مرشحو اليوم السابع: نسبة التغيير في المجلس المقبل كبيرة

30 مرشحاً يلتحقون بركب الانتخابات والحصيلة ترتفع إلى 321 مرشحاً ومرشحة

نشر في 26-10-2016
آخر تحديث 26-10-2016 | 00:03
3 أيام تفصلنا عن إقفال باب الترشح لانتخابات مجلس الأمة 2016 ، إذ سيكون بعد غد الجمعة هو اليوم الأخير للتسجيل.
راهن المرشحون في اليوم السابع للتسجيل في الانتخابات على ان نسبة التغيير في المجلس المقبل ستكون كبيرة، مشيرين الى ضرروة ان يقوم الناخبون بحسن الاختيار بهدف ايصال العناصر الوطنية التي تمثل الامة ولا تمثل عليهم.

وتوعد المرشحون بالتصدي لما اسموه بوثيقة الاصلاح الاقتصادي، محذرين من ان اي مساس بالمواطن مرفوض تماما، وان النواب يجب ان يضعوا في حسبانهم رفع المستوى المعيشي للمواطنين.

وسجل أمس 30 مرشحا بينهم امرأتان ليصل العدد الاجمالي للمرشحين حتى اليوم السابع 321 مرشحا ومرشحة.

بداية قال حيدر الحداد مرشح الدائرة الثانية: أسجل شكري لكل من عمل على طريق الديمقراطية في هذا البلد الكريم ونترحم على الراحلين، لدينا رؤية بتوفير كافة الطاقات والامكانات لكل مواطن كويتي ليعيش بأمان وحرية في هذا البلد، وأتمنى ان يوفق الجميع وأشكر كافة المجالس السابقة وكل الرجال الذين بذلوا جهودا مخلصة لهذا الوطن.

فيما قال مرشح الدائرة الرابعة ثامر السويط: سأبدأ من حيث انتهى مرسوم الحل الذي أكد ان هناك تحديات مقبلة سياسية وأمنية اقليمية، وهي رسالة من سمو الامير بان المجلس السابق لم يكن قادرا.

وأضاف السويط في تصريح صحافي عقب تسجيل ترشحه في ادارة الانتخابات: هذا يحتم علينا حسن الاختيار في المجلس المقبل، وأخطر ما قام به المجلس السابق هو الانحراف التشريعي، وأغرب القوانين هو قانون البصمة الوراثية، لافتا الى قانون البصمة الوراثية الذي اقر الى جانب كثير من القوانين السيئة مثل قوانين كبت الحريات وتمديد الحبس الاحتياطي.

وتابع: لم يفلح المجلس السابق في التشريع ولا في حماية حقوق المواطنين، مضيفا: أنطلق من ثوابت أساسية وهي اسلامية العقيدة والوحدة الوطنية، وسنقوم لاعادة ترميم البناء القانوني ونجتهد في التشريعات وتعديل المنحرف منها، وبالنسبة للرقابة أعاهد الجميع بعدم تعطيل اي من الادوات الرقابية المتاحة.

وحول زياده اسعار البنزين، قال: أدرك تماما ان الزيادة غير مستحقة ولو وضعت اعذار واهية، وهناك فساد مالي مخيف ومنح مليارية لبعض الدول، وبالتالي يجب محاربة المقصرين وعدم تحميل المواطن المسؤولية.

وأضاف: لدي قناعة بان الكويت بلد الإنسانية وكما اطلق على سمو الامير لقب قائد الإنسانية وبالتالي لن نسمح بتحميل المواطن أو المقيم مسؤولية اخطاء الحكومة بفرض الرسوم او زيادة الاسعار، حاثا المواطنين على المشاركة في الانتخابات لإيصال صوتهم ومحاربة آفة شراء الأصوات.

واجب وطني

وأكد مرشح الدائرة الخامسة محمد حسن علي محمد أهمية المشاركة في الانتخابات كواجب وطني واستحقاق دستوري لكافة المواطنين وذلك للمساهمة لإيصال الصوت الانتخابي لمن يستحقه من المرشحين حسب فكره ومبادئه ومواقفه الوطنية، مشيرا إلى أن الكرسي الذي يتقلده النائب هو تكليف لا تشريف ولا يملكه النائب بل يملكه الناخبون الذين أدلوا بأصواتهم وأعطوه الثقة لتمثيلهم.

