«موديز»: تصنيفات «الوطني» تعكس موقعه الريادي وقوة ربحيته

«تعرُّض البنك لفئات المخاطر العالية يعد الأدنى على مستوى الكويت»

نشر في 27-10-2016
آخر تحديث 27-10-2016 | 00:05
No Image Caption
قالت موديز، إن بنك الكويت الوطني هو أكبر مؤسسة مالية في الكويت، مستحوذاً على حصة سوقية بنسبة 35% من إجمالي أصول القطاع المصرفي، كما أنه رائد في الخدمات المصرفية للشركات وفي تمويل التجارة في الكويت إلى جانب استحواذه على أكبر حصة في سوق خدمات التجزئة.
أكدت وكالة "موديز" العالمية للتصنيف الائتماني، في أحدث التقارير الصادرة لها أخيراً، أن التصنيف القوي لبنك الكويت الوطني يعود إلى عدة عوامل داعمة لقوته الائتمانية، من ضمنها مركزه الريادي في السوق المحلية وقوة ربحيته ومؤشراته المالية وجودة أصوله المرتفعة والمستقرة وارتفاع رسملة وسيولة البنك، إضافة إلى قوة الدعم الحكومي إذا استدعت الحاجة ذلك، كما يتضح جلياً من سجل الكويت الحافل في دعم النظام المصرفي الكويتي.

وكانت الوكالة قد ثبتت في وقت لاحق تصنيفات بنك الكويت الوطني طويلة الأجل عند Aa3، وهي الأعلى على مستوى بنوك منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما أبقت على تصنيفها السابق، الذي أصدرته في شهر فبراير الماضي لتحديد مخاطر الأطراف المقابلة لبنك الكويت الوطني عند مستوى (Aa2(cr)/Prime-1(cr)).

وكانت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني أعلنت الأسبوع الماضي تثبيت تصنيف بنك الكويت الوطني طويل الأجل عند مستوى AA-مع نظرة مستقبلية مستقرة.

وقالت موديز في تقريرها، إن بنك الكويت الوطني هو أكبر مؤسسة مالية في الكويت، مستحوذاً على حصة سوقية بنسبة 35 في المئة من إجمالي أصول القطاع المصرفي، كما أنه رائد في الخدمات المصرفية للشركات، وفي تمويل التجارة في الكويت إلى جانب استحواذه على الحصة الأكبر في سوق خدمات التجزئة.

كما أنه بفضل الأفكار التقدمية، التي يتميز بها البنك واستراتيجياته الخاصة بالهيمنة على قطاعات السوق المختلفة، قام بنك الكويت الوطني بالاستحواذ على حصة مسيطرة في بنك بوبيان الإسلامي في يوليو 2012، مما أدى إلى تعزيز شبكته المصرفية المحلية وتوفير الخيار أمام عملائه للتعامل بالصيرفة الإسلامية، بالتالي تجنّب خسارة أي حصص سوقية نتيجة لتحول العملاء للمصارف الإسلامية.

كما أعاد تقرير "موديز" التركيز على أن أداء بنك الكويت الوطني لطالما كان أفضل من أقرانه من حيث جودة الأصول، مشيراً إلى انخفاض نسبة القروض المتعثرة من إجمالي المحفظة الائتمانية لدى بنك الكويت الوطني إلى 1.3 في المئة بنهاية عام 2015 مقابل1.5 في المئة عام 2014، نظراً لقلة القروض المتعثرة الجديدة، إلى جانب نمو إجمالي القروض بنسبة 14 في المئة، فيما يعد ذلك أدنى من نسبة 1.9 في المئة الخاصة بمتوسط نسبة القروض المتعثرة لدى البنوك التقليدية في الكويت كما أنها أدنى بكثير من نسبة 3.3 في المئة لمتوسط كل البنوك الكويتية تحت التصنيف.

أما فيما يتعلق بالمخصصات، فقد نوهت "موديز" إلى محافظة بنك الكويت الوطني على أدائه المتميز والمتفوق على كل أقرانه، حيث أبقى على نسبة مخصصات إلى متوسط إجمالي القروض في حدود 0.8 في المئة، كما ترى موديز أن تعرض البنك لفئات المخاطر العالية يعد الأدنى على مستوى الكويت.

ويتمتع بنك الكويت الوطني بأعلى التصنيفات الائتمانية بإجماع وكالات التصنيف العالمية. "موديز" و"ستاندرد آند بورز" و"فيتش"، التي تجمع على متانة مؤشراته المالية وجودة أصوله المرتفعة ورسملته القوية وتوفر قاعدة تمويل مستقرة وخبرة جهازه الإداري ووضوح رؤيته الاستراتيجية، فضلاً عن السمعة الممتازة التي يتميز بها. كما يحتفظ بنك الكويت الوطني بموقعه بين أكثر 50 بنكاً أماناً في العالم للمرة التاسعة على التوالي.

سجل الكويت الحافل في دعم النظام المصرفي الكويتي يعزز من التصنيف الائتماني للبنك
back to top