خاص

مرشحو الـ «AOU»: بعيدون عن التكسبات السياسية والدينية

أكدوا لـ الجريدة• أنهم لا يحصلون على دعم وينفقون من «جيوبهم الخاصة»

نشر في 22-10-2016
آخر تحديث 22-10-2016 | 00:00
قال مرشحو القائمة المستقلة إن استقلاليتها تجذب الطلبة، وهم يقبلون عليها في الانتخابات نظراً لما حققته وتحققه من إنجازات في السنوات الماضية.
مع حلول انتخابات المجلس الطلابي في الجامعة العربية المفتوحة، التي تتنافس عليه قائمتا "المستقلة، والاتحاد الطلابي"، والتي تتيح لكل قائمة المنافسة على 50 مقعدا، ليكونوا بالنسبة إلى ناخبيهم الصوت الواصل إلى الادارة الجامعية، في وقت يفضل العديد من المرشحين نظام المجلس الطلابي على الراوبط والجمعيات التي تكون في الجامعات والكليات الخاصة، نظرا لأن كل فرد في المجلس يقوم بخدمة الطلبة، من دون انتظار مصالح شخصية أو تكسبات أخرى.

وفي هذا السياق التقت "الجريدة" ممثلي القائمة المستقلة وتناقشت معهم بشأن الانتخابات المقبلة، وأهمية نظام الانتخابات والدعم الذي يتلقونه خلال خوض انتخاباتهم... وفيما يلي تفاصيل اللقاء.

في البداية قال مرشح قائمة المستقلة عبدالله الكندري إن العديد من الجامعات والكليات تمتلك روابط وجميعات خاصة بها، إلا ان هذا النظام في الانتخابات يكون على مبدأ المصالح الشخصية للقوائم، كما ان لكل جمعية 15 عضوا يعمل بها وهذا لا يكفي الكثافة الطلابية الموجودة في الكلية، مضيفا أن المجلس الطلابي في الجامعة العربية المفتوحة يحتوي على 50 عضواً مختلفين من قوائم مختلفة تنافست على الفوز، ولكن الأغلبية للقائمة المستقلة في المجلس، كما أن الأمر الذي نراه مناسبا لجميع الأعضاء والطلبة في الجامعات الخاصة هو أن يكون هناك اتحاد عام وممثل شرعي للطبة.

وبين الكندري أن وجود قوائم طلابية او مجلس طلابي ضروري في كل جامعة او كلية خاصة، نظرا لأن هناك أموراً أكاديمية متغيرة عند الادراة الجامعية ويجب متابعتها من ممثلين شرعيين للطلبة، لافتا إلى أنه في فترة من الفترات أقرت الجامعة زيادة تأجيل الاختبار للطالب بمبلغ 40 دينارا، الأمر الذي لاقى استياء كبيراً من الطلبة، ودعا المجلس الطلابي الى التحرك والتفاوض مع الادراة الجامعية من أجل خفض مبلغ تأجيل الاختبار الى 10 دنانير فقط، وهذا جهد مشكور من المجلس، ولم يكن ليتحقق لولا وجوده.

وأضاف: نلمس جميعاً في فترة الانتخابات أن القوائم الطلابية المتنافسة في الجامعة بعيدة جدا عن التكسبات السياسية، وحتى الدينية، نظرا لعدم التفات الطلبة او ممثلي القوائم الطلابية لمثل هذه الأمور التي لا تشكل نفعا لهم. كما أن الوعي التام الموجود والمتوافر لدى طلبة الجامعة يجعل عملية الانتخابات انسيابية جدا وبعيدة عن العنف الطلابي، وعن الطائفية.

من جانبه، قال مرشح القائمة المستقلة في الجامعة العربية المفتوحة ناصر الشمري إنه لا أحد يشكك في عدم اهمية وجود مجلس طلابي يقوم بخدمة الطلبة، كما أن للمجلس دورا مهما في إيضاح العديد من الأمور الأكاديمية التي تهم الطالب المستجد في الجامعة، نظرا لعدم معرفة العديد من الطلبة المستجدين بالمسارات الأكاديمية في الجامعة والتخصصات، بحيث يكمن دور المجلس في توجيه وإرشاد الطلبة في هذا الشأن.

وتابع الشمري أن الانتخابات بالنسبة للمرشحين "مكلفة جدا"، وذلك لعدم وجود دعم كافٍ لهم، نظرا أن الادارة الجامعية تقدم الدعم المادي فقط لإقامة الأنشطة الطلابية، لا لإقامة الانتخابات الطلابية، كما ان جميع المرشحين يخوضون الانتخابات على نفقتهم الخاصة، ولا توجد أي جهات داعمة لنا نظرا لاستقلاليتنا في العمل النقابي، وعدم تبعيتنا لأي تيارات أو أحزاب سياسية.

back to top