اعقل يا ولد

نشر في 29-09-2016
آخر تحديث 29-09-2016 | 00:21
 محمد الوشيحي بعد أشهر من العناء والنزف، أستأذن القراء والزملاء في الجريدة للاستراحة السنوية، لعل القلم فيها يحط أحماله من على منكبيه، ويغسل وجهه من ماء النهر، ويسند ظهره، ويمد رجليه، ويطعم راحلته، وتغفو عيناه قليلاً أو كثيراً، فيعود بعد الاستراحة بدماء متجددة، وطاقة قصوى، يحتاج إليها للقادم من الأيام السوداء.

وفي هذه الأيام، يحرضني القلم على ما لا تُحمد عقباه، فأزجره وأنهره: "اعقل يا ولد"، فيتململ ويطلق تنهدات حارة. هو مولعٌ بالمشاكل، متضلع فيها، خبير في خباياها، وأنا من يستمتع بالجري ما بين حقول الألغام، ويجرني على السير فيها سلك الحرير. لذا كان لا بد من الاستراحة، لعل شياطين القلم تهجع وتنام.

ألتقيكم قريباً إن شاء الله...

back to top