مسلحون يقتلون رجلي أمن في الدمام

مطلوب على «لائحة الـ 85» يسلم نفسه

نشر في 26-10-2016
آخر تحديث 26-10-2016 | 00:05
العاهل السعودي مستقبلاً رئيس كازخستان أمس في الرياض (واس)
العاهل السعودي مستقبلاً رئيس كازخستان أمس في الرياض (واس)
أعلنت الشرطة السعودية أمس، مقتل رجلي أمن بإطلاق نار من مسلحين مجهولين في مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية، حيث تتركز الأقلية الشيعية، وحيث سبق أن حصلت هجمات لتنظيم «داعش» الإرهابي.

ونقل الموقع الإلكتروني لقناة «العربية» الفضائية السعودية عن مصادر أمنية قولها، إن القتيلين يعملان ضمن قوة أمن المنشآت المكلفة تأمين مصفاة «أرامكو» في محافظة رأس تنورة.

وقال ناطق باسم شرطة المنطقة الشرقية في بيان، إنه عند منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء، و»أثناء توقف رجلي أمن من منسوبي قوات أمن المنشآت بسيارة خاصة عند أحد المواقع التجارية بشارع الملك سعود في حي الضباب بمدينة الدمام تعرضا لإطلاق نار كثيف من مصدر مجهول».

وقتل عنصران أمنيان بإطلاق نار في المدينة نفسها في شهر سبتمبر الماضي.

ويقول سكان، إن بعض الحوادث تقع بين الشرطة ومسلحين، ولا خلفيات سياسية لها، وترتبط بأفعال جرمية منها تهريب المخدرات.

وشهدت المنطقة الشرقية هجمات لتنظيم «داعش»، الذي تبنى سلسلة عمليات في المملكة استهدف معظمها الشيعة وقوات الأمن.

إلى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية أمس، أن أسامة علي عبدالله دمجان، الوارد اسمه على لائحة من 85 مطلوباً بتهم الانتماء إلى تنظيمات متطرفة، قام بالتواصل مع «الجهات الأمنية في المملكة مبدياً رغبته في العودة وتسليم نفسه»، مؤكدة أن ذلك تم في وقت سابق من هذا الشهر.

ولم تحدد الوزارة البلد الذي قدم منه دمجان، علماً أن لائحة المطلوبين تعود إلى عام 2009. وشهدت السعودية بين عامي 2003 و2007، سلسلة اعتداءات نفذها تنظيم القاعدة استهدفت الأجانب وقوات الأمن.

وجددت وزارة الداخلية دعوتها لـ»كل المطلوبين والمغرر بهم ممن اتضحت لهم الرؤية حيال ما يراد بهم من رموز الفتنة والفساد إلى العودة إلى رشدهم والكف عن الانسياق خلف من يسعى لاستخدامهم أدوات يحقق بها أهداف أعداء الدين والوطن والمبادرة بتسليم أنفسهم للجهات الأمنية».

في سياق آخر، وخلال كلمة ألقاها في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في الدورة الحادية والسبعين للشق الخاص بالأسلحة التقليدية أمس الأول، أكد نائب المندوب الدائم لوفد السعودية في الأمم المتحدة المستشار سعد السعد، أن «ما تقوم به إيران من دعم النزاعات الطائفية في عدد من دول المنطقة من خلال تقديم الأسلحة إلى الميليشيات الطائفية والجماعات الإرهابية تأكيد على نهج طهران في نشر الدمار والخراب وتأجيج الطائفية».

ولفت المسؤول السعودي إلى أن «إيران زودت حزب الله في لبنان بالأسلحة، حتى أصبح ذراعاً لها للتدخل في الشأن الداخلي اللبناني، وتصدير المرتزقة من مقاتليه إلى بلدان عدة، حيث قاتلوا الشعب السوري ويقاتلون الشعب اليمني».

back to top