المطيري: فخور بتكريمي من سمو الأمير ومنحي وسام الكويت

نشر في 21-10-2016
آخر تحديث 21-10-2016 | 00:05
أكد لاعب منتخب الكويت لألعاب القوى للمعاقين أحمد المطيري أن تكريمه من سمو الأمير وسمو ولي العهد يعد رسالة واضحة تؤكد اهتمام القيادة السياسية ودعمها لكل المتميزين الأمر الذي سيشجع الرياضيين.
أعرب لاعب منتخب الكويت لألعاب القوى للمعاقين أحمد نقا المطيري عن فخره واعتزازه الكبيرين بتكريم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد له، بمنحه وسام الكويت "ذو الرصيعة" من الدرجة الأولى.

وقال المطيري، في لقاء مع "كونا" إن حصوله على هذا الوسام الرفيع من مقام سموه سيبقى ذكرى راسخة له ولأبنائه من بعده، حيث جاء هذا التكريم تقديرا لجهوده في الميدان الرياضي وحصوله على الميدالية الذهبية بمنافسات الجري على الكراسي المتحركة في دورة الألعاب البارلمبية الـ15 في (ريو دي جانيرو 2016) بالبرازيل.

وأضاف أن هذا التكريم الذي شمل أيضا منحه مبلغ 50 ألف دينار وأرضا سكنية يعد رسالة واضحة تؤكد اهتمام القيادة السياسية ودعمها لكل الأبطال المتميزين في الميدان الرياضي، الأمر الذي سيشجع الرياضيين، لاسيما الواعدين منهم، لبذل اقصى جهدهم لتحقيق الإنجازات لبلدهم.

وذكر أن تشرفه بمقابلة سمو الأمير وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء، وكلماتهم الطيبة بحقه ستكون دافعا كبيرا له لتحقيق المزيد من الانتصارات لرياضة المعاقين الكويتية في الاستحقاقات الخارجية المقبلة.

واعتبر المطيري ان فوزه بالميدالية الـ50 بمسيرة النادي الكويتي الرياضي للمعاقين في تاريخ مشاركات الكويت في دورات الألعاب البارلمبية هو البداية فقط لاسيما انه في مقتبل العمر (22 عاما) وأن المستقبل امامه لإحراز انجازات اخرى لبلاده.

ولفت إلى أن طموحاته لن تتوقف في اضافة انجازات أخرى ورفع علم الكويت عاليا في المحافل الرياضية الكبرى.

منافسات قوية في الدورة

وعن منافسات الدورة التي اقيمت في سبتمبر الماضي، بين المطيري انها اتسمت بالقوة بسبب تواجد افضل لاعبي العالم بهذا الاختصاص، مشيرا الى ان تركيزه واستعداده البدني والفني الذي سبق الدورة مكنه من تصدر المسابقة وتحقيق رقم أولمبي جديد.

وأفاد بأن تشجيع المسؤولين الرياضيين له ولزملائه أثناء الدورة وفي مقدمتهم وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الذي كان موجودا في البرازيل كان له الاثر الكبير في تحقيق هذا الفوز الغالي.

ونوه بالدور الكبير الذي قامت به الهيئة العامة للرياضة التي وفرت كل الامكانات للنادي من معسكرات تدريبية اضافة للمشاركة في البطولات والملتقيات الكبيرة ومنها تلك الدورة.

وأشاد بتعاون مجلس إدارة النادي الكويتي الرياضي للمعاقين برئاسة شافي الهاجري ودعمه اللامحدود لجميع لاعبي المنتخبات الوطنية "ما أدى الى تحقيق البطولات بهذه الصورة التي تتسم بالديمومة".

التخطيط بدأ 2011

وأوضح أن مسيرة تحقيق هذه الميدالية الغالية بدأت منذ عام 2011، حيث تم وضع خطة تحت إشراف مدربه التونسي فرحات بالخير، بدعم من إدارة النادي التي اعتمدت على المشاركة في البطولات الاقليمية والدولية بشكل تدريجي.

وأشار إلى أن تلك المسيرة أسفرت عن تحقيق الميدالية الذهبية لدورة الألعاب البارلمبية الآسيوية التي اقيمت بمدينة انشيون الكورية عام 2014 ولقب بطولة كأس العالم لألعاب القوى للمعاقين التي استضافتها قطر العام الفائت، وتوجت هذا العام بالذهبية الأولمبية في البرازيل.

وقال انه يستعد من الان للمشاركة في بطولة العالم لألعاب القوى للمعاقين المقبلة التي ستقام في العاصمة البريطانية لندن في يوليو المقبل للمحافظة على لقبه العالمي ورقمه القياسي، مؤكدا قدرة شباب الكويت على تحقيق الانجازات متى ما تهيأت لهم الظروف وازيلت من امامهم العوائق.

فوائد جمة

ودعا المطيري شباب الكويت من ذوي الإعاقة او من الاصحاء الى التوجه لممارسة الرياضة لفوائدها الجمة على صحة الفرد خصوصا للمعاقين وبذل الجهد لتحقيق الانتصارات للرياضة الكويتية، لاسيما أن الدولة لم تقصر في دعم الرياضة والرياضيين.

وقدم شكره العميق لكل المؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص ورجال وسيدات الأعمال الكويتيين على تكريمه اللائق مما يدل على اهتمام الكويتيين وشغفهم بالرياضة ودعمهم للابطال المميزين بدليل ما حدث معه ومع بطلي الرماية فهيد الديحاني وعبدالله الرشيدي من تكريم رسمي وشعبي.

وأكد سعيه إلى تحقيق المزيد من الانتصارات الكبيرة لإسعاد الكويتيين ورفع علم الكويت خفاقا في سماء الرياضة العالمية.

back to top