أزمة وقود في صنعاء وتقدم لـ «الشرعية» بريفها

«التحالف»: لم نطلب من الجزائر المشاركة في «قوة سلام»

نشر في 27-10-2016
آخر تحديث 27-10-2016 | 00:03
No Image Caption
أوقفت الميليشيات الحوثية في صنعاء توزيع المشتقات النفطية في محطات البيع، ووجهت معظم الكميات المتوافرة إلى السوق السوداء التي تديرها عناصر تابعة لها بهدف جمع المزيد من المال لتمويل المجهود الحربي.

وأكد شهود عيان أن أزمة حادة في الوقود أطلت برأسها مجدداً في صنعاء منذ مساء أمس الأول، حيث عادت إلى الظهور الطوابير أمام محطات الوقود التابعة لشركة النفط الحكومية الخاضعة لسيطرة الميليشيات الانقلابية المحدودة العدد في مدينة صنعاء.

ويأتي هذا في حين تمتنع الميليشيات الانقلابية عن صرف رواتب الموظفين العسكريين والمدنيين للشهر الثالث وسط موجة من السخط والتذمر.

وغداة تسليم مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد طرفي النزاع "خطة مكتوبة" تتضمن خطوات لإنهاء الأزمة اليمنية بطريقة سلمية، نفى المتحدث العسكري باسم التحالف العربي في اليمن، اللواء الركن أحمد عسيري أن تكون السعودية قد طلبت من الجزائر المشاركة في قوة لحفظ السلام في اليمن.

وكانت تقارير نقلت عن مصدر دبلوماسي جزائري قوله، إن قائدين عسكريين كبيرين من السعودية وقطر زارا أخيراً الجزائر بغرض عرض هذا الطلب الذي قوبل بالرفض من الجزائر، الأمر الذي نفاه العسيري جملة وتفصيلاً.

وأشارت هذه التقارير إلى أن السعودية تسعى الى إنشاء قوة لحفظ السلام في اليمن، وتسعى لمشاركة دول تحظى بثقة الطرفين السعودي من جهة والحوثيين وحلفائهم من جهة أخرى.

في غضون ذلك، اندلعت معارك عنيفة أمس بين قوات حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي مدعومة بقوات ومقاتلات التحالف العربي من جهة، ومسلحي جماعة "أنصار الله" الحوثية مدعومين بالقوات العسكرية الموالية للرئيس السابق علي صالح من جهة ثانية، بمديرية نهم بريف صنعاء.

وقالت مصادر في المقاومة الشعبية الموالية للحكومة إن "المعارك اندلعت إثر هجوم شنه رجال الجيش والمقاومة على مواقع المتمردين في منطقة الحول لاستكمال السيطرة عليها وتحريرها من قبضة الميليشيات".

وأفادت المصادر بأن المعارك خلفت قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين وقوات صالح، إلى جانب تدمير آليات عسكرية لهم.

back to top