«الخارجية»: استثماراتنا لم تتأثر بخروج بريطانيا من «الأوروبي»

الخبيزي: لا داعي للخوف لانها استراتيجية وحيوية

نشر في 28-10-2016
آخر تحديث 28-10-2016 | 00:05
السفير الخبيزي والسفير النمساوي وحرمه
السفير الخبيزي والسفير النمساوي وحرمه
ذكر الخبيزي أن السلطات النمساوية تبذل كل ما في وسعها من أجل تقديم تسهيلات ممتازة للكويتيين السياح أو المستثمرين، إلى جانب التعاون في المجالات الصحية والثقافية والعسكرية.
أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون اوروبا السفير وليد الخبيزي ان حركة الاستثمارات الكويتية في بريطانيا «لم تتأثر بواقع الحال بخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي لأنها استثمارات استراتيجية وحيوية».

وقال الخبيزي في رد على سؤال حول تأثر حركة الاستثمارات الكويتية بخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي اثناء تصريح للصحافيين على هامش حضوره احتفال السفارة النمساوية في البلاد بالعيد الوطني لبلادها امس الاول «انه لا داعي للخوف على الاستثمارات الكويتية في بريطانيا التي ما تزال جاذبة للاستثمار».

وأوضح ان الاستثمارات الكويتية هناك بدأت منذ عشرات السنين وهي «متجذرة وعميقة» وتدار من قبل مكتب الاستثمار الكويتي، مؤكدا ان الاستثمارات الكويتية في بريطانيا تعدت كونها استثمارات تجارية لتتحول الى استثمارات «استراتيجية».

فك التشابك

وذكر ان مسألة خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي مسألة اقتصادية بريطانية - أوروبية ويدخل ضمنها موضوع فك التشابك بين المؤسسات الاقتصادية الاوروبية التي اصبح لها مراكز في بريطانيا «وهي احدى المشاكل التي تتطلب حلا».

وبشأن العلاقات الكويتية - النمساوية، قال الخبيزي ان العلاقات بين البلدين عميقة وايجابية لاسيما اثناء فترة الغزو العراقي الغاشم وما قدمته النمسا من دعم للكويت ابان تلك الفترة، مبينا ان هناك صادرات كويتية نفطية للنمسا بالاضافة الى حركة كبيرة للاستثمارات سواء كانت مباشرة او غير مباشرة.

وذكر ان السلطات النمساوية تبذل كل ما في وسعها من اجل تقديم تسهيلات ممتازة للمواطنين الكويتيين السياح او المستثمرين الى جانب التعاون في المجالات الصحية والثقافية والعسكرية من ناحية التدريب وتبادل الخبرات.

وأعرب عن الامل ان تكون الفترة المقبلة فترة «انفتاح افاق جديدة» في العلاقات وان يشهد عام 2017 زيارات عالية المستوى بين البلدين.

علاقات متميزة

وأكد السفير النمساوي لدى البلاد د. زيغورد باخر قوة ومتانة العلاقات النمساوية - الكويتية التي وصفها بالتاريخية والمتميزة على مدار أكثر من 50 عاما هي عمر العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الصديقين، موضحا أن هذه العلاقات الودية تقوم على الثقة والاحترام المتبادل، لافتا إلى حرص القيادة السياسية في البلدين الصديقين على تطوير العلاقات وفتح آفاق جديدة للتعاون بينهما.

وأشار إلى حرصه على رفع معدلات التبادل التجاري بين البلدين وزيادة حجم الصادرات والواردات بصورة تعود بالنفع على الشعبين الصديقين، لافتا إلى أن الكويت والنمسا دولتان قويتان من الناحية الاقتصادية وتمتلكان امكانات مميزة، وبإمكانهما تكوين قاعدة لتنمية العلاقات الاقتصادية بشكل كبير.

ولفت باخر إلى ترتيبات جارية لزيارة وزير الخارجية النمساوي للكويت بالإضافة إلى ترتيبات اخرى للنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد للنمسا، إلا أنه لم يتحدد موعد بعد للزيارتين، مشيرا إلى أن عدد افراد الجالية النمساوية قليل جدا لا يتجاوز الـ 80 نسمة يعملون في مختلف المجالات.

وأوضح باخر أن العيد الوطني النمساوي يحيي ذكرى خروج ما تبقى من القوات الاجنبية من الاراضي النمساوية في 25 أكتوبر 1955 لتستعيد النمسا مكانتها كدولة مستقلة ذات سيادة.

back to top