اليوم الثالث لتسجيل المرشحين... زيادة الإقبال من المعارضة والمقاطعين... وتحذيرات من المساس بجيب المواطن مجدداً

• 20 مرشحاً جديداً... والحصيلة ترتفع إلى 152 بينهم 5 نساء
• توقعات بزيادة تقدم المرشحين بدءاً من اليوم

نشر في 22-10-2016
آخر تحديث 22-10-2016 | 00:05
رغم الانطلاقة القوية لعملية تسجيل المرشحين لانتخابات مجلس أمة 2016، خلال اليومين الأول والثاني، ووصول عددهم إلى 132، لم ينعكس هذا الوضع على تسجيل اليوم الثالث، حيث ساد الهدوء النسبي إدارة الانتخابات، أمس، ولم يتجاوز عدد المسجلين 20 مرشحا، بينهم امرأة، لتصل الحصيلة، حتى أمس، إلى 152 مرشحا بينهم خمس نساء.
وشهد يوم أمس زيادة التحاق من قاطع الانتخابات سابقا، إذ دخل مجددا كل من عمار العجمي وشايع الشايع، ومن المتوقع ان يزداد عدد المرشحين كلما بدأ العد التنازلي، وصولا لموعد الانتخابات في 26 نوفمبر المقبل.
قال مرشح الدائرة الرابعة، سعد المطيري: "قدمنا ترشيحنا لأننا بدأنا نرى الوطن ينحدر، إن كان في الحريات، أو في المؤسسات المتردية والوزارات التي أصبحت هرمة، ولم يتغير هيكلها التنظيمي، ولم تراع تغيرات الزمن".

وأضاف المطيري: "نرى أن الوطن توقف ولا يرتقي، وبدأ النزول، ومللنا من التحسر، واليوم أتينا للإصلاح، وإذا استطعتم تسخير إمكاناتكم لتسخير اشخاص للفساد، فنحن جئنا للتصدي لذلك، وسيكون لنا لقاء، لأن الشعب اقوى والوطن هو المنتصر".

من جانبه، وبينما كال مرشح الدائرة الثالثة د. علي الصايغ الاتهامات لوزير الصحة ووكلائه، محملهم مسؤولية ما اسماه فساد الوزارة، حمل وزير التربية مسؤولية الدروس الخصوصية، وعدم القدرة على تقييم المدرسين القادمين الى الكويت.

المشاركة واجبة

بدوره، أكد مرشح الدائرة الخامسة جابر المحيلبي أهمية المشاركة في الانتخابات الحالية، مشيرا الى ان المشاركة واجبة من أجل اصلاح الكويت.

وانتقد المحيلبي المجلس السابق والحكومة معا، لافتا إلى أنهما أضرا بالمواطن، وأن تركيبة المجلس المقبل ستكون مختلفة تماما عن السابق بسبب الظروف الاخيرة التي تمر بالبلاد.

وأكد أن المطلوب في المرحلة المقبلة مجلس وحكومة يواكبان التحديات الأمنية والاقتصادية، مشددا على ضرورة حسن اختيار الناخبين لنواب الأمة، وأن يضعوا نصب اعينهم مصلحة البلاد والمواطنين.

مجالس طائفية

أما مرشح الدائرة الأولى جواد المتروك، فقال إنه "في ظل الظروف الحالية، علينا الاختيار الصحيح، خصوصا أن المجالس السابقة كانت طائفية، وكان يملؤها السباب وغيره من الأمور السلبية"، مضيفاً "أن هذه أول مرة أشاهد فيها الحكومة تراقب المجلس، وليس العكس".

وأكد أن المواطن عليه كشف أصحاب الشعارات الرنانة التي لم يستفد احد منها، سوى تعطيل عجلة التنمية والتطور، مشيرا الى ان المادة ١٧٤ من الدستور نصت على انه يحق لسمو الامير وثلثي المجلس تنقيح الدستور، وذلك بتعديل بعض مواده لا كلها.

صفقات تحت الطاولة

ولفت الى ان ابرز ما يحتاج الى تعديل المادة المتعلقة بالانتخاب، لأن المجلس يحتاج إلى رجال لا مناديب كما قال احد المسؤولين، موضحا أن "هناك صفقات تحت الطاولة بين الحكومة والمجلس، وجئنا اليوم للوقوف في وجه الفساد بشتى اشكاله".

