العمران أبرز المرشحين لإدارة الكرة بالعربي

الحشاش: واجهنا ضغوطاً غير مبررة والاستقالة لا رجعة فيها

نشر في 25-10-2016
آخر تحديث 25-10-2016 | 00:05
اجتمع مجلس إدارة النادي العربي، مساء أمس الأول، مع مدير جهاز الكرة سامي الحشاش ومدرب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الوطني فوزي إبراهيم، وذلك على خلفية سوء نتائج الأخضر في دوري فيفا، وانتهى الأمر بابتعاد الجهازين الفني والإداري بعد مواجهة الفريق مع اليرموك الجمعة المقبل في الجولة الخامسة من عمر الدوري، وذلك الى حين توفير البديل المناسب.

وتؤكد مصادر أن مساعد المدرب أحمد عسكر هو من سيقود الفريق الجمعة في ظل استمرار الحشاش وإبراهيم بالتفكير الجدي بعدم حضور اللقاء أو تولي القيادة في ظل الظروف الحالية، وتتجه النية لدى مجلس الإدارة بشكل مبدئي في الوقت الراهن الى التعاقد مع مدرب أجنبي، في ظل عدم توافر البديل الوطني، فيما تبرز عدة أسماء لقيادة جهاز الكرة قائد الأخضر السابق أسامة حسين، ونجل رئيس النادي علي الكاظمي، ولكن أبرز المرشحين في الوقت الحالي عضو مجلس الإدارة أمين الصندوق أحمد العمران.

الحشاش: استقالة وإقالة

من جانبه، أعلن سامي الحشاش إقالته الجهاز الفني بقيادة فوزي إبراهيم، واستقالة جهاز الكرة وتقديمهما الى مجلس الإدارة الذي سيبت الأمر في وقت لاحق، مشيرا الى أن الاستقالة كانت تراوده بعد مواجهة الصليبيخات الأخيرة، ولكن اتخاذ القرار لابد أن يكون بعد الاجتماع بمجلس الإدارة، وهو قرار لا رجعة فيه من جانبه.

وأكد الحشاش، في تصريح للبرنامج التلفزيوني "بين الشوطين" أن غياب الدعم والظروف التي يعيشها النادي العربي هي السبب الحقيقي للابتعاد بعد انعكاسها سلبا على الفريق، رافضا الكشف عنها احتراما للقلعة الخضراء التي تعتبر بيته الثاني، وألمح الى أنه الشخص المقصود من قلة الدعم، خصوصا أن الأزمة لم تكن أزمة نتائج، بل أكبر من ذلك بكثير والفريق جيد ولايزال في دائرة المنافسة والموسم لايزال في بدايته.

وقال: "أنا فخور بالفريق الحالي وأثق بقدرته على المنافسة وانتظروا نهاية وسترون ذلك، ولكن حوربنا بقوة من داخل النادي وإن كان خروجي أو استبعادي فيه فائدة للفريق، فأنا ابتعدت من أجل مصلحة الأخضر، وأتمنى أن تحل جميع الأمور العالقة فيما يخص أوضاع اللاعبين".

ولفت الحشاش الى أن الجهاز الاداري والفني عملوا تحت ضغط كبير وغير مبرر منذ بداية مهمته، إذ وجه الجميع انتقاداته لهم منذ بداية التدريبات، واستمرت هذه الانتقادات حتى أثناء المعسكر وفي المباريات الودية المحلية، رغم الانتصارات التي حققها، مما شكل هاجسا وضغطا نفسيا لدى اللاعبين وأثر في مردودهم الفني في المنافسات الرسمية.

back to top