الغانم عقب ترشحه في الدائرة الثانية: لم أتشبث بالكرسي وسعيد بمشاركة المقاطعين

أكد رئيس مجلس الامة السابق مرشح الدائرة الثانية مرزوق الغانم ان الكويت تعيش تحديات كثيرة خلال الفترة الحالية، خاصة على الصعيدين الأمني والاقتصادي، وعلى المجلس والحكومة المقبلين مواكبة تلك التحديات.

وقال الغانم، اثناء تقديمه اوراق ترشحه في الانتخابات، "سعيد بالعرس الديمقراطي، والعودة الى صناديق الاقتراع، تلك الممارسة الراقية، والشعب سيحدد من يحمل امانة تمثيله"، مضيفا: "بعد أن حصنت المحكمة الدستورية الصوت الواحد شاركنا دون المساس بالآخرين، وظهر اليوم أن موقفنا هو الصحيح".

وأضاف: "سعيد بالعودة والاحتكام الى صناديق الاقتراع، والامة مصدر السلطات، والشعب الكويتي سيحدد من يمثله في المرحلة المقبلة، كما انني سعيد بعودة المقاطعين، والرجوع للحق فضيلة، والشعب اليوم سيكون له الحكم"، متمنيا ان تكون الحملات الانتخابية راقية وتليق بالشعب.

واستغرب ممن يجزع من العودة الى صناديق الاقتراع، "ووضعنا مصلحة المواطنين، ولم نتشبث بالكراسي، وسنقول للشعب الكويتي سمعا وطاعة في اختياراته".

وشدد على أن المرحلة المقبلة فيها تحديات داخلية وخارجية، والشعب الكويتي سيحدد ممثليه لتلك الفترة، مؤكدا أن المرحلة المقبلة مرحلة تحديات أمنية واقتصادية، "وأتطلع الى ان تكون الحملات الانتخابية راقية، واي اختلاف يكون في إطار الدستور".

وزاد: "ظهر الحق، وكنت واثقا منذ اربع سنوات بأن احكام المحكمة الدستورية نافذة، واليوم ثبت اننا اصحاب حق، والرجوع للحق فضيلة"، لافتا الى ان عددا آخر من المقاطعين سيسجلون والحكم في النهاية للشعب، والكويت تتسع للجميع، والمرحلة المقبلة تحتاج الى ممثلين يضعون الكويت نصب أعينهم.

وكشف أن استقلال القضاء سيكون أول القوانين في المجلس المقبل، بعد ان قطع المجلس السابق شوطا طويلا على طريق إنجازه.

وأضاف ان نسبة التغيير في المجلس المقبل بيد الشعب، "ومطلوب من الحكومة ان تواكب التحديات، وان تعمل السلطتان بانسجام وتعاون، لننتصر على تحدياتنا المقبلة، وأتمنى ان تكون كل اختلافاتنا في إطار الدستور".

وفيما يتعلق بالرئيس المقبل لمجلس الأمة، قال إن الشعب هو من يحدد الرئيس المقبل للمجلس.