بالمقارنة مع أرقام 2014 حسب المركز الذي قال أن الوفيات الناجمة عن الانفلونزا والالتهاب الرئوي الحاد بقيت بالمستوى نفسه.

وبلغ معدل العمر للرجال 76,3 عاماً للرجال و81,2 عاماً للنساء أي تراجع 0,2 و0,1 سنة بالمقارنة مع أرقام 2014.

وأشار التقرير إلى زيادة في وفيات الأطفال (الرضع الذين تقل أعمارهم عن عام واحد) في 2015، وبلغ المعدل 589,5 لكل مئة ألف مولود في 2015 مقابل 582,1 لكل مئة ألف في 2014، لكن احصائياً هذا الفارق ضئيل جداً.

والتغيير الأكبر في هذا المجال هو زيادة نسبتها 11,3 بالمئة لوفيات الرضع بسبب جروح عرضية قاتلة، بين الأسباب الرئيسية العشرة للوفاة في هذه الفئة.

وفي 2015، سجلت 2,7 مليون وفاة في الولايات المتحدة، بزيادة قدرها 86 ألفاً عن العام الماضي، وبذلك ارتفع عدد الوفيات بنسبة 1,2 بالمئة مما يمثل أول زيادة منذ 1999، كما يقول التقرير.

back to top