المرشحون يطالبون المجلس المقبل بوقف زيادة أسعار البنزين والحكومة بمكافحة الفساد والناخبين بحسن الاختيار

• 36 مرشحاً ينضمون إلى قافلة الانتخابات في اليوم الثامن... والحصيلة تصل إلى 357
• التأكيد على الإصلاح من خلال وضع الموظف المناسب في المكان المناسب وإحداث التنمية الحقة

نشر في 27-10-2016
آخر تحديث 27-10-2016 | 00:04
أقفل اليوم الثامن لتسجيل المرشحين في انتخابات مجلس الامه 2016 ابوابه على 36 مرشحا لتصل الحصيلة الى 357 مرشحا ومرشحة. وشدد المرشحون على ضرورة عدم المساس بالمواطن وإصلاح النظام الانتخابي مشيرين الى ان الاوضاع الاقليمية والامنية تستدعي وقفة كبيرة من البرلمان والحكومة المقبلين، اذ يجب ان يكونا على مستوى التحديات.
وشدد المرشحون على ضرورة حسن اختيار الناخبين للمرشحين، متوقعين ان نسبة التغيير في المجلس المقبل كبيرة. ورفض المرشحون تحميل المواطن اي اعباء جديدة، كما رفضوا زيادة أسعار البنزين مطالبين المجلس المقبل بوقف هذا القرار الذي اضر بالاسر الكويتية.
تفقد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد امس سير عملية تسجيل المرشحين في ادارة الاتخابات قبيل يومين من اغلاق باب الترشح نهائيا.

وشدد حسين مزيد المطيري المرشح عن الدائرة الرابعة في تصريح أدلى به عقب ترشحه على أهمية المشاركة، وذلك في ظل القرارات والقوانين السيئة، موضحا ان الكويت تواجه تحديات داخلية وخارجية وتحديات سياسية واقتصادية مما يجعل المشاركة واجبا وطنيا في ظل هذه الظروف، مؤكدا ان هذه الانتخابات من أهم الانتخابات البرلمانية التي مرت على الكويت.

وأضاف مزيد: إن الوثيقة الاقتصاديه تعد هجوماً مباشراً على جيب المواطن كما أن المجلس السابق للأسف قد خذل الشعب، والحكومة والمجلس قهرا المواطن الكويتي.

وتابع متسائلاً: نحن بلد غني فلماذا تتردى أوضاعنا بينما هناك دول أخرى تتقدم؟ مشدداً على "أهمية حل المعضلات والخلل الموجود".

واكد مزيد على ضرورة توحيد الصف الوطني والوحدة الوطنية خصوصا في ظل الأخطار الاقليمية حولنا والتي جاءت سببا لحل مجلس الأمة، مشدداً على ضرورة نبذ الخطاب الطائفي والعنصري.

الوحدة الوطنية

من جانبه، أكد مرشح الدائرة الخامسة مطلق الحبيني على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية بتكاتف جميع ابناء الشعب الكويتي بمختلف فئاته وذلك نظرا للظروف الاقليمية المحيطة الحرجة التي تمر بها المنطقة، مؤكدا ان الوحدة الوطنية لن تتحقق الا بحسن الاختيار.

ولفت الحبيني الى ان من اولوياته مراجعة الكثير من القوانين التي صدرت من المجلس السابق وجاءت باستعجال دون دراسة من قبل الحكومة والمجلس السابق ومنها قانون البصمة الوراثية التي امر صاحب السمو باعادة النظر فيها.

خدمة وطني

بدوره، قال حمد سلمان السهو الشمري مرشح الدائرة الرابعة: ترشحت رغبة مني في خدمة وطني وأبناء دائرتي، وبرنامجي الانتخابي يشمل نقاطا عدة منها المحافظة على الثوابت الشرعية وتكريس الحياة الديمقراطية وترسيخ العدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد المالي والإداري، والتعامل بمسطرة واحدة مع جميع أبناء الوطن ووضع حد للجرأة الحكومية على مكتسبات المواطن، ولعل رفع أسعار البنزين خير شاهد على ذلك، فعندما أشاعوا ان هناك عجزا ماليا خطر على بالهم مباشرة المواطن، وهرولوا نحو جيبه لدرجة أنهم مزقوا هذا الجيب، وفي المقابل تركوا جيوب بعض التجار تنتفخ.

وأضاف: كما يتضمن برنامجي أيضا المطالبة بايجاد حل لمشكلة ايقاف النشاط الرياضي وضرورة وضع حلول لمشاكل الشباب والبطالة وتنويع مصادر الدخل وايقاف معاناة اخواننا ذوي الاحتياجات الخاصة.

الكويت أولا وأخيراً

اما عيسى الاستاد مرشح الدائرة الاولى فقال: هدفي تطوير البلد وشعاري الكويت اولاً واخيراً، لذلك علينا بذل المزيد من الجهد لتطور ورقي البلد، والعمل على اتخاذ خطوات عملية في تقديم كل ما من شأنه الدفع بعجلة الاقتصاد.

