«أطياف»... أمسية شعرية موسيقية في «الأدباء»

شهدت تعاوناً مميزاً مع جماعة شذرات الأدبية

نشر في 15-10-2016
آخر تحديث 15-10-2016 | 00:00
أقامت رابطة الأدباء الكويتيين، بالتعاون مع جماعة شذرات الأدبية، أمسية شعرية موسيقية بعنوان "أطياف" أمس الأول على مسرح د. سعاد الصباح، بحضور جمع من الشعراء والمثقفين من مختلف المنتديات الأدبية.

وقال رئيس منتدى "شذرات" د. عبدالمجيد أحمد، إن "المنتدى يؤمن بتبادل الخبرات وقراءة الآخر، بهدف تعزيز التواصل الثقافي".

وافتتح الأمسية الشاعر سعد الحمد بقصيدة بعنوان "صمت المساء"، تجلّت فيها معاني الكلمات المعبرة، وحملت الكثير من الدلالات الجمالية، ومن أجوائها: "وصمت المساء/ خصرك قصيدة/ والعازف مبتدئ جدا/ لا يفرق بين/ نوته تشبهك/ ونوته تشبهني/ يخلط بينهم/ كما تخلطين الهواء في صدري/ كلما تكسرت مشيتك/ على خاطر اشتهائي".

وجاء دور الشاعر عبدالله العنزي، الذي أنشد قصيدة "زهرة قاب فأسين"، التي امتازت بالتنوع في استخدام المفردات والصور الشعرية ليقول: "أخطأت تفسير الجراح فردني/ لأراجع التفسير جرح غائر/ مدن من الأحزان تهجر كونها/ وإلى فؤادي المستغيث تهاجر/ هذي خيام الغائبين عددتها/ وحدي، فما للغائبين تكاثروا". من جانب آخر، انتقلت الأمسية إلى الموسيقى، وعاش عشاق الطرب الأصيل ليلة جميلة، حيث جاء اختيار الأعمال دقيقا، اذ اختيرت أعمال نابضة بالأحاسيس الإنسانية، وقدم الشاعر محمد مصطفى خميس أغنيتين، الأولى على مقام الحجاز بعنوان "مضناك جفاهُ مرقده" من كلمات الشاعر أحمد شوقي، أما الموشح الثاني فهو من الموشحات الأندلسية وكان بعنوان "جادك الغيث" للسان الدين بن الخطيب، ووجدت الأمسية تفاعلا كبيرا من الجمهور.

خميس أدى موشحي «مضناك» و«جادك الغيث»
back to top