جدران المدرسة إطارات وطاقتها شمسية

نشر في 02-10-2016
آخر تحديث 02-10-2016 | 00:05
No Image Caption
تستضيف قرية في أوروغواي أول مدرسة مستدامة بالكامل في أميركا اللاتينية، مؤلفة من مبنى مصنوع من إطارات سيارات تتميز بعدم استهلاكها لمصادر الطاقة التقليدية ومراعاتها للبيئة.

ففي صبيحة يوم شتوي بارد، تبلغ درجة الحرارة 7.5 درجات مئوية في خوريغيبيري البلدة الزراعية التي تضم 500 نسمة، وتقع على بعد 85 كيلومتراً شرق العاصمة مونتيفيديو، تقترب درجة الحرارة داخل المدرسة الابتدائية التي تحمل رقم 294 من عشرين درجة مئوية.

وقالت مديرة المدرسة اليسيا الفاريس البالغة 51 عاماً لوكالة فرانس برس: "نحن في وضع جيد مع تغطية أكثر من 50 في المئة من حاجتنا بفضل مصادر الطاقة الشمسية حصراً"، مضيفة "أطفئ الأنوار قليلاً تفادياً للهدر في الطاقة".

وتسمح الشمس بتوفير الطاقة لهذه المدرسة الابتدائية غير المتصلة بالشبكة الوطنية للطاقة الكهربائية.

ويقف خلف هذا المشروع المهندس الأميركي الشهير مايكل رينولدز البالغ 70 عاماً والمعروف بلقب "محارب القمامة" "غاربدج وورير"، لأنه يمضي حياته في إنجاز مشاريع لإنشاءات بالاستعانة بالنفايات.

وصرح رينولدز بأنه في سبعينيات القرن الماضي عندما بدأ في تصور هندسة تستند حصراً على الاستعانة بالمخلفات، "كان الجميع يقول لي إنني أخرق".

وفي خوريغيبيري، تم استخدام ألفي إطار وثلاثة آلاف زجاجة وألف وخمسمئة عبوة بلاستيكية واثني عشر ألف عبوة معدنية للمشروبات مع الاستعانة بالخشب والزجاج والأسمنت لتشكيل المدرسة رقم 294.

back to top