فحص ناقلات الأمين لمراقبة الكبد بفاعلية

نشر في 25-10-2016
آخر تحديث 25-10-2016 | 00:03
No Image Caption
تسمح لك ناقلتا الأمين SGOT وSGPT، اللتان يحتوي عليهما الدم بجرعات محددة، بمراقبة وظائف الكبد بفاعلية.
بالإضافة إلى تصوير الكبد (التصوير بالرنين المغناطيسي، وعمليات المسح، والتصوير بالموجات الصوتية...) وجسه أو بالأحرى جس أطرافه الخارجية التي تقع تحت الأضلع اليمنى، يكتفي الطبيب أحياناً بعينة صغيرة من الدم للتحقق من حالة الكبد، مستنداً بذلك إلى معدلات نوعَين من ناقلات الأمين: SGOT التي تُدعى أيضاً ASAT وALAT SGPT.

الكبد عضو بالغ الأهمية

تشكّل ناقلات الأمين جزءاً من فحوص الكبد. ويجب ألا ننسى أن الكبد عضو أساسي في الجسم، فهو يساهم في:

• عملية أيض الدهون، السكريات، الحديد، والبروتينات أيضاً.

• إنتاج الغليكوجين من السكريات في الطعام وتخزين هذه المادة التي تشكّل وقود العضلات.

• تفكيك بعض الجزيئات الذي يعبر الكبد أو بعض المواد السامة الناتج عن الغذاء.

• تحويل الأدوية.

• إنتاج بعض المواد الأساسية في عملية التخثر

ما هي ناقلات الأمين؟

تنتمي ناقلات الأمين إلى عائلة إنزيمات خاصة تؤدي دوراً مهماً في عملية أيض البروتينات. لذلك تتوافر بشكل طبيعي في الخلايا. لكن المشكلة تكمن في أن الكبد ليس الوحيد الذي يحتوي على ناقلة SGOT. لذلك لا تُعتبر معياراً دقيقاً، فهي تتوافر أيضاً في العضلات، الكليتين، القلب، والبنكرياس. نتيجة لذلك، يواجه الأطباء صعوبة في تشخيص حالة المريض، عندما يكون معدل هذه الناقلة مرتفعاً. لهذا السبب، يشمل الفحص أيضاً معدلات ناقلة الأمين SGPT، التي تتركز في الكبد وتعطي صورة أفضل عن حالة هذا العضو، علماً أن هذه الناقلة تتوافر بمقدار بسيط في الكليتين والعضلات أيضاً.

يشير ارتفاع معدل هاتين الناقلتين إلى تلف الخلوي، كما في حالة التهاب الكبد أو النخر. فعندما تحرر الخلايا هاتين الناقلتين، تدخلان الدم، ما يشير إلى الإصابة بمرض. ويختلف تشخيص المرض باختلاف نوع الناقلة التي ترتفع في الدم.

المعدلات الطبيعية

عند خضوع إنسان بالغ لفحص دم:

• يُعتبر معدل SGOT طبيعياً حين يكون أدنى من 35 وحدة دولية في اللتر في حالة المرأة و40 في حالة الرجل.

• يُعتبر معدل SGPT طبيعياً حين يكون أدنى من 35 وحدة دولية في اللتر في حالة الرجل والمرأة كليهما.

لكن هذه المعايير قد تختلف باختلاف المختبر ودرجة الحرارة التي اعتُمدت خلال عملية التحليل. لذلك إن ارتفعت هذه المعدلات بضع وحدات دولية، لا تشكّل مصدر قلق. ومن الممكن لفحصٍ لاحق أن يبدد أي شكوك.

تفاوت كبير

إن أشار الفحص إلى تفاوت كبير (أعلى من المعدل الطبيعي بنحو مرة ونصف المرة)، من الضروري التحقق من السبب. ترتفع معدلات SGPT في الحالات التالية:

• أمراض الكبد المعدية الخطيرة (التهاب الكبد الفيروسي أو البكتيري)، الأمراض الناجمة عن الأدوية أو السموم (فطريات). ترتفع بمعدل 10 أو 100.

• تشمع الكبد.

• سرطان الكبد.

• مرض الكبد الدهني.

• مشاكل مرتبطة بالمرارة.

• أمراض مرتبطة بالسمنة.

• داء ترسب الأصباغ الدموية.

• مرض ويلسون.

• تناول أدوية (مضادات الصرع وأدوية منع الحمل الفموية).

في المقابل، يتراجع معدل SGPT:

• مع نقص الفيتامين B6.

• مع الحمل.

أما معدّل SGOT، فيرتفع أيضاً عند الإصابة بمشاكل في الكبد، فضلاً عن:

• الإصابة بنوبة قلبية.

• مشاكل في العضلات.

• ممارسة جهد جسدي كبير.

المؤشرات الأخرى إلى صحة الكبد:

• ناقلة الببتيد غاما غلوتاميل.

• الفوسفاتاز القلوي.

• بيليروبين.

• إجمالي البروتينات والألبومين.

• اختبارات التخثر المختلفة.

back to top