«رشيد» تتعقب «تشوري» لتنتحر على سطحه

نشر في 01-10-2016
آخر تحديث 01-10-2016 | 00:04
No Image Caption
أرسل علماء أوروبيون مركبة الفضاء "روزيتا" أو "رشيد" إلى رحلتها الأخيرة ذات الاتجاه الواحد إلى سطح مذنب بعد 12 عاماً قضتها المركبة في اكتشاف أسرار الفضاء.

وتعقبت المركبة رشيد المذنب "67 بي/تشوريوموف-جيراسيمنكو" أو "تشوري" لمسافة تزيد على 6 مليارات كيلومتر في الفضاء، لجمع كنز من البيانات التي ستشغل العلماء خلال السنوات العشر المقبلة.

وأكدت وكالة الفضاء الأوروبية، أمس الأول، أن المركبة بدأت "مناورتها التصادمية" التي تضعها على مسار الارتطام بالمذنب خلال 20 دقيقة بعد الساعة 1040 بتوقيت غرينتش أمس.

وقال مات تيلور العالم بمشروع المركبة في وقت لاحق "نريد أن نصل إلى ذروة المقدرة. لا نريد رحلة عودة، فهذا هراء. سننهي المهمة بطريقة مثيرة جداً".

وخلال رحلتها الأخيرة أرسلت المركبة عبر أجهزتها والكاميرا المزودة بها بيانات وصوراً ستعطي العلماء نظرة فاحصة لهيكل المذنب.

وستكشف الرحلة معلومات عن الإطار الخارجي للمذنب، بما سيمكن العلماء من فهم كيف تكونت المذنبات.

back to top