ونناشد المواطنين أن يراعوا الله باختيارهم وأن يدلوا بأصواتهم لمن يستحق، فالكويت تستحق منا العمل الجاد وبذل الجهد والصبر لأن مشاكل الكويت في التنمية متعددة وتحتاج إلى العمل بجهد وإخلاص، داعيا إلى الترابط والتكاتف بين الجميع للإصلاح وتحقيق رؤية سمو الأمير بتحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري دون النظر إلى أطماع شخصية أو مكاسب فردية.

وطالب وسائل الإعلام بالقيام بدورها الإرشادي من خلال الحملات التوعوية للمواطنيين لمحاربة آفة شراء الأصوات والتي للأسف انتشرت وازدهرت في مواسم الانتخابات، مشيرا إلى أنه من المعيب في دولة ديمقراطية مثل الكويت أن تعاني ظاهرة شراء الأصوات الانتخابية.

مشاكل

وعدد حسن المشاكل المزمنة في البلد ومنها على سبيل المثال قضية ازدياد أعداد البطالة من المواطنين مستغربا أن تكون الكويت غير قادرة على توفير 20 ألف وظيفة لمواطنيها في بلد ينعم بالخيرات بفضل من الله عز وجل، مشيرا إلى أن المجالس السابقة مع الحكومة عجزت عن إيجاد حل جذري للقضية الإسكانية بالرغم من توافر كل الإمكانات المادية والمساحات الشاسعة حيث ان المستغل من أراضي الكويت هو 4.5% أي أن 95.5% من مساحة الكويت أراض فضاء، ومع ذلك استمرت مشكلة الإسكان دون حل الأمر الذي فاقم وضاعف أعداد المتقدمين حتى وصلت أعدادهم إلى 120 ألف طلب إسكاني.

وطالب حسن الجميع بالتفاؤل والابتعاد عن السلبية أو البكاء على اللبن المسكوب والعمل على التغيير امتثالا لقوله سبحانه وتعالى "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"، ولأن الكويت مهما تأخرت في التنمية فإنها تبقى هي درة الخليج ويبقى الأمل معقودا في شباب الديرة المبدعين والمشرفين بأعمالهم وإنجازاتهم وبطولاتهم التى رفعت اسم الكويت في كل المحافل العالمية.

وقال محمد العازمي مرشح الدائرة الخامسة: اليوم تشرفنا بالترشح وانا سعيد بهذا الامر ولدي رسالة للشعب الكويتي لأنه هو من يحدد ممثليه.

وتابع: هناك قوانين اخرى تحتاج الى تعديل كقانون الانتخاب الظالم الذي يجب ان يكون التمثيل حسب اعداد الناخبين، مشيراً الى ان المجلس السابق اقر وثيقة الاصلاح الاقتصادي ولذلك يجب اعادة النظر في هذا الامر في المجلس المقبل لعدم المساس بجيب المواطن.

إخفاق المجلس

اما عبداللطيف المناور مرشح الدائرة الرابعة فأكد ان المجلس السابق اخفق في أمور ووفق في امور اخرى، مشيراً الى ان من الامور التي لم يكن موفقاً فيها زيادة اسعار البنزين.

وأضاف: كما ان المجلس السابق لم يكن عليه اقرار قانون البصمة الواثية وقانون التوظيف ووثيقة الاصلاح الاقتصادي وكان حرياً به الدفاع عن جيوب المواطنين وعدم السماح للحكومة بالاقتراب من دخله.

واكد مرشح الدائرة الثانية عمر العيسى انه بسبب احساسي بالمسؤولية وخدمة الوطن والمحافظة على المكتسبات الوطنية جاء قرار نزولي الانتخابات الحالية.

وأضاف العيسى انه سيعمل على حزمة من القضايا ومن اهمها الملف القانوني وخاصة مهنة المحاماة التي بحاجة لتشريعات عدة، لافتا الى ان ملف الرياضة من الملفات التي تحتاج الى وقفة من الجانب البرلماني والحكومي لتعود رياضتنا كما كانت بالسابق.

