تراجع محدود للمؤشرات... والسيولة تقترب من 10 ملايين دينار

أسهم «بيتك» و«زين» و«الوطني» تستحوذ على 45% من تعاملات السوق

نشر في 30-09-2016
آخر تحديث 30-09-2016 | 00:02
No Image Caption
سجلت حركة التداولات ارتفاعا ملحوظا في سيولتها مقارنة مع سيولة جلسة أمس الأول، وقاربت أمس 10 ملايين دينار.
سجلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية خسائر محدودة بنهاية تعاملاتها في جلستها الأخيرة في الربع الثالث من العام، حيث خسر المؤشر الوزني 0.1 في المئة تعادل 0.45 نقطة، مقفلا على مستوى 351.87 نقطة، وسجل المؤشر السعري خسارة بنسبة 0.07 في المئة تساوي 4.01 نقطة، ليقفل على مستوى 5398.39 نقطة، وخسر مؤشر كويت 15 نسبة 0.2 في المئة هي 1.62 نقطة، ليقفل على مستوى 814.1 نقطة.

وسجلت حركة التداولات ارتفاعا ملحوظا في سيولتها مقارنة مع سيولة جلسة أمس الأول، وقاربت أمس 10 ملايين دينار تداولت عدد الأسهم بلغ 68 مليون سهم، وهو أقل من كمية أمس الأول التي بلغت 80 مليون سهم، ونفذت أمس من خلال 2097 صفقة.

تركيز على «القيادية»

ارتفعت وتيرة تعاملات الاسهم القيادية مرة اخرى، واستحوذت 3 اسهم فقط هي "زين" و"بيتك" و"الوطني" على 45 في المئة من سيولة الجلسة الأخيرة من هذا الربع، وهو قبل الأخير من هذا العام، حيث تبدأ تقديرات التوزيعات السنوية وتحليل العوائد السنوية مقارنة بأسعار اليوم، وارتفاع وتيرة السيولة وتركزها على الأسهم القيادية يدعم اتجاه تحويل الأموال لمحافظ شركات استثمارية من قبل هيئة الاستثمار، والتي زاد الحديث عنها وهي بمنزلة إعادة ترتيب سيناريو المحفظة الوطنية، ولكن بثوب جديد قد يكون افضل من السابق، وعمليات الشراء قد تكون موجهة استثماريا، وبالتالي لم نلحظ شراء اسهم صغيرة، بل قيادية، وهو جيد للسوق بشكل عام وباستثمارات عامة قد ترتفع قيمها السوقية وبالتالي ارتفاع أصول عامة.

وسارت الجلسة على تذبذب محدود انتهى على اللون الأحمر وبعكس أداء مؤشرات اسواق دول مجلس التعاون المالية، التي اقفلت خضراء بعد حديث عن اتفاق لتجميد إنتاج دول "أوبك"، وبالتالي دعم كبير لأسعار النفط التي بلغت مكاسبها أمس فقط حوالي 6 في المئة، وبالرغم من حديث سياسي سلبي خصوصا في ما يخص قانون جاستا الأخير، الذي يمنح متضرري هجمات 11 سبتمبر الحق في مقاضاة السعودية، إلا أن السوق السعودي استطاع أن يعود للون الأخضر، ويسجل مكاسب جيدة وكذلك نمت أسواق الإمارات ومسقط والبحرين يبقى عملية صمود أسعار النفط عن مستوياتها الحالية دافعا إيجابيا للمؤشرات الخليجية خلال الربع الأخير من هذا العام، الذي سيبدأ الأسبوع المقبل.

أداء القطاعات

مالت مؤشرات القطاعات الى التراجع وجاءت إقفالاتها حمراء على معظمها، بعد أن استقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات دون تغير في الجلسة الأخيرة من هذا الأسبوع، وهي قطاع رعاية صحية ومنافع وأدوات مالية، بينما ارتفعت مؤشرات أربعة قطاعات فقط هي مواد أساسية بـ 9.7 نقطة وقطاع سلع استهلاكية بـ 5.5 نقطة وقطاع خدمات استهلاكية بـ 9.4 نقطة، وأخيرا قطاع تكنولوجيا مسجلا ارتفاعا بنقطتين تقريبا، وتراجعت سبعة قطاعات بضغط من قطاع تأمين بخسارة 4.8 نقطة، تلاه قطاع النفط والغاز وقطاع اتصالات بخسارة قاربت 4.5 نقطة تقريبا، ورابعا قطاع صناعية بخسارة 3.8 نقطة، تلاه قطاع خدمات مالية، خاسرا نقطتين تقريبا، وأخيرا قطاعا بنوك بخسارة 0.76 نقطة وعقار بخسارة 0.07 نقطة.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر نشاطا سهم السلام بتداول 7 ملايين سهم، خاسرا نسبة 5 في المئة، وتلاه سهما "رمال" و"بيتك" بتداولات بلغت 4.$ ملايين سهم، وخسر الأول 5.3 في المئة، وبقي الثاني مستقرا، وجاء رابعا سهم زين متداولا 3.8 ملايين سهم، وتراجع بنسبة 1.4 في المئة وأخيرا سهم أبيار بتداول 3.5 ملايين سهم ربح من خلالها نسبة 4.8 في المئة.

وتصدر قائمة الأكثر قيمة سهم بيتك بتداولات بلغت 2 مليون دينار وبقي مستقرا، وثانيا سهم زين متداولا بقيمة 1 مليون دينار، متراجعا بـ 1.4 في المئة، تلاه سهم وطني بتداول 1.2 مليون دينار وبقي مستقرا هو الآخر، وجاء رابعا سهم بنك بوبيان متداولا بقيمة 685 ألف دينار، خاسرا 2.5 في المئة، وأخيرا جاء سهم بوبيان ب بتداولات بقيمة 535 ألف دينار، رابحا 3 في المئة.

تصدر الأسهم من حيث الارتفاع سهم ك تلفزيوني بنسبة 9 في المئة، ثم سهم عمار بـ 7.2 في المئة تلاه سهم الراي بارتفاع بنسبة 5.8 في المئة، وأخيرا سهمي المستقبل والأولى بنسبة 5.4 في المئة لكليهما.

وخسر سهم المساكن نسبة 9 في المئة تقريبا، تلاه سهم ورقية بـ 7.1 في المئة، ثم سهم انوسفت بخسارة 6.2 في المئة، ورابعا سهم أولى تكافل بخسارة 5.5 في المئة، وجاء أخيرا سهم السلام متراجعا بنسبة 5 في المئة.

مؤشرات القطاعات مالت الى التراجع وجاءت إقفالاتها حمراء في معظمها
back to top