دار الآثار الإسلامية تقيم معرض «مكة بالفضة... رمزية الحج في طوابع»

نشر في 29-09-2016
آخر تحديث 29-09-2016 | 00:03
حصة الصباح واليوحة والسفير الروسي في المعرض
حصة الصباح واليوحة والسفير الروسي في المعرض
أقامت دار الآثار الإسلامية بالتعاون مع السفارة الروسية في الكويت معرضا تحت عنوان "مكة بالفضة... رمزية الحج في طوابع" بالمركز الأمريكاني الثقافي في منطقة القبلة.

وضم المعرض 40 نسخة طبق الأصل من طوابع بريدية من الفضة الخالصة بعيار 999، مهداة لمدينة مكة المكرمة تم سكها في دار المسكوكات التابعة لوزارة المالية الروسية في موسكو. واعتمدت الدار في استنساخ هذه الطوابع على نسخ أصلية منها صدرت في أزمنة مختلفة في 24 دولة مسلمة.

واستغرق صنع هذه المجموعة من الطوابع ثلاثة أعوام، وشارك في إعدادها مجموعة من العلماء والخبراء والفنيين والمهندسين والمصممين والنحاتين، فضلا عن رسامين.

وثمن الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون علي اليوحة في كلمة الافتتاح، دور دار الآثار الإسلامية ممثلة بمشرفتها العامة الشيخة حصة الصباح من خلال مشاركتها في المحافل العالمية حول العالم.

وتابع أن الكويت تهتم بتقوية العلاقات الثقافية مع الدول الأخرى، وأن الرغبة في ترسيخ هذه العلاقات قد تزايد في السنوات الأخيرة، حيث فرضت التحولات العالمية والإقليمية انعكاسها على مناحي الحياة كافة ومنها الحياة الثقافية.

ولفت اليوحة أن اللافت في المعرض أنه يأتي في سياق مساعينا لتعزيز التعاون بين الشعبين الصديقين الكويتي والروسي، ويمثل ثمرة من ثمار الاتفاقية الثقافية. وأشار اليوحة إلى أن المعرض وسيلة للتثقيف، وتوسعة للأفق، ومصدر للمعرفة بالقيمة التاريخية لهذه الطوابع النفيسة.

علاقة عريقة

من جانبه، قال السفير الروسي اليكسي سولاماتن إن العلاقات بين روسيا الاتحادية ودولة الكويت علاقة قديمة وعريقة.

وقال سولاماتن: لقد نجحنا في إتمام كثير من الفعاليات، وعلى الأخص الثقافية والفنية، والتي من وجهة نظره تساهم في تقريب الجسور بين الشعوب والدول، وتعزز التفاهم بين الدول.

بدوره، قال المدير العام لشركة دبليو تي من موسكو بورساكوف فلادمير من الشركة القائمة على المعرض إنهم والسفير الروسي سولاماتن سيقدمون طابعا بريديا فضيا لسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، الذي يمثل رمزا للصداقة بين روسيا والكويت.

يذكر أن هذه الطوابع الفضية بعدد محدود للغاية، مما يجعلها تذكارية ونادرة، وتتميز الطوابع بخواص جمالية رفيعة وفريدة تضفي عليها الديمومة، لتغدو نتاجا فنيا لا مثيل لها في القرن الحادي والعشرين.

وعدد الطوابع الأربعين، لم يأت من قبيل المصادفة، لأن له دلالة وقدسية خاصة في الإسلام، كما في ديانات أخرى، فهو يرمز إلى تغيرات الزمن، وقيم التسامح والتصالح والعودة إلى المبادئ السامية، وفي الإسلام يرتبط هذا العدد بتحديد فترات مهمة ومهمة.

back to top