الحساوي: «مختبر السرديات» يهدف إلى توضيح مصطلحات النقد

خلال ندوة أدبية في الملتقى الثقافي

نشر في 25-10-2016
آخر تحديث 25-10-2016 | 00:05
شدد المشاركون في ندوة «مختبر السرديات الكويتي» على ضرورة توافر الناقد الأكاديمي المتفرغ في الساحة الأدبية الكويتية.
نظم الملتقى الثقافي أمسية للتحدث عن تجربة "مختبر السرديات الكويتي"، استضاف فيها الكاتبة هديل الحساوي والناقد فهد الهندال، وقد حضرها جمع من الأدباء والمثقفين.

استهل مدير الملتقى طالب الرفاعي كلمته، قائلا إن المختبر يضيف إلى الساحة الثقافية، وخاصة أن المشرفين عليه: هديل الحساوي وفهد الهندال واستبرق أحمد، يجمعون بين الكتابة والنشر، ويحملون الهمّ الثقافي، داعيا إلى التواصل بين جميع الملتقيات الثقافية.

النقد الأكاديمي

من جانبها، تحدثت الكاتبة هديل الحساوي عن "مختبر السرديات الكويتي"، فقالت إن فكرته ليست وليدة عام 2015، إنما سبقه التفكير طويلا، في ظل عدم وجود نقد متخصص في الكويت، وخاصة النقد الأكاديمي.

وأوضحت أن المختبر مهمته توضيح مصطلحات النقد التي لا يعرفها ولا تلمّ بها الأجيال الشابة. وعن إنجازات المختبر، قالت إنه أقام ورشة في القراءة النقدية تم الاستعداد لها قبل 6 شهور هدفها تأسيس علاقة بين القارئ والنص.

حاجة ملحة

بدوره، أكد الناقد فهد الهندال أن فكرة إنشاء المختبر كانت عبارة عن جهد فردي للحساوي، والهدف من تأسيسه ليكون خارج الإطار التقليدي للملتقيات الثقافية.

ولفت إلى أن الساحة الأدبية والثقافية الكويتية لديها إنتاج إبداعي واسع، لكن لا توجد حركة نقدية تواكب الإنتاج السردي، إضافة إلى أن المختبر يحاول رصد المشهد السردي في الكويت، وتقديم نماذج ناجحة لجيل الشباب، مشيرا إلى أن هناك حاجة ملحة لوجود الناقد الأكاديمي المتفرغ.

الساحة الخليجية

وتحدث أستاذ النقد د. أيمن بكر عن تجربته مع المختبر، وطالب الملتقيات الأخرى بأن تساهم في دعم المختبر، لأنه أثبت جديته خلال الفترة السابقة، لافتا إلى أن المختبر قادر على الانطلاق من الساحة الكويتية نحو الساحة الخليجية.

وأكد د. علي العنزي أن الساحة الأدبية بحاجة إلى حركة نقدية، ووصف فكرة المختبر بالرائدة على مستوى الكويت، وأن هناك مساحة واسعه بين الإنتاج الإبداعي والنقدي في الكويت.

back to top