من جانبه، قال مرشح الدائرة الخامسة قيس دهراب: "أشوف ان سوادة قادمة على الكويت اقليمية واقتصادية، بالرغم من أن الاقليمية قديمة والاقتصادية سابقة في 2008"، مضيفا "ما يشعرنا بالخوف هو محو الطبقة الوسطى وتكميمها والخطة الموضوعة من قبل البعض تعمل على هذا ليل نهار، عيالنا خريجين ومو لاقيين وظايف حسستوني بأن التعداد 32 مليون!".

وتابع: "فيما يخص القطاع النفطي، للأسف كان الاعلام الممنهج ضد العمال، علماً ان اضرابهم كان بسبب الحفاظ على مكتسباتهم لأنهم عصب الكويت ومن الضروري الحفاظ على هذا القطاع المهم".

بدوره، أكد مرشح الدائرة الخامسة فيصل الخالدي ان اسباب ترشحه كثيرة، أحدها خدمة الوطن والمواطن، مضيفا "سنعمل على تسليط الضوء على هموم الشباب، ومع الأسف هناك بالفعل من يتكلم فقط، وندعو الله ان يعيننا على الوفاء بوعدنا".

من جانبه، ذكر مرشح الدائرة الرابعة فيصل الحربي أنه ترشح في دائرة تحمل هموما كثيرة، مضيفا "انا لست هنا لأدغدغ مشاعر الناخبين، ولكن لأطهر البلد من الفاسدين".

وتابع: "للأسف، الناخبون هم من يساهمون في استشراء الفساد، وذلك من خلال وصول الشخص الخطأ الى البرلمان، ورسالتي هي ضرورة إيصال الناخبين النائب الشريف فقط الى المجلس".

وزاد: "أشكر صاحب السمو لإلغائه قانون البصمة الوراثية الذي يعتبر قانونا معيبا".

من جهته، تمنى مرشح الدائرة الأولى فاضل خورشيد التوفيق في المرحلة المقبلة للجميع لمعالجة القضايا العالقة في البلد، مضيفا: "سأتبنى قضايا التعليم، لاسيما ما يخص حرمان أكثر من ٧ آلاف طالب وطالبة من استكمال دراساتهم الجامعية العليا في مصر".

وتابع: "سأهتم بالقضية الصحية من خلال دعم تطور الخدمات عبر استقدام مجموعة كبيرة من الجراحين من الدول الأوروبية المتقدمة علميا وطبيا"، معلنا وقوفه ضد أي قرار يأتي في غير مصلحة الشعب الكويتي سواء كان من الحكومة أو من النواب.

قبيلة العوازم

بدوره، توقع مرشح الدائرة الخامسة مبارك العازمي أن يصل عدد مرشحي قبيلة العوازم في الدائرة من ٥٠ الى ٦٠، مؤكدا انه لن يكون هناك تنسيق أو تشاور فيما بينهم.

وأضاف "نشكر سمو الامير على قرار الحل، وإعادة الثقة للشعب الكويتي لاختيار من يرونه مناسبا لهم، خاصة أن الحل ساعد في أن تكون الانتخابات في ظروف وأجواء مناسبة"، واعداً الناخبين بأن يكون عند حسن ظنهم.

الشايع: هجرة شبابنا إلى الخارج تحز في خاطرنا

قال مرشح الثالثة شايع الشايع، إن "هجرة شبابنا إلى خارج الكويت تحز في خاطرنا، وعلينا إصلاح هذا الأمر تحت قبة عبدالله السالم".

وأضاف الشايع أنه اتخذ شعار "كلنا لوطن واحد" عنواناً لحملته الانتخابية، معرباً عن سعادته للمشاركة في هذا العرس الديمقراطي.

وعن تركيزه في الفترة الأخيرة على الملف الأمني للكويت قال: "لا يخفى عليكم أن أعظم نعمة هي نعمة الأمن والأمان لأي بلد، لذلك أجد أن الملف الأمني له أهمية كبيرة حالياً، ولن أدخر جهداً في كل قانون يدعمه، ومن الضروري التعاون مع رجال الأمن والجمارك".