وأضاف: نعد الجميع انه في حال وصولنا للمجلس فسنكون صوت الشعب، وسنعمل كل ما بوسعنا للمحافظة على مدخرات المواطنين وعدم المساس بجيبهم، مشيرا الى ان الغلاء الذي شهدته الكويت في الفترة الأخيرة سنعمل على تحجيمه وتقليصه قدر المستطاع.

قوانين شبابية

وقال مرشح الدائرة الرابعة بدر الجسار: لم اترشح إلا بعد طلب من فئة الشباب لأن المجلس السابق ليس عنده قوانين شبابية حقيقية ويجب التركيز على هذه الفئة.

وأضاف: فوجئت بحل المجلس، وأرى ان هذا الحل لكي يكمل رئيس مجلس الأمة مشواره، وتعجبت منه كيف يطلب من المواطن المشاركة في خسائر الدولة؟! والسؤال: هل لو كانت هناك ارباح سيشارك المواطن فيها؟

وطالب بأن تكون نسبة التغيير في المجلس المقبل ١٠٠٪‏ لانه في حال كان هناك تغيير كبير فعندها يمكن تغيير اخطاء المجلس السابق.

وقف الانتهاكات

وقال عايض نايف العتيبي مرشح الدائرة الثانية ان ترشحه جاء لمحاولة وقف الانتهاكات التي تشهدها الحريات العامة وأيضا وقف حل الازمات والعجز الاقتصادي من خلال جيوب المواطنين التي اصبحت منهكة ومباحة للحكومة التي عاني منها المواطنون ومن المجلس السابق والقوانين التي مرت من خلاله مشيرا الى قانون الجريمة الالكتروني وارتفاع اسعار البنزين.

وأضاف ان من الامور التي يعمل عليها ايضا حال نجاحه في الانتخابات استقلال القضاء ماليا واداريا والا يخضع لسلطة مجلس الوزاراء، مشيرا الى ان العمل على الفصل بين السلطات على رأس اولويات برنامجه الانتخابي.

وطالب العتيبي بضرورة الغاء وزارة العدل وان يحل محلها مجلس القضاء الاعلى، مضيفا ان الجميع متهم بما آلت اليه الامور في المشهد السياسي الحالي وما افسده المجلس السابق سواء من شارك او من قاطع، مطالبا الناخب بأن يتوجه لصناديق الاقتراع وينتخب من يستحق لان الامر يستحق وما تشهده البلاد من وضع اقليمي خطير.

اما مطلق العنزي مرشح الدائرة الرابعة فقال انني ترشحت في الانتخابات السابقة وأترشح نظرا لما تحتاجه الكويت من اشخاص مخلصين يحافظون على مصالح الوطن والمواطنين، مطالبا الناخبين بأن يعيدوا النظر في ما قيل عن المرشحين الذين تعرضوا للاساءات التي ادت الى فشلهم في تمثيل ابناء دائرتهم تحت قبة عبدالله السالم.

المرأة والاسرة

فيما قال ربيع البغيلي مرشح الدائرة الرابعة ان برنامجي الانتخابي الوحدة الوطنية والاهتمام بالمرأة والاسرة.

وأضاف: أما فيما يخص الوحدة الوطنية فتعد اهم ركائز الدولة ويجب الاهتمام بهذا التوجه، لأن الشعب يجب ان يكون متكاتفاً متعاضداً يبتعد عن اي توجه من شأنه شق اللحمة الوطنية.

واشار انه للمرأة ايضاً دور مهم في بناء المجتمع لأنها نصف المجتمع ودورها مكمل للرجل، مؤكدا ان الاسرة ركن اساسي في المجتمع فاذا صلحت صلح المجتمع ولذلك يجب الاهتمام بها.

العرس الديمقراطي

اما بدر جاسم العطية مرشح الدائرة الخامسة فقال انه يتشرف بمشاركته في العرس الديمقراطي الذي تشهده البلاد، موضحا ان ما دفعه للترشح هو ما تشهده الكويت من حالة التردي في الادارة والاقتصاد والمشهد السياسي ايضا.

وأضاف ان المجلس السابق تجنى على المواطنين بتمريره قوانين اضرت بهم سواء من الجانب الاقتصادي او تقييد حرياتهم وهذا ما دفعه للترشح لمحاولة تحسين ما الت اليه الامور، مشيرا الى ان سوء الادارة الذي شهدته البلاد في الاعوام القليلة السابقة اضر بسمعة الكويتيين بالخارج والداخل واصبحوا الان يترحمون على ان تعود الكويت كما كانت في السابق في كافة الجوانب سواء الاقتصادية او السياسية وحتى الرياضية

وهذه الانتخابات وفقا للدستور والقانون تعتبر انتخابات تكميلية للمجلس المنحل لانه لم يكمل الاربعة اعوام.

back to top