صندوق الانتخابات

وقال خالد الشليمي مرشح الدائرة الرابعة: بعد ما شاهدنا اداء المجلس السابق سيرون نتيجة أعمالهم في صندوق الانتخابات، وعودة المقاطعين اثراء للعملية السياسية ودعم للمؤسسة التشريعية والدور الرقابي يكاد يكون صوريا في المجلس السابق ونتمنى ان يكون الدور الرقابي حقيقيا والمقاطعون لهم قواعدهم الشعبية ونثني على هذه الخطوة وما يدور بالإعلام وهناك حملات مشبوهة على الإخوة بالمعارضة وهذا موقف وطني يسجل لهم.

وبين ان المستقبل في غاية الخطورة، واتقوا الله واختاروا من فيهم خيرا والدولة بدأت التخلي عن دورها والخوف ان الحكومة تسعى لمواجهة بين المواطن والتجار، ولن نقبل المساس بجيب المواطن او ما يسمى بوثيقة الاصلاح.

وأضاف الشليمي ان عودة المقاطعين مساهمة لوقف الفساد والحملات المشبوهة والضرب من تحت الحزام بدا يظهر ونقول لوسائل الاعلام التي لا تحب خط المعارضة: موتوا بغيظكم، والحكومة ان استمرت بهذا النهج فهي تتلف جيب المواطن ونقول للمواطنين احذروا.

وطالب مرشح الدائرة الخامسة عبدالمحسن المقاطع بتفعيل ملف التجنيد من خلال ايفاد المجندين الى الدول التي تملك خبرة بالحروب والدورات العسكرية، لافتا الى ان مدة التجنيد حتى لو تجاوزت الخمس سنوات فهي امر ايجابي.

وزاد المقاطع ان زيادة البنزين وان اقرت فيجب ان تكون بمنح المواطن 250 لتر بنزين شهريا، مضيفا انه يجب على الدولة ان تستفيد من الطاقة الشمسية في المناطق الصحراوية.

حدث في اليوم السابع

وين طارق العلي؟

عندما حضر الفنان شعبولا الى ادارة الانتخابات، استغرب الاعلاميون، وعندما قام بتسجيل اسمه رسمياً، سألوه: جاي بروحك؟ عيل وين طارق العلي؟ فرد ضاحكا: والنعم ابومحمد.

مرشحة حامل

قدمت احدى المرشحات وسجلت اسمها وهي حامل، وتلقت سؤالا صحافيا عن كيفية قدرتها على مواكبة الانتخابات وهي في هذا الوضع، فأجابت: هذه سنة الحياة، والحمل لن يعوقني عن خدمة وطني.

الدماء الشابة

شدد بعض المرشحين الشباب على ضرورة ان يفسح بعض النواب خاصة كبار السن المجال امام الشباب في مجلس الامة خاصة انهم لم يقدموا جديداً، وأن بقاءهم في المجلس لن يفلح ولن يقدموا جديداً.

لا للعنصرية

شدد المرشحون على ضرورة نبذ الطائفية والعنصرية والتعامل مع اهل الكويت من خلال مسطرة واحدة بلا تفرقة، لافتين الى ان هناك اسما واحدا فقط هو كويتي لا شيعي ولا سني ولا قبلي ولا طائفي.

رسائل مهمة

المرشح جاسم التركي انفعل عند حديثه للاعلاميين من على منصة المرشحين، فقال: رشحت نفسي ليس بهدف الوصول للبرلمان انما من اجل ايصال رسائل مهمة للشعب والنواب القادمين.

التغيير

أكد مرشحو اليوم السابع ان نسبة التغيير ستكون كبيرة في المجلس المقبل، مطالبين الناخبين بحسن الاختيار.

سيلفي بين المرشحين

حرص بعض المرشحين الاصدقاء على اخذ صور سيلفي مع بعضهم ولما سئلوا عن سبب ذلك، قالوا: للذكرى!

قضية البدون

كانت قضية البدون حاضرة خلال احاديث المرشحين في ادارة الانتخابات، حيث طالبوا الحكومة بتجنيس المستحقين، ومنح الحقوق الانسانية كاملة للبقية، مشيرين الى "اننا في بلد الانسانية".

المرشحون يتعهدون بالتصدي لوثيقة الإصلاح الاقتصادي
back to top