وأكد دعمه المستمر للشباب والكفاءات، منوهاً إلى أن الكويت لديها الكثير من الشباب المنتجين الذين يتمتعون بطاقات كثيرة، ويحتاجون إلى فرصة للنهوض والتقدم، "لذا أتعهد بسن قوانين تهتم بهم وتعطيهم فرصة في تولي مناصب قيادية للنهوض بالبلد".

وتابع الشايع، إن "اندفاع الشباب الى خارج الكويت ونجاحهم في اميركا ودبي يحز في خاطرنا، وعلينا إصلاح هذا الأمر تحت قبة عبدالله السالم".

وشدد الشايع على أن الملف الأمني يحظى بأهمية خاصة وكبيرة لديه، لافتاً إلى أنه سيدعم أي قانون يؤدي إلى إحلال الأمن والأمان في البلاد،

مؤكداً أهمية التعاون مع رجال الأمن، ومباركاً جهودهم الكبيرة للحفاظ على أمن البلاد، خصوصاً خلال الفترة الماضية.

وأضاف أن الله أنعم على الكويت بشبابها المنتجين، لافتاً إلى أنهم يتمتعون بطاقات كامنة، ولكنهم فقط يحتاجون إلى فرصة لإظهارها.

وقال الشايع "يشرفني المشاركة في الانتخابات والترشح عن الدائرة الثالثة، وأسأل الله التوفيق للجميع"، متوجهاً بالشكر إلى العاملين في إدارة الانتخابات على جهودهم المبذولة وحسن التنظيم، وإلى جميع الصحافيين وكل وسائل الإعلام.

7 من كتلة الأغلبية يسجلون ترشحهم اليوم

أعلن عضو كتلة الأغلبية النائب السابق د. وليد الطبطبائي خوض انتخابات مجلس الأمة 2016.

وقال الطبطبائي: سأسجل اليوم ترشحي للانتخابات ومعي كل من محمد الدلال وأسامة الشاهين وأسامة المناور ومحمد هايف وبدر الداهوم ونايف المرداس.

العجمي: قبة عبدالله السالم اختطفت وإنجازات المجلس المنحل رشوة سياسية

قال مرشح "الثالثة" عمار العجمي، عضو مجلس امة 2012 المبطل، ان المقاطعة او المشاركة وجهة نظر وطبيعي ان نختلف، والبلاد اليوم تمر بظروف تحتاج الى تعاون السلطتين لنخرج مما نحن فيه.

وأعرب العجمي العائد بعد مقاطعة الانتخابات الماضية عن اسفه لعدم وجود اي انجازات من المجلس المنحل سوى انجازات تعتبر رشوة سياسية، مؤكدا ان قبة عبدالله السالم تم اختطافها، وأتعهد بالبر بقسمي لاشرع وأراقب.

وقال ان الاجتماع الاخير لكتلة الاغلبية الذي عقد في ديوانه كان تشاوريا وان ما نقل عن الاجتماع غير صحيح، والعم احمد السعدون يملك وجهة نظر، وعلى الجميع احترامها، وأعضاء كتلة الاغلبية لايزالون في حالة تشاور حول دخول الانتخابات الحالية من عدمه.

وحيدة علي: الانتصار للمرأة في جميع قضاياها وتأكيد حقوقها

قالت أولى مرشحات اليوم الثالث، عن الدائرة الأولى، وحيدة علي: إن المرأة تحتاج إلى المزيد من الحقوق المعيشية، وإزالة العراقيل لتسهيل الحياة أمامها.

وأضافت علي أن "المرأة صدمت في تجربتها السياسية، فهي لا تمتلك ديوانية لنشر افكارها والتواصل بشكل أكبر"، داعية إلى اختيار من تمثل المرأة، وعلى قدر من الكفاءة.

وأكدت انها ستمثل صوت المرأة في حال فوزها بعضوية المجلس، مشيرة الى أن المرأة الكويتية مظلومة كثيرا في بعض القطاعات ولابد ان تحصل على كل حقوقها.

مطيع: لن نقبل المساس بجيب المواطن

قال مرشح "الخامسة" الدكتور احمد مطيع ان سبب حل المجلس الاخير هو رفع الدعوم وفي مقدمتها البنزين، داعيا جميع النواب القادمين الى التصدي للحكومة حتى لا تمس جيب المواطن.

