ولادة أول طفل لأُمَّين وأب في المكسيك

الأبوان أردنيان وطاقم العملية الطبي أميركي

نشر في 28-09-2016
آخر تحديث 28-09-2016 | 00:04
الطفل بعد ولادته
الطفل بعد ولادته
في سابقة طبية اعتبرها البعض إنجازاً، وهاجمها آخرون، وُلد، أمس في المكسيك، أولُ طفل لأب وأمين في آن واحد، وتقوم العملية على أخذ الحمض النووي من امرأة سليمة وإحلاله محل الحمض النووي في بويضة أم مصابة بأمراض وراثية، لتمكين الأمهات المصابات بمثل هذه الأمراض من الإنجاب.

الطفل لأبوين أردنيين، والطاقم الطبي المشرف على العملية بأكملها أمريكي يمارس الطب في المكسيك. وتعاني الأم متلازمة "ليه Leigh" القاتلة التي تصيب الجهاز العصبي.

هذا الإجراء العلمي الدقيق صاحبه جدل واسع في الأوساط الدينية والطبية، ففي بريطانيا، على سبيل المثال، صوت أعضاء مجلس العموم البريطاني لمصلحته في فبراير الماضي، فى خطوة وصفت بأنها تاريخية، لتصبح المملكة المتحدة أول بلد في العالم، يقنن إجراء هذا النوع من التلقيح الاصطناعي.

الطريقة المستخدمة تتم عن طريق تلقيح بويضة الأم من قبل الأب ثم يتم استبدال الحمض النووي بين البويضتين.

ويُطلق على هذه الطريقة اسم "استبدال الميتوكوندريا". وهذه التقنية لا تزال في مراحل الاختبار داخل المعامل الطبية في بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية.

back to top