الداخلية: وفاة طفل كويتي بعد تعذيبه وحبسه لعدة أيام

والده زعم بأن الوفاة طبيعية

نشر في 17-10-2016 | 21:48
آخر تحديث 17-10-2016 | 21:48
No Image Caption
ذكرت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في وزارة الداخلية أن الادارة العامة المباحث الجنائية تمكنت من كشف الأسباب الحقيقية وراء وفاة طفل كويتي يُدعى مبارك عيد ويبلغ التاسعة من العمر، إذ زعم والد الطفل أن الوفاة طبيعية، في حين السبب هو في تعذيبه وحبسه لعدة أيام.

وفي التفاصيل أوضحت الإدارة بأن مخفر شرطة الصليبخات تلقى بلاغا من المدعو عيد طلق كويتي الجنسية ومن مواليد 1985 يفيد بوفاة ابنه ويدعى وليد مواليد 2007 وفاة طبيعية بعد إسعافه إلى قسم الحوادث بمستشفى الجهراء في يوم الاثنين الموافق 17/10/2016.

وأفادت الإدارة أنه بمعاينة الطفل المتوفى تبين أنه يعاني من جروح قطعية وكدمات، كما أنه مبلل الأيدي والملابس، ووصل الحوادث متوفى منذ ساعات، وعليه تم رفع الجثة وإحالتها من قبل تحقيق مستشفى الجهراء لإجراء مزيد من البحث والتحري.

مضيفة أنه بتكثيف التحريات اللازمة حول الواقعة والإصابات المتفرقة في جسم المتوفي وبمواجهة ذويه أقروا بأن ابنهم المتوفي كان كثير الحركة والنشاط ولديه طاقة عالية واعتاد على الاعتداء على اشقائه، وباﻷخص المعاقين منهم وشقيقه الصغير الذي يبلغ من العمر حوالي 6 شهور وأنهم كانوا يضربونه بين فتره وأخرى بقصد التأديب.

وأقروا أنهم قاموا في الفتره اﻷخيره بتكبيله وحبسه في الغرفة بضعة أيام، وعليه قام الطفل المتوفي باﻹضراب عن الطعام بسبب تكبيله وحجزه. وأفادت والدته ، بأنها قبل وفاته بساعات قامت بفتح قيوده، وذهب للنوم مع اشقائه، وبعدها اكتشفوا بأن ابنهم قد فارق الحياة نتيجة افعالهم سالفة الذكر، كما قاموا بمحاولة إسعافه لمستشفى الجهراء.

وبمواجهة الخادمه التي تعمل بمنزلهم وتدعى/ دورجاما فيليبو باثالا -هندية الجنسية اقرت بصحة ما جاء على لسانهم.

هذا وجاري إحالتهم الى جهة الاختصاص .

back to top