الكويت والساحل لفك الاشتباك... والصليبيخات والتضامن خارج التوقعات

انطلاق الجولة الخامسة لدوري «ڤيڤا» اليوم بأربع مباريات

نشر في 27-10-2016
آخر تحديث 27-10-2016 | 00:04
جانب من لقاء سابق بين الكويت والساحل
جانب من لقاء سابق بين الكويت والساحل
يلتقي اليوم الكويت مع الساحل والصليبيخات مع التضامن على استاد الكويت، والشباب مع النصر والسالمية مع برقان على استاد ثامر، وذلك في افتتاح الجولة الخامسة من منافسات دوري ڤيڤا لكرة القدم.
تنطلق اليوم الجولة الخامسة من منافسات دوري ڤيڤا لكرة القدم، وذلك بإقامة 4 مباريات تجمع الكويت مع الساحل على استاد الكويت، والشباب مع النصر على استاد الشباب، وتقام المواجهتان في الساعة 5:15 مساء، والسالمية مع برقان على استاد ثامر، والصليبيخات مع التضامن على استاد الكويت، وتقام المباراتان في الساعة 8:00.

وتختتم الجولة الخامسة منافساتها بثلاث مباريات حيث يلتقي، القادسية مع الجهراء، واليرموك مع العربي، والفحيحيل مع كاظمة، وستشهد هذه الجولة فك التشابك بين عدد كبير من الفرق، حيث تتساوى 4 أندية في الرصيد، ولكل منها 7 نقاط، كما تتساوى 3 في الرصيد، ولكل منها 6 نقاط.

الكويت والساحل

في المباراة الأولى بين الكويت الرابع برصيد 7 نقاط (جمعها من 3 مباريات فقط) والساحل صاحب المركز الخامس بنفس الرصيد من النقاط، يسعى الأبيض إلى تفادي المفاجآت التي حققها منافسه في الموسم الجاري، وأبرزها الفوز على السالمية في عقر داره بهدفين مقابل هدف، ويطمح محمد عبدالله الذي أعاد الفريق إلى طريق الانتصارات إلى تقديم مستوى مقنع، خصوصا أنه ظهر بمستوى جيد في الشوط الأول أمام خيطان في الجولة السابقة، لكن الشوط الثاني ظهر في حالة يرثى لها.

ويفتقد الأبيض اليوم جهود الثلاثي شريدة الشريدة والمغربي عادل أرحيل بداعي الإيقاف، وفهد العنزي للإصابة.

أما الساحل فيطمح إلى مواصلة انتصاراته وتقديم عروضه الجيدة، بسبب العمل الدؤوب للجهاز الفني بقيادة المدرب الكفء عبدالرحمن العتيبي، إلى جانب الروح القتالية للاعبين.

ويغيب عن الساحل علي محسن للإيقاف، فيما يسعى الجهاز الطبي جهود مضاعفة للتجهيز الحارس المخضرم نواف المنصور، ويعول العتيبي على اللاعبين محمد وعلي عتيق وعبدالله فرحان في قيادة زملائهم لتحقيق نتيجة إيجابية.

الشباب والنصر

وفي المباراة الثانية بين الشباب والنصر، يطمح الشباب الذي يحتل المركز السادس وله 6 نقاط إلى تأكيد أن ما حققه الفريق في الجولات السابقة لم يأت مصادفة أو بضربة حظ، وإحقاقا للحق الشباب من أفضل فرق الدوري حتى الآن.

ويغيب عن الشباب اليوم علي مصطفى وفهد ثامر ومسعود فريدون وحسين نادر بداعي الإصابات.

في المقابل، يسعى النصر السابع بنفس الرصيد إلى استعادة نغمة الانتصارات مجددا، وذلك بعد الخسارة أمام كاظمة في الجولة الثالثة صفر- 2، ونجح المدرب ظاهر العدواني في استغلال عدم مشاركة الفريق بالجولة السابقة في إعادة ترتيب أوراقه مجددا، وإن كان الفريق مهددا بغياب أحمد عبدالله وبدر العنزي وسلمان بورومية ومساعد طراد لأسباب متفاوتة.

السالمية وبرقان

أما في المباراة الثالثة بين السالمية وبرقان، فلا سبيل أمام السماوي "الوصيف" بـ 7 نقاط إلا بتحقيق الفوز في حال أراد الاستمرار في أجواء المنافسة.

ويكتمل عقد السالمية اليوم بعود لاعبه بدر السماك بعد انتهاء إيقافه، فيما عدا ذلك، لا يعاني الغيابات، وهو ما يتيح الفرصة للجهاز الفني لوضع التشكيل الأمثل، علما بأن المدرب محمد دهيليس يدرك جيدا أنه ليس في نزهة.

ومن جهته، فإن "برقان" يطمح بقوة إلى تحسين صورته، بعد خسارته في الجولة الرابعة بنتيجة ثقيلة على يد القادسية بخمسة أهداف من دون رد، ومن المؤكد أن المدرب حمد حربي في موقف لا يُحسد عليه بسبب عدم جاهزية اللاعبين بدنيا، وذلك بسبب عدم الاستعداد بشكل لائق، نظرا لمشاركة في الفريق في الموسم الجاري قبل انطلاقه بأيام قلائل.

الصليبيخات والتضامن

أما المباراة الرابعة والأخيرة بين الصليبيخات التاسع وله 5 نقاط، والتضامن العاشر وله 4 نقاط، فتأتي خارج نطاق التوقعات تماما، نظرا لرغبة الفريقين في تحقيق الفوز.

من جانبه، يدخل الصليبيخات المنتشي بالتعادل مع العربي اللقاء بروح الانتصارات، فالفريق يتطور مستواه من مباراة لأخرى تحت قيادة مدربه القدير أحمد عبدالكريم الذي يعمل على حصد أكبر عدد من النقاط من أجل النجاة من الهبوط مبكرا.

في المقابل، فإن التضامن يسعى إلى الفوز للخروج من كبوته بعد الخسارة على يد القادسية ثم السالمية في الجولتين السابقتين، وهو ما يضع مسؤولية ضخمة على عاتق المدرب علي العدواني.

ويعلم جميع اللاعبين ومن بينهم المحترفون الثلاثة أنه لا مكان في الفريق لأي لاعب لن يظهر بمستوى جيد، وهو ما أدخل جميع اللاعبين في منافسة حامية الوطيس لنيل رضا الجهاز الفني في الفترة المقبلة.

back to top