مالك الحمود: سأقف مع الشعب ضد ممارسات الحكومة الخاطئة... وعلينا المشاركة بالانتخابات

«من يتحدثون عن منع أبناء الأسرة من الترشح مخطئون والمنع لذرية مبارك وحدها»

نشر في 28-10-2016
آخر تحديث 28-10-2016 | 00:04
الحمود متحدثا خلال افتتاح مقره الانتخابي
الحمود متحدثا خلال افتتاح مقره الانتخابي
قال مرشح الدائرة الخامسة الشيخ مالك الحمود: «سجلت ترشحي في انتخابات أمة 2016 كمواطن كويتي يكفل له الدستور الكويتي حق الترشح والانتخاب، حاله حال بقية أفراد الشعب، وإن كان من أسرة الحكم».
شدد مرشح الدائرة الخامسة المحامي الشيخ مالك الحمود الصباح على أنه مواطن كويتي ويحق له وفق الدستور الترشح لانتخابات مجلس الامة، مؤكدا أن المنع في المذكرة التفسيرية يشمل ذرية مبارك الصباح لأنهم يحق لهم تولي الحكم، لافتا إلى أنه يرفض نهج الحكومة في التسلط على ابناء الشعب والممارسات التي مورست ضد الديمقراطية في الاونة الاخيرة.

وأكد الصباح خلال افتتاحه مقره الانتخابي مساء امس الاول وقوفه إلى جانب ابناء الشعب الكويتي في وجه كل الممارسات والتخبطات الحكومية التي مست المواطنين خلال الفترة الماضية، مشددا على أنه سيعمل على رفع الظلم والقهر اللذين يشعر بهما المواطن.

وأشار إلى أنه تقدم بترشحه كمواطن كويتي يكفل له الدستور الكويتي حق الترشح والانتخاب حاله حال بقية افراد الشعب، وإن كان من اسرة الحكم، لافتا إلى ان من يتحدثون عن منع أبناء الاسرة من الترشح مخطئون حيث ان الكثير من الخبراء الدستوريين اكدوا أن المقصود المنع لذرية مبارك الصباح والذين يحق لهم تولي الحكم أما بقية أفراد الاسرة فهم غير معنيين بهذه العبارة.

وذكر أنه طالما اكتملت الشروط الواجبة للترشح على اي مواطن كويتي وان كان من اسرة الحكم عدا ذرية مبارك الصباح الذين يحق لهم تولي الحكم فإن من الواجب على الجهات المختصة ترك الامر للشعب لتحديد خياراته، مضيفا: اعتقد أن هذا الباب يجب أن يغلق بعد إدراج اسماء المرشحين في الكشوفات "وقضي الامر الذي فيه تستفتيان" ومن يتحدث عن موضوع التجريح السياسي فاننا نقول له ان الوزراء الشيوخ يتعرضون للتجريح السياسي بشكل اكبر وهذا امر مفروغ منه.

وشدد على أن مرسوم سمو الامير بحل مجلس الامة بناء على الظروف الاقليمية والاقتصادية واجب على كل مواطن العمل بموجبه، وبالتالي علينا الرجوع إلى صناديق الاقتراع وعلى الشعب ان يختار ممثليه، وعلينا جميعا المشاركة وعدم المقاطعة لأن المقاطعة لن تفرز سوى نوعيات لا تمثل الشعب.

وقال انه يرفض فكرة النزول إلى الشارع لانها ثقافات دخيلة على الشعب الكويتي كما أن نتائجها سيئة حيث يقبع الكثيرون الان في السجون أو يمضون حياتهم في خارج الكويت وهذا امر لا نرضاه.

وأوضح أن الكلام حول ان الدائرة الخامسة قبلية وطائفية عار عن الصحة حيث ان ما نلمسه اليوم من ابناء الدائرة يعكس تجردهم من هذه الصفات بل وتمسكهم بالوحدة الوطنية ومصلحة الكويت.

وطالب مالك الصباح بعمل مصالحة وطنية بين جميع الاطياف ونسيان الماضي والعمل على وجود مجلس وزراء جديد ومجلس امة جديد بدماء جديدة بالكامل وأن يتم العفو عن سجناء الرأي عامة، لافتا إلى أن الجميع لا يقبل التطاول على سمو أمير البلاد فهو أمر مرفوض شرعا وقانونا ولكننا نقول نحن الشعب الكويتي وأميرنا صاحب القلب الكبير ونرجو من سموه العفو عن سجناء الرأي.

وحول الحديث عن موضوع ازدواجية الجنسية والبصمة الوراثية قال "ان هذا أمر لا يخدم الكويت وخاصة في هذه الظروف المحيطة بنا وهذا ملف شائك يجب النأي به والكل يعلم أن الحكومة هي من منحت الجناسي في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي فمن غير المعقول فتح هذه الملفات الان بحجة الازدواجية ولا يجوز التشكيك بوطنية أحد اضافة إلى أن جميع بلدان العالم ومنها على سبيل المثال الولايات المتحدة الاميركية تمنح كل من يقيم 5 سنوات على اراضيها الجنسية فنأتي نحن ونتحدث عن سحب جناسي لاشخاص عاشوا معنا 40 و50 عاما؟".

وانتقد مالك الصباح اداء الحكومة والمجلس المنحل مؤكدا أنه لم يخرج في الفترة الاخيرة سوى القوانين التي اضرت بالمواطن.

الحكومة هي من منحت الجناسي في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي فمن غير المعقول فتح هذه الملفات الان بحجة الازدواجية
back to top