وأضاف مطيع: سنتصدى لكل من يمس جيوب المواطنين وعلى العهد باقون، وعلى رئيس الحكومة المقبلة اختيار اعوانه من الاكفاء، مشيرا الى أن مجلس الامة المقبل "مفترق طرق، وعلينا العمل من اجل الكويت ومواطنيها".

«مصير شعب ومستقبل وطن»... عند القويعان

يقيم النائب السابق ومرشح الدائرة الرابعة د. حسين القويعان ندوته الأولى بعنوان "مصير شعب... ومستقبل وطن"، مساء اليوم في ديوانه بمنطقة الفردوس.

ويشارك في الندوة كل من النواب السابقين د. عبدالكريم الكندري، ورياض العدساني، ود. عادل الدمخي، وعبدالرحمن العنجري.

الجبري: الكويت تمر بأوضاع اقتصادية صعبة

أكد مرشح الدائرة الثالثة محمد الجبري التزامه بما تعهد به في المجلس السابق وهو الالتزام بالثوابت الشرعية وحقوق المواطنين، مضيفا: الجميع يعرف ان هناك تشريعات في هذا المجلس حققت إنجازات كبيرة، وبالنسبة لزيادة اسعار البنزين فإن الجميع يعرف موقفي الرافض لهذه الزيادة، وهذا هو السبب الرئيسي لحل المجلس بالاضافة الى الاوضاع الاقتصادية التي تمر بها البلاد والأمنية المحيطة بنا.

وتابع: اليوم واجبنا الوطني ان نكون صادقين مع الناس وفي نفس الوقت لن نقبل ان يتضرر المواطن بأي شكل من الأشكال، ويجب ان تكون هناك تشريعات إصلاح اقتصادي، واليوم الكويت تمر بأوضاع اقتصادية صعبة ويجب معالجة الوضع دون ان يكون المواطن هو الحلقة الأضعف.

وقال الجبري: في حال وصولنا الى البرلمان لن نسمح بأن يكون المواطن صيدا سهلا بالنسبة للاصلاحات الاقتصادية ويجب ان تكون حلولا جديدة لمعالجتها، ونحن قادرون على ذلك بما نملك من خبرات بسواعد اهل الكويت.

حدث في اليوم الثالث

ليس وقت المقاطعة

أكد المرشحون أن البلد بحاجة إلى كل المرشحين الوطنيين بغض النظر عن انتماءاتهم وتوجهاتهم، وإلى صوت كل كويتي وطني، أكثر من أي وقت مضى.

ثلاثة مقاطعين آخرين يشاركون

دخل على خط المشاركة في انتخابات 2016 ثلاثة مرشحين من المعارضة قاطعوا الانتخابات في وقت سابق، وهم شايع الشايع وعمار العجمي وجابر المحيلبي، ويتوقع ان يزداد العدد خلال الأيام المقبلة.

«البنزين شب نار»

عبر أحد المرشحين عن زيادة اسعار البنزين بأنه "شب نار"، مشيرا الى انه من غير المعقول ان يحدث هذا في الكويت التي تعتبر واحدة من اكبر الدول المنتجة والمصدرة، وكان من المفترض ان يتم معالجة الاختلالات الاقتصادية أولاً.

هدوء يسبق العاصفة

ساد الهدوء اليوم الثالث لتسجيل المرشحين، لأنه صادف يوم الجمعة، الذي عادة ما ينشغل فيه الناس بالعبادات وأداء الصلوات، وانعكست هذه الأجواء على إقبال المرشحين الذين قل عددهم عن اليومين الماضيين.

وعبر بعض وموظفي ادارة الانتخابات عن ذلك بأنه الهدوء الذي يسبق العاصفة.

قوانين ضد المواطن

انتقد المرشحون المجلس المنحل، مشيرين إلى أنه عمل ضد المواطن، من خلال قوانين ما أنزل الله بها من سلطان، مشيرين الى ان دور مجلس الأمة المقبل أن ينسف هذه القوانين، خاصة المقيدة للحريات والتي تتدخل في خصوصية المواطنين مثل البصمة الوراثية.

المرشحون أملوا بتركيبة برلمانية جديدة تواكب التحديات الأمنية والاقتصادية ووزراء يتحملون المسؤولية الوطنية وحكومة بلا فساد
back to top